أنت

أتَارِكِي أنْتَ أمْ مُغْرًى بتَعْذيبي، ولائمي في هَوَى إنْ كَانَ يُزْرِي بي عَمْرُ الغَوَاني، لَقَدْ بَيّنّ، من كَثَبٍ، هَضِيمَةً في مُحبٍّ غَيرِ مَحْبُوبِ إذا مَدَدْنَ إلى أعْرَاضِهِ سَبَباً، وَقَينَ مِنْ كُرْهِهِ الشّبّانَ…

لا أَنْتَ أَعْطَيْتَ الجَزِيلَ ، ولا حَنَتْ شاجِي عَلَيَّ ، ولا أَوَتْ لي رامِي كَانَ السِّرَارُ لِعارِمٍ فِي أَمْرِنا رُؤْيَا قَصَصْنَاها عَلَى الغُرَّامِ ومِنَ العَجَائِبِ أَعْيُنٌ مَفْتُوحةٌ وعُقُولُهنَّ تَجُولُ فِي الأَحْلاَمِ

أبا الفَضْلِ أنتَ فَتى فارِسٍ، لَكَ الشّرَفُ الخُسْرُوَانيُّ كُلّهْ أَرَاكَ تُحَرّمُ لَحْمَ الجَزُورِ وَلَوْ قامَ ألْفُ نَبيٍّ يُحِلّهْ وَتَغْضَبُ للفِيلِ، إنْ أزْلَقُوهُ، لأنّ الأعَاجِمَ كانَتْ تُجِلّهْ

أَنْتَ الرَّبيعُ الَّذي تَحْيَا الأَنَامُ به كُلٌّ يَعِيشُ بفَضلِ مِنكَ مَقسُومِ وما السَّحَابُ إِذا ما انحَازَ عن بَلَدٍ وجَازَ مِيقَاتَهُ فيهِ بمَذمُومِ َ إِنْ جُدْتَ فالجُودُ أَمْرٌ قد عُرِفْتَ بهِ وإِنْ تَجافَيْتَ لم تُنْسَبْ…

أبَا حَسَنٍ! أنتَ وَشْكُ الأجَلْ، وثُُكْلُ الغِنى وَانتِقالُ الدّوَلْ زَعَمْتَ بأنّكَ لَستَ الدّمَارَ، وَلَستَ العِثارَ، وَلَستَ الزّلَلْ فََبَيِّنْ لَنَا مَنْ لَوَى شُؤْمُهُ أَبا جَعْفَرٍ عَنْ بَرِيدِ الجَبَلْ وتَظهِرُ في آلِ…

بِأَبِي أَنْتَ ،يابْنَ وَهْبٍ ، وأَمِّي وخُؤْولِي مِنْ طَيّىءٍ ، وعُمُومِي حِينَ مَرَّتْ بِنَا السَّحَابُ أَرَتْنا خُلُقاً مِنْكَ لَيْسَ بالمَذْمُومِ حَسَدَتْ فِعْلَكَ الكَرِيمَ عَلَى المَجْدِ فَجَارَتْ شَمَائِلاً بِغُيُومِ مِلْتَ…

هَبِ الدّارَ رَدّتْ رَجْعَ ما أنتَ قائِلُهْ، وأبْدَى الجَوَابَ الرَّبْعُ عَمّا تُسائِلُهْ أفي ذاكَ بُرْءٌ من جَوًى ألْهَبَ الحَشا تَوَقُّدُهُ، واستَغْزَرَ الدّمْعَ جَائِلُهْ هُوَ الدّمعُ مَوْقُوفاً على كلّ دِمْنَةٍ تُعَرِّجُ فيها،…

هَلْ أنْتَ مُستَمِعٌ لِمَنْ نَاداكَا، فَتُهِيبَ مِنْ شَوْقٍ إلَيْكَ دِرَاكَا يا يُوسُفُ بنُ محَمّدٍ دَعْوَى امرِىءٍ، عَدَلَ الهَوَى بِلِسَانِهِ، فَدَعَاكَا لا يُعدَمُ العَافُونَ حَيثُ تَوَجّهُوا، يَدَكَ الهَتُونَ وَوَجْهَكَ…