تصفح الوسم

أما

أَما تَرى أَعيُنَ النَوارِ ناظِرَةً – الشاعر جحظة البرمكي

أَما تَرى أَعيُنَ النَوارِ ناظِرَةً - الشاعر جحظة البرمكي أَما تَرى أَعيُنَ النَوارِ ناظِرَةً تَرنو إِلَيكَ بِأَحداقٍ وَأَجفانِ وَالأَرضُ في حُلَلٍ مِن أَمرِها عَجَبُ لَيسَت بِصيغَة إِنسيّ وَلا جانِ حاكَ السَحابُ لها ثَوباً…

أَمَّا المَحَبَّة ُ فَهِيَ بَذْلُ نُفُوسِ – الشاعر البوصيري

أَمَّا المَحَبَّة ُ فَهِيَ بَذْلُ نُفُوسِ فَتَنَعَّمِي يَا مُهْجَتِي بالبُوسِ بذلَ المحِبُّ لمن أحبَّ دموعهُ وطوى حشاهُ على أحرِّ رسيسِ صَدِّقْ وَقُلْ مَنْ لَمْ يَقُمْ كَقِيَامِهِ لَمْ يَنْتَفِعْ مِنْهُ امْرُؤٌ بِجُلُوسِ قَبِلَ…

أما معين على الشوق الذي غريت – الشاعر البحتري

أمَا مُعِينٌ على الشّوقِ الذي غَرِيَتْ بهِ الجَوَانِحُ، والبَينِ الذي أفِدَا أرْجُو عَوَاطِفَ مِنْ لَيلى، وَيؤيسُني دَوَامُ لَيلى على الهَجْرِ الذي تَلِدا وَمَا مَضَى أمْسِ مِنْ عَيشٍ أُسَرُّ بهِ في حُبّها، فأُرَجّي أنْ يَعُودَ…

أما وهذا الزمان يمتحنه – الشاعر البحتري

أَمَا وَهَذَا الزَّمَانُ يَمْتَحِنُهْ بِصَرْفِهِ تارَةً ويَمْتَهِنُهْ إِذَا جَرَى نَحْوَ غَايَةٍ عَبَأَتْ لَهُ الرَّدَى مِنْ زَمَانِهِ إِحَنُهْ فَلا مَلُومٌ عَلَى دَنِيئِتهِ عَمَّا سَمَتْ لادِّرَاكِهِ فِظَنُهْ مَنْ ذَا مِنَ…

أما ترى العارض المنهل دانيه – الشاعر البحتري

أَما تَرَى العَارِضَ الْمُنهَلَّ دَانِيهِ قَدْ طَبَّقَ الأَرْضَ ، وانحَلَّتْ عَزَالِيهِ فالرِّيحُ تُزْحِيهِ تَارَاتٍ وتَحْدُرُهُ والرَّعْدُ يُنْجِيهِ طَوْراً أَو يُنَاجِيهِ يَبْكِي فَيَضْحَكُ وَجْهُ الأَرْضِ عن زَهَرٍ كالْوَشْيِ بَلْ…

أما العداة فقد أروك نفوسهم – الشاعر البحتري

أمّا العُدَاةُ، فَقَدْ أرَوْكَ نُفُوسَهُمْ، فاقصِدْ بِسُوءِ ظُنُونِكَ الإخْوَانَا تَنحاشُ نَفْسِي أنْ أذُلّ مَقَادَةً، وَيَزِيدُ شَغْبي أنْ ألِينَ عِنَانَا وأخِفُّ عَنْ كَتِفِ الصّدِيقِ نَزَاهَةً مِنْ قَبلِ أنْ يَتَلَوّنَ الألْوَانَا…

أما كان في تلك الدموع السوائل – الشاعر البحتري

أَمَا كَانَ في تَلْكَ الدُّموعِ السَّوائلِ بَيانٌ لِنَاهٍ أَو جَوَابٌ لِسائل ؟ سَوَابِقُ دَمْعٍ مِنْ جُفُونٍ سَوَائلٍ إِذا سُكِبَتْ سَحًّا ذَرَتْ بالأَنامِلِ دَلاَئلُ مَكْنُونٍ مِنَ الوَجْدِ لاعِجٍ وسَحُّ دُموعِ العَيْنِ أَقْوَى…

أما والذي أعطاك فضلا وبسطة – الشاعر البحتري

أمَا والّذي أعْطاكَ فَضْلاً وبَسْطَةً على كلّ حيٍّ، وَاصْطفاكَ على الخَلْقِ لقدْ سُسْتَنا بالعَدْلِ والبَذْلِ مُنعِماً، وَعُدْتَ عَلَيْنَا بالأنَاةِ وَبِالرّفقِ وَإنّا نَرَى سِيما النبيّ مُحمّدٍ، وَسُنّتَهُ في وَجهِكَ الضّاحكِ…