ألا يا هبوب الريح بلغ رسالتي
سليمى وعرض بي كأنك مازح
وعني اقرئها السم وقل لها:
زعمت بألا يكتم السر بائح
فإن سألت عني سليمى فقل لها:
به غبر من دائه وهو صالح
ألا تعجبون كما أعجب
حبيبي يسيء ولا بعتب
وأبغي رضاه على جوره
فيأبى علي ويستصعب
عتبت فديتك يا مذنب
فجئتك أبكي وأستعتب
تحملت عنك وفيك الذنو
ب وأيقنت أني أنا المذنب
أذلفاء إن كان يرضيكم
غذابي فدونكم عذبوا
ألا رب طالبة وصلنا
أبينا…