ما
فأحسن ما قال امرؤ فيك دعوة – الشاعر البحتري
فَأَحْسَنُ ما قالَ امْرؤٌ فِيكَ دَعْوَةٌ تَلاَقَتْ عَلَيْها نِيَّةٌ وقُبُولُ وشُكرٌ كأَنَّ الشَّمسَ تُعْنَى بنَشرهِ فَفِي كُلِّ أَرْضِ مُخْبِرٌ ورَسُولُ يُبينَانِ عَرْفَ العُرْفِ...
ما لي لا يرحمني من أرحمه – الشاعر البحتري
مَا ليَ لا يَرْحَمُنِي مَنْ أَرحَمُهْ يَظْلِمُ بالهِجْرانِ مَنْ لا يَظْلِمُهْ يُخْطِىءُ سَهْمِي ، وتُصِبيبُ أَسْهُمُهْ وَإِنَّما أَسْقَمَ قَلْبِي مُسْقِمُهْ أَسْلَمَهُ لِلزَّعْفَرَانِ مُسْلِمُهْ أَحْسَنُ...
ولقد جمعت فضائلا ما استجمعت – الشاعر البحتري
ولَقدْ جَمَعْتَ فَضَائِلاً مَا اسْتُجْمِعَتْ يَفنَى الزَّمَانُ وذِكرُهَا لم يَهْرَمِ مِنْ صِدْقِ قَوْلِكَ تَبْتَدِي ، وإِلى فِعَالِكَ تَنتَهي ، وإِليْكَ أَجْمَعُ تَنْتَمِي مِثلُ...
ما كسبنا من أحمد بن علي – الشاعر البحتري
ما كَسِبْنَا مِنْ أحْمَدَ بنِ عَليٍّ، وَمِنَ النّيْلِ غَيرَ حُمّى النِّيلِ وَضَلالٌ مِنّي، وَخُسْرَانُ سَعْيٍ، طَلَبي النَّيْلَ عِنْدَ غَيرِ مُنيلِ يا أبَا الصّقْرِ...
ما أتى عندي ابن طاهر شيئا – الشاعر البحتري
مَا أَتى عِنْدِيَ ابْنُ طَاهِرَ شَيْئاً مِثْل حَطِّي إِلى ارْتِجَاءِ نَوَالِكْ وَعَزِيزُ عَلَيَّ أَنْ أَنْزَلَتْني مَثُلاَتُ الدُّنيا إِلى أَمثَالِكْ وامْتِدَاحِي إِياكَ حَتَّى كأَنِّي لَمْ...
لله ما تصنع الأجياد والمقل – الشاعر البحتري
للهِ ما تَصْنَعُ الأَجْيادُ والمُقَلُ والأُقْحُوانُ الشَّتِيبُ الواضِحُ الرَّتِلُ تَرَنَّحَ الشَّرْبُ واغْتَالَتْ حُلُومَهُمُ شَمْسٌ تَرَجَّلُ فِيهمْ ثُمَّ تَرْتَحِلُ لاَ تَسْترِيحُ إِلى المِلْوَى تُمَارِسُهُ ولا...
ما الغيث يهمي صوب إسباله – الشاعر البحتري
ما الغيثُ يَهمي صَوْبُ إسبالِهِ، واللّيثُ يَحمي خِيسَ أشبالِهِ كالمُستَعِينِ المُسْتَعَانِ، الذي تَمّتْ لهُ النُّعمَى بإفْضالِهِ تِلْوُ رَسُولِ الله في هَدْيِهِ، وابنُ النّجُومِ الزُّهْرِ...
هب الدار ردت رجع ما أنت قائله – الشاعر البحتري
هَبِ الدّارَ رَدّتْ رَجْعَ ما أنتَ قائِلُهْ، وأبْدَى الجَوَابَ الرَّبْعُ عَمّا تُسائِلُهْ أفي ذاكَ بُرْءٌ من جَوًى ألْهَبَ الحَشا تَوَقُّدُهُ، واستَغْزَرَ الدّمْعَ...
نفسي فداؤك ما أعلك – الشاعر البحتري
نَفْسي فِداؤكَ مَا أعلَّكْ، أَمْ أيُّ مَكْرُوهٍ أضَلَّكْ؟ أرَأيْتَ وَجْهَ أبي فَرَا شةَ، أم سمعْتَ غِناء عَلَّكْ؟
أتتني أنباء ما قاله – الشاعر البحتري
أَتَتْنِي أَنْبَاءُ مَا قَالهُ قَرَابَةُ موسَى بنِ عبدِ المَلِكْ ومَا كُنْتُ أَخشَى عَلَيكَ السُّكُوتَ إِذا حَائِنٌ فِي مَقَالِ أَفَكْ وما دُبْرُ سُعْدَى وأَخْدَانِها بأَكْفَاء...

