تصفح الوسم

على

كم من وقوف على الأطلال والدمن – الشاعر البحتري

كَمْ من وُقُوفٍ على الأطلال وَالدِّمَنِ، لم يَشفِ، من بُرَحاءِ الشّوْقِ، ذا شجنِ بَعضَ المَلامَةِ، إنّ الحُبّ مَغلَبَةٌ للصْبرِ، مَجْلَبَةٌ للبَثّ وَالحَزَنِ وَما يُرِيبُكَ مِنْ إلْفٍ يَصُبُّ إلى إلفٍ، وَمِنْ سَكَنٍ يَصْبُو إلى…

على ابن المغيرة أن يقتلا – الشاعر البحتري

عَلَى ابْنِ المُغِيرَةِ أَنْ يُقْتَلاَ وَإِنْ كَانَ لِلبيْتِ مُسْتَقبِلاَ تَرَى وَجْهَهُ أَبَداً كالِحاً وعَنْ نَعَمٍ فَمَهُ مُقْفَلاَ وما هلَّلَ اللهَ يَنْجُو بها وَلكِنَّ مِنْ حُبِّ لا هَلَّلاَ

هويناك من لوم على حب تكتما – الشاعر البحتري

هُوَيْنَاكَ مِنْ لَوْمٍ على حُبٍّ تَكَتّمَا، وَقَصْرَكَ نَسْتَخبِرْ رُبُوعاً وأرْسُمَا تَحَمّلَ عَنها مُنجِدٌ مِنْ خَليطِهِمْ، أطاعَ الهَوَى، حتّى تَحَوّلَ مُتْهِمَا وَمَا في سُؤَالِ الدّارِ إدْرَاكُ حَاجَةٍ، إذا استُعجِمَتْ آياتُهَا…

على الحي سرنا عنهم وأقاموا – الشاعر البحتري

على الحَيّ، سرْنا عَنهُمُ وأقَامُوا، سَلامٌ، وَهل يُدني البعَيدَ سَلامُ إذا ما تَدَانَيْنَا، فأنْتِ عَلاَقَةٌ، وإمّا تَبَاعَدْنا، فأنتِ غَرَامُ أرَى النّاسَ في جَوٍّ تحُلّينَ غيرَهُ، وَلي منهُمُ بُرْءٌ، وَمنكِ سَقامُ يَُكلُفَنِي…

أعلت بني وهب على العالم – الشاعر البحتري

أعَلْتَ بَني وَهْبٍ على العالَمِ، في حادِثِ الدّهْرِ وَفي القادِمِ خَلائِقٌ بَرَزْنَ طُرّاً، وَمَا كُلُّ سُيوفِ الهِنْدِ بِالصّارِمِ وظلُّ مَن يرْجو مدَى شَأوِهمْ، مِنْ عاجِزِ الأقْوَامِ والحازِمِ أُمْنِيَّةُ المَغْرور عَنْ قَصْدِه…

لما حصلنا على العشر التي بقيت – الشاعر البحتري

لمَّا حَصَلْنا عَلَى العَشْرِ الَّتي بَقِيَتْ وأَدْبرَ الشّهْرُ عنَّا بَعْدَ إِقْبَالِ وآنسَتْ لَهَواتِي بَعْد ما لَفَظَتْ طَعْمَ الصيِّيَام حَدِيثاً طَعْمَ شوَّال أَرِيتُ ذَا رَبْعَةٍ في العَيْنِ مِنْ قِصَرٍ وذَاكَ أَطْوَلُ مِنْ…

هواها على أن الصدود سبيلها – الشاعر البحتري

هَواهَا عَلَى أَنَّ الصُّدُودَ سَبِيلُهَا مُقِيمٌ بأَكْنَافِ الحَشَا ما يَزُولُهَا وَإِنْ جَهَدَ الوَاشُونَ في صَرْمِ حَبْلِها وأَبْدَعَ فِي فَرْطِ المَلاَمِ عَذُولُهَا ومُولَعَةٍ بالْهَجْرِ يُقْلَى وَدُودُها، ويُقْصى مُدَانِيها…

إلام بابك معقودا على أمل – الشاعر البحتري

إلامَ بابُكَ مَعْقُوداً عَلى أَمَلٍ، وَرَاءَهُ مِثْلُ ماءِ المُزْنِ مَحلولُ إذا أتَيْتُكَ إجلالاً وَتَكْرِمَةً، رَجَعْتُ أحمِلُ بِرّاً، غَيرَ مَقْبُولِ فاليَوْمَ أُكْسِبُ نَفْسِي نِيّةً قَذَفاً، عَنِ اعْتِلاَلٍ عَليّ بالأباطِيلِ…