أبالمنحنى أم بالعقيق أم الجرف – الشاعر البحتري

أبالمُنْحَنَى، أمْ بالعَقيقِ أمِ الجُرْفِ أنيسٌ فيُسلينا عَنِ الأُنَّسِ الوُطْفِ لَعَمْرُ الرّسومِ الدّارِساتِ لقد غدَتْ بِرَيّا سُعَادٍ، وَهيَ طَيّبَةُ العَرْفِ بَكَيْنَا، فمِنْ دَمعٍ يُمازِجُهُ دَمٌ هناكَ وَمِن دَمْعٍ بهِ صِرْفِ…

حييتما من مربع ومصيف – الشاعر البحتري

حُيّيتماَ مِنْ مَرَبَّعٍ وَمَصِيفِ، كانَا مَحَلّيْ زَيْنَبٍ، وَصَدوفِ وكُسيتُما زَهْرَ الرّبيعِ وَعُشْبَهُ، مُتَألّفَينِ بأحْسَنِ التّأليفِ فلَقَدْ عهِدتُكُما، وَفي مغْناكُما سُؤلُ المحبّ، وَحاجةُ المَشعوفِ مِنْ كلّ مُرْهَفَةٍ…

مرت على عزمها ولم تقف – الشاعر البحتري

مَرّتْ على عَزْمِها، وَلمْ تَقِفِ، مُبْدِيَةً للشَّنَانِ وَالشَّنَفِ أيهات ما وجهها بملتفٍ َفاسْلُ وما عطفها بُمْنعطِفِ أبَا عَليٍّ أعْزِزْ عَليّ بِمَا أتَتْهُ ذاتُ الرِّعاثِ، وَالنُّطَفِ ما للغَوَاني فَوَارِكاً شُمُساً، وَأنْتَ…

أتراك تسمع للحمام الهتف – الشاعر البحتري

أتَرَاكَ تَسْمَعُ، للحَمَامِ الهُتَّفِ، شَجْواً، يكونُ كَشَجوِكَ المُستطرَفِ لله حُلْمٌ، يَوْمَ بُرْقَةِ ثَهْمَدٍ، يَهْفُو بِهِ بَينُ الغَزَالِ الأهْيَفِ أُنْسٌ تَجَمّعَ ثُمّ بَدّدَ شَمْلَهُ شَمْلٌ مِنَ الأُلاّفِ، غيرُ مُؤلَّفِ…