هل الحمى الذؤابية معدية ؟ ” ومتى تكون خطيرة

ما هي الحمى الذؤابية

من المعروف أن الجهاز المناعي يعمل على محاربة العدوى ، والبكتيريا الضارة من أجل الحفاظ على صحة

الجسم

، إلا أنه في حالة الحمى الذؤابية يحدث عكس العادي.

فالحمى الذؤابية Lupus erythematosus ، او الذئبة الحمراء ، او الذئبة الحمامية – SLE واحدة من أمراض

المناعة

الذاتية التي تحدث عندما يقوم الجهاز المناعي بمهاجمة الجسم أو الخلايا الغير ضارة ، حيث يحدث خلط بينها وبين شيء غريب دخيل على الجسم ، وقد تم استخدام مصطلح الذئبة لتحديد عدد من الأمراض المناعية التي لها عروض سريرية وخصائص معملية مماثلة ، ولكن الذئبة الحمامية المجموعية هي أكثر أنواع الذئبة شيوعًا.

ويعتبر مرض الذئبة الحمراء مرض مزمن يمكن أن يكون له مراحل من تفاقم الأعراض ، التي تتناوب مع فترات من الأعراض الخفيفة ، ويمكن لأغلب المصابين بالمرض أن يعيشوا حياة طبيعية مع العلاج ، ويؤثر مرض الحمى الذؤابية على الناس بشكل مختلف ، حيث تكون العلاجات أكثر فاعلية عندما تبدأها بعد وقت مبكر من ظهور الأعراض.[1]،[2]

أعراض الذئبة الحمراء

من الممكن أن تختلف أعراض مرض الذئبة الحمراء من شخص إلى آخر ، كما يمكن أن تتغير الأعراض مع مرور

الوقت

وتشمل الأعراض الشائعة للحمى الذؤابية ما يلي : [1]

  • التعب الشديد والارهاق
  • تورم المفاصل والشهور بآلام حادة في المفاصل
  • الشعور بالصداع
  • ظهور طفح جلدي على الانف والخدين يسمى طفح الفراشة
  • تساقط الشعر

  • فقر الدم
  • تخثر الدم
  • تتحول الأصابع إلى اللون الأبيض أو الأزرق وتنميل عند البرد ، وهو ما يُعرف بظاهرة رينود.

أما بالنسبة الى الاعراض الأخرى الخاصة بالحمى الذؤابية ، فهي تعتمد على الجزء الذي يهاجمه المرض من الجسم ، مثل الجهاز الهضمي ، أو

القلب

، أو

الجلد

، وحيث أن أعراض الذئبة تعتبر أعراض للعديد من الأمراض الأخرى ، مما يجعل تشخيصها صعبًا ، فيجب عليك استشارة الطبيب عند شعورك اي من هذه الأعراض.

أسباب مرض الذئبة الحمراء

إلى الآن لم يتم التعرف على السبب الدقيق للإصابة بالحمى الذؤابية ، ولكنها قد ترتبط بعدة عوامل منها ما يلي :[1]،[2]


  • التاريخ

    العائلي : حيث يكون لدى الأشخاص المصابين بمرض الذئبة ، أفراد من

    العائلة

    يعانون من أمراض المناعة الذاتية الأخرى ، مع العلم أن هذا المرض لا يرتبط بأحد الجينات الوراثية المعينة.
  • المحفزات البيئية التي تشمل ؛ بعض الأدوية ، والأشعة فوق البنفسجية ، والاجهاد البدني او الإجهاد العاطفي ، والفيروسات ، والصدمة.
  • الجنس والهرمونات ؛ حيث يؤثر مرض الذئبة الحمراء على

    النساء

    أكثر من الرجال ، فقد تعاني النساء من أعراض المرض بشكل أكثر حدة أثناء

    الحمل

    وفترات الحيض ، حيث يُعتقد إن هرمون الاستروجين الأنثوي قد يلعب دورًا في التسبب في مرض الذئبة الحمراء.

ومن مناقشة الاسباب المؤدية الى مرض الحمى الذؤابية ، فإن مرض الذئبة الحمراء او الحمى الذؤابية لا يعتبر من الأمراض المعدية.

المشاركات ذات الصلة
1 من 3٬372

مخاطر الحمى الذؤابية

مع مرور الوقت من الممكن أن يؤدي مرض الحمى الذؤابية إلى تلف أو حدوث مضاعفات في الأنظمة المختلفة في جسم الانسان ، وقد تشتمل المضاعفات المحتملة للمرض على ما يلي :

  • جلطات الدم
  • التهاب الأوعية الدموية
  • التهاب القلب أو التهاب التامور
  • الإصابة بنوبات قلبية
  • الإصابة بالسكتة دماغية
  • الإصابة بفقدان مؤقت في الذاكرة
  • التغيرات السلوكية
  • التهاب أنسجة الرئة وبطانة الرئة
  • التهاب الكلى ، وانخفاض وظائفها
  • الإصابة بفشل كلوي
  • بالإضافة إلى ذلك فمن الممكن أن يتسبب مرض الذئبة الحمراء في آثار سلبية خطيرة على الجسم أثناء فترة الحمل ، حيث قد يؤدي إلى الإجهاض.

تشخيص الحمى الذؤابية

يتم تشخيص مرض الذئبة الحمراء او الحمى الذؤابية من خلال فحص بدني طبي من التأكد من وجود علامات ، وأعراض نموذجية للمرض مثل ؛[2]

  • ظهور طفح جلدي ناتج عن حساسية الشمس ، مثل طفح الفراشة
  • وجود تقرحات في الأغشية المخاطية ، والتي قد تحدث في الفم أو الأنف
  • التهاب المفاصل ، وهو تورم أو ألم في المفاصل الصغيرة في اليدين ، والقدمين ، والركبتين ، والمعصمين

  • تساقط الشعر

    أو ضعفه وترققه
  • علامات اصابة القلب أو الرئة ، مثل النفخات ، أو التدليك ، أو عدم انتظام ضربات القلب

وجدير بالذكر أنه لا يوجد

اختبار

واحد لتشخيص مرض الذئبة الحمراء ، ولكن الفحوصات التي يمكن أن تساعد في الوصول إلى تشخيص واضح للمرض تشمل :

  • اختبارات الدم ، مثل اختبارات الأجسام المضادة وتعداد الدم الكامل
  • تحليل البول
  • تصوير الصدر بالأشعة السينية

علاج الحمى الذؤابية

إلى الآن لم يتم التعرف على علاج نهائي لمرض الذئبة الحمراء ، ولكن الهدف من العلاج هو تخفيف الأعراض المصاحبة له ، ويمكن أن يختلف العلاج تبعًا لمدى شدة الأعراض ، وأجزاء الجسم التي يؤثر عليها مرض الذئبة الحمراء ، وقد تشمل العلاجات المتبعة ما يلي :[2]

  • الأدوية المضادة للالتهابات لآلام المفاصل وتيبسها.
  • كريمات الستيرويد للطفح الجلدي
  • الستيرويدات القشرية لتقليل الاستجابة المناعية
  • الأدوية المضادة للملاريا لمشاكل الجلد والمفاصل
  • الأدوية المعدلة للمرض ، أو عوامل الجهاز المناعي المستهدفة للحالات الأكثر شدة من الإصابة بالمرض

من الممكن أن يؤدي تناول مثل هذه الأدوية المذكورة اعلاه إلى ترقق

العظام

، لذلك يجب عليك التحدث مع الطبيب حول النظام الغذائي ، حيث من الممكن أن يؤدي تناول بعض الأطعمة إلى تفاقم الأعراض.

قد يهمك: