تصفح التصنيف
أدب
يهتم بالأدب
عهدي بربعك مأنوسا ملاعبه – الشاعر البحتري
عهدي بربعك مأنوسا ملاعبه - الشاعر البحتريعَهْدي بِرَبْعِكَ مَأنوساً مَلاعِبُهُ،
أشْبَاهُ آرامِهِ، حُسْناً، كوَاعِبُهُ
يَشُبْنَ للصّبِ في صَفْوِ الهَوى كَدَراً،
إنْ وَخْطُ شَيْبٍ أُعِيرَتْهُ ذَوَائِبُهُ
أمَا رَدَدْتَ عن الحاجاتِ…
إذا اعتلت درجات الشمس مصعدة – الشاعر البحتري
إذا اعتلت درجات الشمس مصعدة - الشاعر البحتريإذا اعتلت درجات الشمس مصعدة
في الحوت أغنت غنى عن خز يعقوب
وفي الربيع إذا استمتعت منه غنى
عن حاكه في طراز السوس والطيب
منعتني الخطر المنزور تبذله
في حالك من أديم الزنج غربيب
معاد من الأيام تعذيبنا بها – الشاعر البحتري
معاد من الأيام تعذيبنا بها - الشاعر البحتريمُعَادٌ مِنَ الأيّامِ تَعْذِيبُنَا بِهَا،
وإبْعَادُها بالإلْفِ بَعْدَ اقتِرَابِهَا
وَمَا تُملأُ الآمَاقُ مِن فَيْضِ عَبرَةٍ،
وَلَيْسَ الهَوَى البادي لفَيضِ انسِكَابِهَا
غَوَى رأيُ…
نبر على تباعدنا فنجفا – الشاعر البحتري
نبر على تباعدنا فنجفا - الشاعر البحترينبر على تباعدنا فنجفا
ونكتب في الزمان فلا نجاب
لقد عوتبت في الحسن بن عمرو
وذات الطبل لو نفع العتاب
وما تدري القوافي من سعيد
ولا عمرو فتقصر أو تهاب
لحاك الله يا ابن أبي قماش
ولا أسقى…
أبا جعفر ليس فضل الفتى – الشاعر البحتري
أبا جعفر ليس فضل الفتى - الشاعر البحتريأبَا جَعفَر ليسَ فضْلُ الفتى
إذا رَاحَ في فَرْطِ إعْجَابِهِ
وَلا في فَرَاهَةِ بِرْذَوْنِهِ،
وَلا في نَظَافَةِ أثْوَابِهِ
وَلَكِنّهُ في الفَعَالِ الكَرِيمِ
وَالخَطَرِ الأشْرَفِ النّابِهِ…
أبا نهشل لأبي غانم – الشاعر البحتري
أبا نهشل لأبي غانم - الشاعر البحتريأبا نهشل لأبي غانم
خلائق يوحشن من جانبه
بغاء يعود على نفسه
وشؤم يعود على صاحبه
ومن عجب الدهر أن الأميـ
ــر أصبح أكتب من كاتبه
أشكو إلى الله ثلاثا وهن – الشاعر البحتري
أشكو إلى الله ثلاثا وهن - الشاعر البحتريأشكُو إلى الله ثلاثاً وَهُنّ
الجُوعُ والغُرْبَةُ والعُزْبَهْ
وَنَحْنُ أضْيافُ أبي خالد
نَهِيمُ بَينَ القَصْرِ والرّحْبَهْ
لا يُنْفِذُ القُوتَ إلى غَيْرِهِ،
كَأنّمَا نُضْمَرُ للحَلْبَهْ…
كيف به والزمان يهرب به – الشاعر البحتري
كيف به والزمان يهرب به - الشاعر البحتريكَيْفَ بِهِ، وَالزّمانُ يَهْرُبُ بِهْ،
ماضِي شَبابٍ، أغذَذتُ في طلَبِهْ
مُقترِبُ العَهْدِ، إنْ أرُمْهُ أجِدْ
مَسافَةَ النّجمِ، دونَ مُقترَبِهْ
يَرْفَضُّ عَن ساطعِ المَشيبِ كما ارْ
فَضّ…