كلام عن أعز صديقة
الصديقة
الصديقة هي الأخت التي نجدها في كُلِ أوقاتِ حُزننا وفرَحنا، وهي الوحيدة التي تستطيع رسم الابتسامة على شفاهِ صديقتها. كما أنّ الصداقة مهمة جداً في حياتنا لأنها مصباح وهاج ينيرالطريق أمام السائرين، والصديق الحقيقي هو الذي يمشي إليك عندما باقي العالم يبتعد عنك، لذا نذكر في هذا المقال أجمل الكلام عن أعز صديقة.
كلام عن أعز صديقة
- لا ٲشعُر بِالوِقَتِ مَعكِ، في وجودِكِ تنقَلب الساعات إلى ثوانٍ، تَعلُقي بِكِ فاقَ حُدود المعقول، فالتفكير بكِ غالِباً مَا يكون بقَلبي؛ لأن بِحضِرَتُكِ يرحَل عقلي، وتبدأ طُقوسِ الجنون، كُلَّ يومٍ تزدادُ أنانيّتي بكِ وفي صداقتكِ، ويكبرُ طمعي فيكِ، فأنتِ من تجعليني أحسُ بِلذةِ الحياة، أحبك صديقَتي.
- ليست الصّداقة البقاء مع الصّديق وقتاً أطول، الصّداقة هي أن تبقى على العهد حتى وإن طالت المسافات أو قصرت.
- الواثقون من الصّداقةِ لا تُربكهم لحظاتِ الخصام، بل يبتسمون عندما يفترقون؛ لأنهم يعلمون بأنّهم سيعودون قريباً.
- أنيقةٌ بطريقةٍ مُلفِتة، وجذابةٌ، وخَجولةٌ اأحياناً، تستَطيع دُخولِ القلوب بسهولةٍ جداً، مُزعِجة جداً أَمامِ اختلاطِها، وهادئة أَمامِ من تُحِب، وتخفي خلف ذلك الإزعاج، عنادٌ غريب يُسَيّطِر عليها أحياناً؛ لكنّي أُحِبُها، نعم أُحِبُها، وأُحِبُ هدوءها، وإزعاجِها، وعنادها، هي صديقَتي، وتَوأمتي، رَجَوتَك ربّي لا تحرِمنّي إيّاها، أُحِبُّكِ غاليتي.
- حبيبَتي صديقَتي، أَنت الّتي تَمسَحين دُموعي، أنتِ التي تَعرِفين ما في قلبي، وأنت التي تعلمين لُغَةَ عُيوني، هل أَخبرتكِ يوماً أَني أنسى كُلَّ ألمي عِندما أحتَضِنكِ، فشكراً لك.
- صوتكِ، ضحكَاتَكَِ، إحساسكِ، حَديثكِ مَعي، اهتِمامَكِ بي، مُراعاتِكِ لِمشاعِري، استفزازِكِ لي، كُلََّها أشياء تُشعرنْي بأَنْي لا زِلتُ أتنْفس، أُحِبَكِ صديقَتي الصدوقة.
- كَم أُحِبكِ يا صديقَتي، فأنتِ الوحيدة القادِرة على جعلي أبتَسِم في ضيقي، وتستمعين لي دائماً، أُحِبُكِ فأنت جُزءٌ مِني تُشاركيني أفراحي، وهمومي، وتحاوِلين دائماً أن تُبعدي الهُموم عنّي، أُحِبُكِ لأنَّكِ لست كالبقيّة؛ فالنقاء رِداؤكِ، والطيبةِ عنوانك.
خواطر عن الصداقة
الخاطرة الأولى:
صديقتي مهما كتبت وقلت لن أفصح عن قطرة حب من بحر حبّي لكِ، فيكفيني لو أنّك تقبليني صديقة وسأكون أسعد من في الدنيا، أرجوك صديقتي لا تتركني فأنا من دونك وحيدة تائهة، قد اعتدت عليكِ، وعلى ضحككِ، وقسوتكِ، أحببت فيكِ: صمتك، وغضبك، أحببت فيك كل شيء، فكيف أكرهك وأنت ملاكٌ؟.
الخاطرة الثانية:
كَيف لا أُحِبَها وهِي الصديقة التي تُسعدني فِي حُزنِي، التَي تَجعَلني أُصبِح في قِمةِ سَعادتِي عِند رُؤيتِها فقَط، تُشعِرَنِي بَأَنّه ما زَالَ هُنالِك أصدقاء حَقيقيون فِي هَذا الزمَن، لا أخَشى أن أُخبِرها ما في قَلبي لأنِّي واثَقة بأنَّها سَتتَمكّن مِن إسعَادي في نِهايةِ حَديثي، وَمن يَملكِها فِي حَياتَه سَيعلم أنَ الله قدَ رزَقه بِنعمةٍ، دُمت لِي يا أَنا.
الخاطرة الثالثة:
كَم هي جمليّة محطاتُ العُمر، والأجمَل مِن ذلك عندما تلتقي بِمَن يسير معك في الطريقِ، قَد نَجِد الكثير مِن الصُدَف في حياتِنا، إِما أَن تجلِبَ لنا الفرح أو الحُزن، ولَكن صدفَتي مَرّت وكانت مِن أَجمَل الصُدف، نَعم صُدفة جمعتني بإنسانةٍ أَكِنُ لَها كُل المَحبةِ والتقدير، بغيرِ ميعادٍ أو مقدمات، لا أعلم، ولكن أعلَم ما هو أجمَل بأنّي التقيت بإنسانةٍ رائعةٍ جدّاً، متميزة بجمال روحها، ومشاعِرَها الذوّاقة، وأحاسيسها المرهَفة، نعم هي رائعة وجميلة، بل أجمل من الجمالِ، جذّابةٌ بأسلوبها، تُدخِلك في عالمِ كلماتِها الرائعة، تُبحر بك، تتحفني دوماً بجمالِ حديثها، يعجز لساني عن التّعبير بما يكِنّهُ قلبي لها، ولكن أحببت في هذا اليوم الرائع أن أُقدِّم لها هذهِ الكلمات، مع علمّي التّام بأنّها لا تُعَبِّر ولا تَليق بها، ولكن أَحبَبت أن أُخرِج ما بِنفسي لعلَّهُ يَجد مكانةً في قلبها.
عبارات أهديها لصديقة العمر
- الصّداقة الحقيقيّة كالعلاقةِ بين العين واليد، إذا تألمت اليد دمعت العين، وإذا دمعت العين مسحتها اليد.
- صديقك الحقيقيّ هو من يعرف ما هو شعورك في أول دقيقة عندما يلتقي بك، على النّقيض من بعض الأشخاص الذين تعرفهم منذ سنين طويلة.
- من الصّعب جداً شرح معنى الصّداقة فهي ليست شيئاً يمكن أن تتعلمه في المدارس، وإذا لم تتعلّم معنى الصّداقة الحقيقي فأنت لم تتعلم أي شيء.
- تُضاعف الصّداقة من سعادتك، وتُنقص من حزنك.
- أغمضُ عيني عن صديقي كأنني، لديه بما يأتي من القبحِ جاهلُ، وما بي جهلٌ غير أن خليقتي، تطيقُ احتمالَ الكرهِ فيما أحاولُ.
- إِذا صاحبْتَ في أيامِ بؤسٍ، فلا تنسَ المودةَ في الرَّخاءِ، ومن يُعْدِمْ أخوه على غناهُ، فما أدَّى الحقيقة في الإخاء، ومن جعلَ السخاءَ لأقربيهِ، فليس بعارفٍ طرقَ السخاءِ.
- أَشتاقُها، يَخترِقَني شُعورُ الغُربَةِ فِي أيّ مَكَآن ٍ دُونَهَا، رُغْمَ أنّها فِي رُوحِي، والقَلبُ مَسْكنُهَا، لَو يُكرمِنُي القَدَرُ ويَرزُقَنِي رُؤيَتَهَا، لَوْ تفاجئني الآنَّ وتأتي هُنا، وتُزْهِرُ نَفسِي بإطلالَتِهَا، لَوْ تَعْلَمْوا كَمْ أحِبُهَا إنّي بلا حدٍ أُحِبُها.
- هل هُناكَ أجمَل مِن وجودِ صديقة، تُهَوِّن عَليك قسوةِ الحياة، وتَتَصَنَع لأجلك آلاف الضِحكات العفوية، أُحِبك يا بسمة عُمري، أُحِبكِ صديقتي.
- لا أُريد فُراقِ صديقتي، أُريد العَيش مَعها طيلةَ حياتي، ولا أُريد شيئاً يُزعِجَها أو يؤلِمَها، فَكُل ما يؤلِمَها يُؤلِمَني، ھكذا أُحِبها.
- لي صديقة، رُغمَ اختلافِ البُطون التي حَملتنا، لكنّي أشعر دائماً أنّها أُختي أُحِـبّها بحَجم السّماء وعدد نجُومِها، ولا أَشعُر بِالراحةِ إلا مَعها.
- سعيدة هي حياتي حين تحمل اسمكِ كَصديقةٍ، أُختٍ وأقرَب مِن ذلك.
- لأنّك صّديقَتي، سأمضي وأمسِكَ بِيدكِ للعُلى، ونَسير بِشوقٍ للجنّةِ، ونَترك أثراً لا يُنسى.
- صديقتي: أحببتُِك لانّكِ تُجيدين التّحكّم بي، وَتجعلينني أشهَقُ ضاحِكة، حتّى لَو كان الحُزنُ يلتبسني.
- أعشق تِلكَ المواقِف، حينَما ننطُق معاً نفسِ الكَلِمة في نَفسِ اللحظة، فنتبادَل لحظاتِ التعَجُب ثُمَّ ننفَجِر ضاحكين.
- صديقتي فتاة لها على عرش الجمال عنوان، شعورٌ معها دائماً بالأمان، يقف القلم عاجزاً عن وصفها بإتقان.
- جميلٌ أن تبدأ الصداقة بابتسامة، والأجمل منها أن تنتهي بابتسامة.
- إذا كنتِ تملكين صديقةً وفيّة، إذاً أنتِ غنيّة.
- في بعض الأحيان، تمرّ الصداقة كما الحب بمخاطرٍ كبيرة، توشك على الموت، وقد يتطلّب إنقاذ الصّداقة وقتٌ طويل.
رسائل لصديقتي الحبيبة
الرسالة الأولى:
يا صديقتي لنبقى أصدقاء، لنعاند الجفاء، حتّى تبقى القصائد بلون ضحكاتنا، وتبقى الكلمات عاشقة لحوارنا، ولا يكون الصّمت مِحوراً لحديثنا، لنبقى أصدقاء مهما حصل، حتّى لا نمارس الخيانة لذكرياتنا مع النّسيان، وتبقى أحاسيسنا مُشتعلة للعيان، ولا يكون الهروب من الماضي بدايّة الزّمان، لنبقى أصدقاءً أوفياء، حتّى نتذكّر أسماءَنا عند اللّقاء، وتبقى قلوبنا عامرة بالصّفاء، لنبقى أصدقاء في لحظات الفراق، حتّى تصبح أيامّنا الماضيّة رائعة فريدة، وتبقى ذكرياتنا خالدة مجيدة، وتكون أوجاع ماضينا قوافيها سعيدة، لنبقى أصدقاء بعد الفراق حتى نتذكّر بعضنا بحنين، وتبقى دموعنا بلا أنين، ولا يكون موعد أنفصالنا لسنين، لنبقى أصدقاء لآخر العمر حتّى لا تتشوّه سنوات عمرنا، وتبقى أيّامنا خاليّة من عارِ فراقنا، لنبقى أصدقاء حتّى بعد رحيلي، لتقول يوماً بسلام وداعاً يا أغلى إنسان.
الرسالة الثانية:
أَتعلمين يا صديقتي، سأخبِرَكِ بشيءٍ أخفيته عنك في غيابك هذا، سأُخبِرُكِ بحكايةِ صديقةٍ صادِقة، أَحبَّتكِ وأَحَبَّت أَيامكِ مَعها، لا بل عشقَتها، كانت ضِحكَتها تَنبع مِن قَلبِها في تِلك الأيام حين كُنت معها، كانت تَشعر بأنَّها تملك الدنيا بما فيها لِمجرّدِ أنَ يَدكِ تَمسِك بيدها، كانت تخفي حُزنَها من أجلِ أَن لا تخدِش فَرحتك، تضحك من أجلِك، تُحاوِل جاهدةً أَن تكوني سعيدة كي تَرى سعادتك، والآن هي تبكي في الخفاء لأجلكِ، تبكي لأن الحزن خيّم على قلبكِ، حقاً اشتقت لكِ، كونيْ بخير لأجلي، أُحِبَكِ.
الرسالة الثالثة:
صداقتنا يا صديقتي الغالية كنافذة من زجاج صافٍ، نُطل منها على أحلى ما في الدنيا، ونرى من خلالها كل المعاني الجميلة، ولا بدّ للزجاج من أن تشوبه شائبة، فتلك هي حال الدنيا وحال البشر فيها، نقصٌ وخطأٌ، وإلا لكنّا من الملائكة، ولكن لا تكسري الزجاج لتزيلي هذا الأذى، فإذا ما شاب علاقتنا شيء من الاختلاف؛ تركتّني، ومضيتِ، وأردتِ أن تنهي كل شيء، فأزيلي الأذى، وامسحي الشوائب وأنتِ موجودة، لا تهربي من مواجهة أخطاءَكِ وأخطائي أنا أيضاً، لنتفاهم بحب أو حتّى لنتحاسب بجد، لا مشكلة؛ ولكن لا تفكري أن تقطعي الحبل الذي صنعناه بمشاعرنا يوماً تلو يوم، لا تقطعيه ببساطة، أرجوكِ لا تكسري زجاج صداقتنا.
نص عن الصداقة لمصطفى الرافعي
نذكر هذا النص الرائع عن الصديق الحقّ للأديب مصطفى صادق الرافعي من كتابه السحاب الأحمر:
لا أريد بالصديق ذلك القرين الذي يصحبك كما يصحبك الشيطان: لا خير لك إلا في معاداته ومخالفته، ولا ذلك الرفيق الذي يتصنع لك ويسامحك متى كان فيك طعم العسل؛ لأن فيه فيه روح ذبابة، ولا ذلك الحبيب الذي يكون لك في هم الحب كأنه وطن جديد وقد نفيت إليه نفي المبعدين، ولا ذلك الصاحب الذي يكون كجلدة الوجه: تحمر وتصفر لأن الصحة والمرض يتعاقبان عليها، فكل أولئك الأصدقاء لا تراهم أبداً إلى على أطراف مصائبك، كأنهم هناك حدود تعرف بها أين تبتدئ المصيبة لا من أين تبتدئ الصداقة.
ولكن الصديق هو الذي إذا حضر رأيت كيف تظهر لك نفسك لتتأمل فيها، وإذا غاب أحسست أن جزءاً منك ليس فيك، فسائرك يحن إليه، فإذا أصبح من ماضيك بعد أن كان من حاضرك، وإذا تحول عنك ليصلك بغير المحدود كما وصلك بالمحدود، وإذا مات .. يومئذٍ لا تقول: إنه مات لك ميت، بل مات فيك ميت؛ ذلك هو الصديق.
مقتطفات شعرية في الصداقة
للشاعر القروي:
لا شيء في الدنيا أحب لناظري
-
-
-
-
- من منظر الخلان والأصحاب
-
-
-
وألذ موسيقى تسر مسامعي
-
-
-
-
- صوت البشير بعودة الأحباب
-
-
-
للمتنبي:
إذا تَرَحّلْتَ عن قَوْمٍ وَقَد قَدَرُوا
-
-
-
-
- أنْ لا تُفارِقَهُمْ فالرّاحِلونَ هُمُ
-
-
-
شَرُّ البِلادِ مَكانٌ لا صَديقَ بِهِ
-
-
-
-
- وَشَرُّ ما يَكسِبُ الإنسانُ ما يَصِمُ
-
-
-
وَشَرُّ ما قَنّصَتْهُ رَاحَتي قَنَصٌ
-
-
-
-
- شُهْبُ البُزاةِ سَواءٌ فيهِ والرَّخَمُ
-
-
-
بأيّ لَفْظٍ تَقُولُ الشّعْرَ زِعْنِفَةٌ
-
-
-
-
- تَجُوزُ عِندَكَ لا عُرْبٌ وَلا عَجَمُ
-
-
-
هَذا عِتابُكَ إلاّ أنّهُ مِقَةٌ
-
-
-
-
- قد ضُمّنَ الدُّرَّ إلاّ أنّهُ كَلِمُ
-
-
-
لأبي الفتح البستي:
إذا اصطفيت امرأً فليكن
-
-
-
-
- شريف النِّجار زكى الحَسَب
-
-
-
فنذل الرجالِ كنذلِ النَّباتِ
-
-
-
-
- فلاَ للثمارِ ولا للحطب
-
-
-
لفدوى طوقان:
إلى الصديق ((ي))
صديقي المقرّب الأثير
صداقة حميمة تشدني اليك من ــ
سنين
ودّك ذاك الهادىء الحنون كم أحبه
أحبه يظلّ نسمة رخيّة العبور
تندى على روحي المعثر الكئيب كلما
تعثرت خطاي في مفاوز الدروب
تحبني؟ تاريخها عندي قديم
قلبك من سنين، عنها في طفولتي
نشدتها اذ كنت طفلة حزينة ــ
لأبي الفتح البستي:
نصحتك لا تصحب سوى كل فاضل
-
-
-
-
- خليق السجايا بالتعفف والظَّرفِ
-
-
-
ولا تعتمد غير الكرام فواحدٌ
-
-
-
-
- من الناس إن حصَّلتَ خيرٌ من الألفِ
-
-
-