في مثل هذا اليوم، 17 رمضان، يحتفل العالم الإسلامي بذكرى غزوة بدر، المعركة الفاصلة التي انتصر فيها المسلمون بقيادة الرسول صلى الله عليه وسلم على قريش.
أهم المعلومات عن غزوة بدر:
- اسم المعركة: تُسمى غزوة بدر أيضًا غزوة بدر الكبرى وبدر القتال ويوم الفرقان.
 - سبب التسمية: سُميت بهذا الاسم نسبةً إلى منطقة بدر التي وقعت المعركة فيها، وبدر بئرٌ مشهورةٌ تقع بين مكة والمدينة المنورة.
 - التاريخ: وقعت في السابع عشر من رمضان في العام الثاني من الهجرة، أي من 1438 عام هجري.
 - أطراف المعركة: كانت بين المسلمين بقيادة الرسول صلى الله عليه وسلم وقريش ومن حالفها من العرب بقيادة عمرو بن هشام المخزومي القرشي.
 - قادة المسلمين: الرسول صلى الله عليه وسلم، حمزة بن عبد المطلب، أبو بكر الصديق، عمر بن الخطاب، علي بن أبي طالب.
 - قادة قريش: أبو جهل، عتبة بن ربيعة، أمية بن خلف.
 - عدد المسلمين: ثلاثمائة وبضعة عشر رجلاً، معهم فَرَسان وسبعون جملاً.
 - عدد جيش قريش: ألفَ رجلٍ معهم مئتا فرس، أي كانوا يشكلون ثلاثة أضعاف جيش المسلمين من حيث العدد تقريباً.
 - نتيجة المعركة: انتهت غزوة بدر بانتصار المسلمين على قريش وقتل قائدهم عمرو بن هشام.
 - قتلى قريش: سبعين رجلاً.
 - أسرى قريش: سبعون آخرون.
 - قتلى المسلمين: أربعة عشر رجلاً، ستة منهم من المهاجرين وثمانية من الأنصار.
 
أهمية غزوة بدر:
- كانت غزوة بدر أول معركةٍ من معارك الإسلام الفاصلة.
 - ساعدت على تثبيت دعائم الدولة الإسلامية في المدينة المنورة.
 - رفعت من معنويات المسلمين.
 - أظهرت للعالم قدرة المسلمين على القتال والدفاع عن أنفسهم.
 
الدروس المستفادة من غزوة بدر:
- أهمية الإيمان بالله تعالى والتوكّل عليه.
 - أهمية الصبر والثبات في وجه الشدائد.
 - أهمية التعاون والتكاتف بين المسلمين.
 - أهمية اتّباع القيادة الرشيدة.
 
ختاماً، غزوة بدر هي حدثٌ عظيمٌ في تاريخ الإسلام، ومناسبةٌ عظيمةٌ للاحتفال بالنصر الإلهيّ والعزّة والكرامة.




