“سبيدي” أول إنسان آلي فرنسي يبحث عن الآثار تحت البحر

اخترعات البشر تعدت الحدود .. هناك بشر عادين يستكفون بان يقضوا يومهم بالعمل صباحا ثم العودة الى المنزل ومشاهدة التلفاز والقعدة على احدى المقاهي وتناول اكواب الشاي ولعب الطاولة مع الاصدقاء و اعتقد ان كثير منا عزيزي القارئ من هؤلاء .. ولكن في المقابل هناك العديد من الاشخاص قررو ان يقضوا وقتهم في افادة اقرانهم من البشر حصلوا على بحر واسع من المعرفة والعلم هناك من نبغ في مجال الطب واخرين في الهندسة والبعض في الفيزياء واخرين في الكمياء .. ومن ضمن الاشخاص اشخاص قرروا تحدي الواقع واختراع اشياء غير مؤلوفة بعيدة عن الواقع .. فانسان الى اسم لايستهان بيه من كن يتوقع ان يتم اختراع انسان الى يتحرك .. فرنسا اول بلد قامت باختراع انسان الي واطلق عليه اسم سبيدي .

انسان الى


“سبيدي” أول إنسان آلي فرنسي


قام مخترع فرنسي يدعى فنسون كرور باختراع اول انسان الي واطلق عليه اسم سبيدي .. خصص سبيدي

او تم اختراعه من اجل القاءه في اعماق البحار فهو لديه الغوص على اعماق يصعب على الانسان ان يتحملها فمن الممكن ان ينفجر الانسان تحت ضغط المياه في اعماق معينه اما سبيدي فكان يستطيع الغوص في اعماق البحار حتى عمق 150 مترا وكان يستطيع ايضا الوصول الى عمق  300 مترا في اعماق البحار والمحيطات

كان شئ لا يصدق عندما قام ” فنسون كروز” باختراع سبيدي وكانت اول تجربه له غندما قام فنسون كروز بالقائه في البحر المتوسط في مكان معين يتوقع وجود سفينه غارقة به وكانت هذه السفينه الغارقة للملك لويس الرابع عشر وكانت قد غرقت في عام 1664.


بداية فكرة اختراع الروبرت


برغم من ان سبيدي  هو اول انسان الى لكن لا يعد اول فكرة للروبرت وخاصة لان في عام 1998 بدأت فكرة  اختراع الروبوت من اجل البحث عن الاثار الغارقة تحت الماء وهذا طبقا لما قاله ” ميشل لاهور ” وهو يعمل كمدير في قسم الأبحاث الغارقة الاثارية تحت الماء.

والجدير بالذكر ان سبيدي هو انجح روبورت استطاع تحوييله من فكرة الى شئ مادي ملموس .. وفي عام 1998 نجح مجموعة من التجارب التي اقيمت من اجل انتشال الاثار الغارقة في البحار والمحيطات على اعماق يصعب على الانسان الوصول لها ولكن بواسطة الروبرت تمكن الانسان من انقاذ اثر غارق عبارة عن حطام سفينة هذا الحطام يعود الى القرن الخامس عشر فى سلطنة ” بروناى “… وكانت هذه السفينة على عمق يبلغ  64 مترا … وتم استغراق مايقرب من ثلاث اشهر واشترك في هذه العمليه مايقرب من 172 متخصص .

ولقد راودت ميشل لاهور فكرة في عام 2012 حول الاثار الغارقة في الماء وحول الغوص في اعماق تصل الى 800 متر هذا العمق الذي يصعب على اي انسان بشري ان  يصل اليه وخاصة لان الله سبحانه وتعالى خلق الانسان لبتكاثر ويتعايش على العملية التنفسية فيستنشق الاكسجين ويخرج ثاني اكسيد الكربون … و هذه العملية هي عمليه مستحيلة علي الانسان في البحار .

كما ان في عام 2011 استطاع الانسان ان يخترع عمليات بحث سميت باسم دارسيم تم القيام بها في معمل .. وبحلول عام  2012 حتى عام  2013 استطاعت هذه العمليات ان تحدد مكان عمل الانسان الى الذي يوجد به الاثار الغارقة في البحر بجانب ذلك حددت مواصفات معينه في الروبرت وهي ان يكون بامكانه الغوص على بعد الفين متر  كما انها الزمت ضرورة وجود زراع باخره يد مكونه من اصابع لكي يستطع التقاط الاشياء المفقودة في اعماق البحار .


سبيدي


استطاع الروبوت “سبيدي” ان يعوص على عمق 90 متر في زمن 4 دقائق فقط واستطاع ان يعثر على حطام سفينة الملك “لويس الرابع عشر”  .