فلاح مبارك الحجرف

النائب السابق فلاح مبارك الحجرف البرلماني الكويتي الذي عرف بسمعته الطيبة وأخلاقه الحسنة ، يعتبر من اقدم البرلمانيين الكويتيين ، و قد توفي رحمة الله عليه في 24 / 8 /2015 ، و قد نعاه عدد كبير من نواب مجلس الامة الكويتي ، و رئيس مجلس الامة الكويتي مرزوق علي غانم ، شاهدين له بأنه ادى واجبه تجاه وطنه كاملا على خير ما يمكن ان يكون .


فلاح مبارك الحجرف


السيرة الذاتية للنائب السابق فلاح مبارك الحجرف

♦ ولد في حي الجو في مدينة الجهراء في سنة 1922 ، و قد توفي والده في معركة الرقعي ، وكان في عمر الثلاث سنوات .

♦ ذهب فلاح مبارك الحجرف الى مدرسة الملا محمد الشرف في حي القبلة .

♦ كان يعمل حتى سنة 1950 في مراقبة الحدود .

♦ بعد ذلك تم تعينه في وظيفة مراقب في وزارة الاشغال مع الشيخ سالم العلي .

♦انتقل بعدها الى بلدية الكويت ليشغل وظيفة حراسة الاسواق .

♦ ترشح لاول مرة عام 1963 ، و بالفعل خاض الانتخابات و حصل على المركز الثالث و 547 صوت و فاز بالانتخابات

♦ وكان مقترحه الاول الذي قدمه في مجلس الامة في ذلك الوقت ، هو ان يتم تقسيم بر الجهراء و توزيعه بين أبنائها ، تلا ذلك إ قتراح بتثمين الأراضي بسعر ال1000 متر ب 400 الف دينار ، مما كان له المردود الطيب على اهالى المدينة .

♦ ابدى اعتراضه على قانون كان يمنع الوزراء ان يكونوا تجاراً ، و بالفعل ادي ذلك لطرح الثقة بأعضاء الحكومة .

♦ كان عضو بمجلس الأمة لستة دورات متتالية كاملة ، من عام 1963 و حتى عام 1985 على مدى 22 سنة متواصلة ، جعلت منه برلمانياً مخضرماً  .

♦ كان يحفظ تاريخ مدينة الجهراء حتى قيل انه مؤرخها ، و ساهم في بناءها و عمرانها .

♦ كان من مؤسسي جمعية الجهراء التعاونية عام 1973 ، كما شارك في تأسيس نادي الشهيد الرياضي .

♦ إعتزل العمل السياسي سنة 1986 ، و لكن ظلت دوانية الاثنين خاصته لا تفرغ من اهل الكويت و الجهراء طوال اربعين سنة.

♦وهو عميد اَل الحجرف ، و استحق العمادة بالعمر و العلم و الخبرة و بحب عائلته و اهل الجهراء له.


لمحة عن بعض اعمال الخير التي كان يقوم بها


كان  النائب السابق فلاح مبارك الحجرف يبتعد عن الأضواء تماما و لا يحب الاعلان عن اعمالة الخيرية ، الا ان من ابرز ما عرف عنه انه بعد ان باع ارضاً له في الصالحيه ، بعث سبعون رجلا للحج على نفقته الخاصة على الجمال ذهاباً و اياباً ، غير انه لم يمر شهر رمضان عليه الا و هو يقيم الموائد و الولائم للصائمين و للمصلين في المسجد الذي يجاور بيته على مدى 20 عاما ً كاملة ، و ظلت ديوانيته داراً للصلح طوال سنين  .