كيفية المحافظة على هدوء الطفل الرضيع


البكاء هو الوسيلة التي يعبر بها الطفل عن حاجته و رغباته و للبكاء اسباب كثيرة منها الجوع ، حيث ان الطفل حديث الولادة ذات حجم صغير بالمعدة فإن تجاهل او نسيان موعد الرضاعة يعرضه للجوع و البكاء يكون الطفل عرضة للطعام من وقت إلى اخر ، او بسبب مغض الرضع هو من الاسباب الشائعة جدًا عند الاطفال حديثي الولادة و يتفاوت المغص من ساعة إلى ساعات و تتفاوت الاسباب من تعكير مزاج الطفل و البكاء المتواصل لاكثر من 3 ساعات و تخف تلك الحالة بالتدريج بعد خمسة شهور من الولادة


.




يغشى حمل الطفل حيث يحذر الاطباء من هذا السلوك لان الطفل في الشهور الاولى بحاجة إلى الاحتكاك الجسدي مع الوالدين من اجل المساعدة على تهدئته ، الحرارة سواء المرتفعة او المنخفضة حيث ان ملامسة الطفل للهواء البارد عند تغير الحفاض او عند الاستحمام يعرضه للبكاء لذلك عند تغيره الحفاض او الاستحمام خصوصًا في فصل الشتاء لابد من العجلة و يجب ان لا يرتدي الطفل الملابس السميكة لأنها تتسبب في إزعاجه و بكاءه ، لمعرفة درجة حرارة الطفل يجب لمس بطن الطفل و ليس اطرافه و يفضل ان تكون درجة حرارة الغرفة 18 درجة و توفير الغطاء






الدافئ  له اثناء النوم


.


الإثارة الزائدة و التعب تربك الطفل على غير المعتاد عليه فإن فرط اللعب مع الطفل تعكر مزاجه و تجعله يبكي لذلك لابد من اصطحاب الطفل لمكان هادئ من اجل النوم





دراسة جديدة الغناء للأطفال من افضل الطرق لتهدئتهم


:





عند وضع المولود الجديد تحمل الام هموم كثيرة من بينها كيفية اسكاته خصوصًا و ان الاطفال الرضع يصابون بنوبات من البكاء المستمر و لا تعرف الام ما السبيل لفعله لإسكات طفلها ، الاطفال في الشهور المتقدمة يصابون ايضًا بنوبات من البكاء و الصراخ و يحاول الاباء تهدئتهم باللعب و احداث الاصوات ، نشرت جريدة



Infancy




العلمية ان الغناء مع الاطفال يكون افضل الاستراتيجيات و اكثرها فعالية ، حيث قال الباحثون المسئولون عن الدراسة انه لابد لنا من معرفتنا بالقدرات العقلية التي يمتلكها الطفل حيث ان الاستماع إلى الغناء و الموسيقي الهادئة تأثر على انتباه الطفل و تعمل على ضبط النفس العاطفي لدى الأطفال ، شملت الدراسة حوالي 45 رضيع من عمر ستة اشهر إلى تسعه اشهر ، تم تعريض الاطفال لأصوات و صخب الاباء وجدوا ان الاطفال انزعجوا إلى حد كبير و عند تشغيل الموسيقى الهادئة وجودا ان حالة الانزعاج و البكاء اختفت لدى الطفل و عاد لحالة الهدوء




.


حيث استنتج الباحثون ان الاستماع إلى الموسيقى الهادئة لمدة تسع دقائق يوميًا تزيد من تهدئة الطفل بشكل كبير و تخفف من انزعاجه خصوصًا في الشهور الأولى من الميلاد ، قال البعض ان ايقاع القرآن الكريم يروق للأطفال بدلًا من الحديث معهم او محاولة اضحاكهم و هذا يوحى ان قدراتهم العقلية تستوعب ذلك الموسيقي ، لذلك لابد من الامهات ان تركز مع الاطفال خصوصًا في الشهور الاولى من الميلاد و ايضًا لا تهمل الطفل بحجة ألا يتعود على الحمل لابد من الالتصاق الجسدي للآباء


.