أمراض الربيع عند الأطفال

لا شك أن كل فصل يأتي معه أمراضه التي تصاحبه ومن أكثر المصابين بهذه الأمراض الأطفال وذلك لحساسية جسمهم أو ضغف المناعة عندهم فكون الطفل في ذلك الوقت يعاني من هذه الأمراض الموسيمية وبمجرد الأهتمام والعلاج من هذه الأمراض لا يتعرض الطفل لها مرة ثانية خلال نفس الفصل وهناك أمراض تصيب الأطفال في فصل الصيف وهي ما تسمي الأمراض الصيفية وهناك أيضا أمراض شتوية وهناك فصل الخريف الذي يأتي بأمراضه ، وهناك أمراض تأتي للطفل في فصل الربيع وهي بعض الأمراض الموسمية ، وهذه الأمراض التي تظهر لا داعي في كثير من الأحيان للقلق منها حيث تزول مباشرة بعد فترة بسيطة وهناك بعض الأمراض التي سوف نقوم بعرضها التي تأتي للطفل في فصل الربيع .


الزكام :




وهذا الزكام يكون معتاد يأتي للأطفال بسبب ما يحمله الجو من أتربة تصل الي أنف الطفل مباشرة فيسبب الزكام ، ويكون أعراضه سيلان الانف بالسائل المخاطي وسعال متتالي وأرتفاع بسيط في درجة الحراة للطفل وتختفي سريعاً ، وسنلاحظ في الأعراض ايضاً سرعة الغضب عند الطفل ودائم البكاء بسبب عدم التنفس بطريقة منتظمة لأنسداد في الأنف ، في بعض الحيان حتي يشفى الطفل تماما من هذا المرض يجب أن أستخدام نقط ملحية توضع في الأنف مباشرة وهي نقط ملحية مخصصة للطفل لكن اذا وجد أن الطفل قد تقيئ بسببها يجب الأيقاف عنها مباشرة حيث أن بعض الأطفال تتقيئ بسببها وليس كل الأطفال كما أن مع الوقت سيزول زكام الأنف مع بقاء السعال لفترة أطول ولا داعي للجوء للطبيب .


الملتحمة العينية وألتهابها :




مرض يصيب عين الطفل وذلك بسبب فيروس أو بكتريا تكون نشطة من خلال هذا التوقيت من السنة دائما ، فملتحمة العين هي أفرازات صفراء تفرزها عين الطفل ومن الممكن أن تؤدي الى ألتهاب جفن الطفل وعدم القدرة على فتح العين ، ويدوم هذا المرض لعدة أيام من الممكن أن تتطول وذلك بسبب أن أي مرض بكتيري يطول وقته ، أما عن الطفل فسنجده يعاني من صعوبة فتح العين ، أما عن علاجه فينصح بعض الأطباء بعمل كمادات بمياه فاترة على العين وأستخدام قطنة مسح لكل عين على حدة حتى لا تنتقل البكتريا من عين الى أخرى أما لو كان الطفل رضيع فيفضل أن يتم مسح عين الطفل بلبن طبيعي من الأم حيث أن لبن الأم أفضل مضاد لأي بكتريا ولكن أذا أستمر هذا الأمر فيجب في هذه الحالة أستخدام مضاد حيوى للطفل وهذا يكون عن طريق أستشارة الطبيب .


ألتهابات الأذن عند الأطفال :




نرى أن الطفل يعاني من الألم في الأذن ونلاحظ شد الطفل لأذنه بشده مع خروج بعض الأفرازات من الأذن بخروج دم مع هذه الأفرازات مع أرتفاع بسيط في درجة الحرارة وتستمر هذه الحالة من أيام الى أسبوعين ، بجانب أنه نجد الطفل يبكي دائما بسبب الألم في أذنه ، من المفضل في هذه الحالة لتقليل الألم عند الأطفال أعطاء الطفل السكاتة لانه يزيد من الضغط على الأذن فيقلل من الألم ، وفي حالة وجود كثير من الأفرازات يتم أعطاء الطفل مضاد حيوي وذلك يكون عن طريق الطبيب ايضا .


الأنفلونزا :




هناك ايضا بعض الأطفال يعانون من مرض الأنفلونزا في هذا الوقت من كل عام بكثرة ، فهذا المرض يعتبر هو نفس مرض الزكام ولكن تصاحبه أرتفاع في درجة حرارة الجسم بصورة عالية وعلى هذا الأساس حتى تتمكن الأم من معرفة أذا كان هذا المرض هو الزكام أم الأنفلونزا فالأمر بسيط لأن الأنفلونزا تستمر اعراضها لمدة أطول مع الطفل قد تمتد الي أسبوعين ولكن الزكام يكون لمدة أيام فقط كما وضحنا من قبل ، سنجد الطفل دائم البكاء في هذه الحالة ودرجة حرارته في أرتفاع وهناك بعض الأنتفاخ في اطارفه اليد والقدم ، وفي هذه الحالة تقوم الأم لحمايته من الجفاف في المقام الأول بأعطائه كثير من المشروبات والمياه حتى نحافظ على كمية السوائل داخل جسده ويتم بالطبع اللجوء الى الطبيب مباشرة في حالة أن درجة الحراة لا تنخفض ومعاناة الطفل من عدم القدرة على التعبير مما يعاني منه .

في أي مرض يكون له أعراض فيجب عدم القلق أذا كانت أعراض لمرض بسيط أوأعراض لمرض قوي يصعب الشفاء منه بسهولة ويجب أستشارة الطفل في هذه الحالة يجب علي الأم الأهتمام بطفلها وتعليمات الطبيب التي يقوم بوصفها حتى لا تتفاقم الأمراض حفظ الله أطفالنا جميعا .