شرح طريقة صلاة العيد

أنعم الله تعالي على المسلمين بشهر الصوم المبارك ومن بعده العيدين العيد الأول هو عيد الفطر المبارك لكي يفرح المسلمين على جميع جنسياتهم وأشكالهم بفرحة الإفطار هو أول يوم يفطر فيه المسلمون بعد صيام شهر رمضان المبارك وجاءت تسمية عيد الفطر بسبب الإفطار احتفل المسلمون بعيد الفطر المبارك في السنة الثانية من الهجرة وكانت أول سنة للصيام، في 1 شوال اما عيد الأضحى المبارك فيكون يوم 11 من ذي الحجة وحكم صلاة العيد عند أصحاب المذهب الحنبلي فرض كفاية إذا قام بيه البعض سقط عن الكل، أما عند أصحاب المذهب المالكي فهي سنة مؤكدة أما عند الحنفية والشافعية فهي واجبة واظب الرسول صلِّ الله علية وسلم على صلاة العيدين وكان يأمر الناس بالنزول حتى من معها العذر الشرعي لكي تشهد فرحة العيد ، حيث روت أم عطية: أمرنا رسول الله  صلِّ الله عليه وسلم أن نخرج في الفطر والأضحى العواتق والحيّض وذوات الخدور، فأما الحيض فيعتزلن الصلاة ويشهدن الخير، ودعوة المسلمين،

تكبيرات العيد

صلاة العيد هي صلاة لا سنة قبلها و لا سنة بعدها ، ولا آذان لها و لا إقامة، بينما  يتجمع المسلمون لأدائها بعد نداء الإمام “الصلاة جامعة”، أما بالنسبة لتكبيرات العيد فمن السنة أن تبدأ التكبيرات بعد غروب شمس ليلة العيد  حتى وقت صلاة العيد، كما قال الله تعالى




وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ





،

أما  صفة التكبير هي ”



الله أكبر الله أكبر، لا إله إلا الله والله أكبر، الله أكبر ولله الحمد




و من السنة أن تستمر تكبيرات العيد في جميع أيام العيد  الثلاث في عيد الفطر والأربع في عيد الأضحى و حتى بعد صلاة عصر آخر يوم عيد.

وقت صلاة العيد تكون بعد ارتفاع الشمس وينتهي وقتها بزوال الشمس، و صفة صلاة العيد يستحب فيها الغسيل والتطبيب ولبس أجمل الثياب واكل بعض التمرات قبل الخروج والصلاة في العراه ليس داخل المسجد ومن صفة الصلاة أن يحضر الإمام ويؤم الناس بركعتين، قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه : صلاة الفطر ركعتان وصلاة الأضحى ركعتان تمام غيرُ قصر على لسان نبيكم وقد خاب من افترى، وعن أبي سعيد الخدرجي رضي الله عنه قال : كان رسول الله يخرج يوم الفطر والأضحى إلى المصلى فأول شيء يبدأ بيه الصلاة،

ويوضح  لنا جابر بن عبد الله رضي الله عنه صلاة العيد مع الرسول صلِّ الله علية وسلم  فيقول: شهدت مع رسول الله ـ صلِّ الله عليه وسلم  الصلاة يوم العيد، فبدأ بالصلاة قبل الخطبة بغير آذان ولا إقامة ثم قام متوكئًا على بلال، فأمر بتقوى الله وحث على طاعته، ووعظ الناس وذكرهم، ثم مضى حتى أتى النساء فوعظهن

من سنن العيدان أن يذهب الرجل من طريق ويرجع من طريق فعن جابر بن عبد الله رضي الله عليه “كان النبي صلِّ الله عليه وسلم إذا كان يوم عيد خالف الطريق” رواه البخاري.



خطوات صلاة العيد




:


يحضر الإمام ويؤم الناس يكبر تكبيرة الإحرام (تكبيرة الصلاة) ثم يكبر بعدها ستة تكبيرات” يُكبر في الأولى تكبيرة الإحرام، ثم يُكبر بعدها ست تكبيرات أو سبع تكبيرات لحديث عائشة رضي الله عنها : ” التكبير في الفطر والأضحى الأولى سبع تكبيرات وفي الثانية خمس تكبيرات سوى تكبيرتي الركوع ” رواه أبو داود

ثم يقرأ الفاتحة ويقرأ بعدها سورة ق وفي الركعة الثانية يكبر خمس تكبيرات ويقرأ سورة القمر (اقتربت الساعة وانشق القمر) وأيضا يسن عن النبي صلِّ الله عليه وسلم قراءة سورة الأعلى سبح اسم ربك الأعلى والركعة الثانية قراءة سورة الغاشية وبعد الانتهاء من الصلاة يخطب الإمام في المسلمين من أحكام العيد أن الصلاة قبل الخطبة لحديث جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ رضي الله عنه قَالَ : إِنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَرَجَ يَوْمَ الْفِطْرِ فَبَدَأَ بِالصَّلاةِ قَبْلَ الْخُطْبَةِ. رواه البخاري،

ومما يدلّ على أن الخطبة بعد الصلاة حديث أبي سعيد الخدرجي رضي الله عنه قَالَ : كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَخْرُجُ يَوْمَ الْفِطْرِ وَالْأَضْحَى إِلَى الْمُصَلَّى فَأَوَّلُ شَيْءٍ يَبْدَأُ بِهِ الصَّلاةُ ثُمَّ يَنْصَرِفُ فَيَقُومُ مُقَابِلَ النَّاسِ وَالنَّاسُ جُلُوسٌ عَلَى صُفُوفِهِمْ فَيَعِظُهُمْ وَيُوصِيهِمْ وَيَأْمُرُهُمْ فَإِنْ كَانَ يُرِيدُ أَنْ يَقْطَعَ بَعْثًا قَطَعَهُ أَوْ يَأْمُرَ بِشَيْءٍ أَمَرَ بِهِ ثُمَّ يَنْصَرِفُ.

  • ركعتان .
  • يتم التكبير سبع تكبيرات في الركعة الأولى وخمس تكبيرات في الثانية.
  • بعد كل تكبيرة يرفع المصلي يديه قائلاً “سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر.
  • من السنة قراءة سورة ق في الركعة الاولى والقمر في الثانية أو الأعلى في الأولى والغاشية في الثانية.
  • يوجد خطبتان للعيد واحدة قبل الصلاة وواحدة بعد الصلاة

من مميزات صلاة العيدين هو اجتماع معاني الإنسانية في اسمي صورها فيجتمع الأهل والناس بعد أن تفرقوا ويذكر المسلم حق الفقير عليه وأوصى الرسول صلِّ الله عليه وسلم التبسم في وجه المسلم ورسم الفرحة على الوجه وإخراج زكاة الفطر قبل الصلاة والالتزام بصلة الرحم والإكثار من الدعاء