زوج إماراتي يحرق زوجته أمام أولادهم بلا رحمة

كل شيء قد ينتج بين الزوج والزوجة ، وقد نرى أفعال منافية للأخلاق بين هذا وذاك بسبب الاختلافات الكثيرة التي تنجم بين الطرفين طوال الحياة ، فكثيرا من البيوت نجد فيها مشاكل أسرية وخلافات لا حصر لها ولا عدد  ، ومنهم من يصل إلى حد الطلاق ومنهم من يحدث بينهما قضايا ومحاكم ، هكذا رأينا الكثير والكثير من هذه المشاكل الأسرية في عالمنا الذي نعيش فيه ، ولكن ما حدث في الإمارات هذا الأسبوع أمر صعب للغاية ولم يكن أمرا عاديا ما حدث بين الزوجين الاماراتين ، حيث قام الزوج بحرق زوجته أمام أطفاله الستة في حدث يقشعر له البدن ، فهي بالفعل جريمة قتل بشعة وصعبة للغاية ، فلك أن تتخيل إننا أمام مصيبة وكارثة بمعنى الكلمة عندما نجد عندما زوج إماراتي أو مواطن إماراتي قد  أحرق زوجته حتى الموت أمام أنظار أولادها الستة ، يالها من جريمة مفزعة للغاية ، دعونا نشاهد ماذا حدث وما هي الأحداث التي أدت إلى قيام هذا الزوج لقتل زوجته بهذه الصورة البشعة للغاية.


بيت القصيد في جريمة القتل


ان الزوج  الإماراتي الجاني والقاتل قد علمنا كما روي في صحيفة البيان الإماراتية انه قد سجن قبل ذلك لسوء سلوكه ووجود سوابق له في قضايا مالية مختلفة ، لم يكن هذا الزوج قاسي على زوجته وأولاده من حيث جرائمه فقط ، بل كان له زوجة أخرى قد تزوجها على زوجته دون علمها ولم تعرف بهذا الخبر إلا أثناء وجوده بالسجن ، لم تصمت الزوجة بل قامت برفع  دعوى قضائية بالطلاق للضرر ، وقد تداولنها ساحات المحاكم وخاصة  محكمة الأحوال الشخصية و التي أفادت في النهاية بالتفريق بينهما بالطلاق.، وقد قامت الزوجة بالصبر والعمل بوظيفة تغطي بها مصاريف بيتها وأولادها ، كان الغل والكيد يملئ قلب هذا الزوج أثناء وجوده في السجن ، وعند خروجه لم يفكر في أي شيء سوى الانتقام ، وبناء عليه بعد أن خرج من سجنه وقضاء مدة العقاب قد قام بشراء مادة حارقة تسمى مادة الأسياد الحارقة وتوجه بدون وعي إلي بيت زوجته قاصدا إحراقها والانتقام منها ، فبالفعل د ذهب الجاني إلي بيت زوجته وقد قام بأمر الأطفال أن يدخلوا إلى غرفهم من اجل التحدث إلى الأم على انفراد ، وحينما هو يتحدث معها ويتبادلا الحوار قام الجاني بتحضير السائل الحارق في يده وقام بسكبه على رأس.

زوجته في منظر بشع للغاية لتصبح هذه المرأة كتلة من النيران ، وقد تساقط لحمها وجلدها على الأرض بشكل مفزع للغاية ، أنها حقا جريمة بشعة تقشعر لها الأبدان ، خاصة عندما علمنا أن الأطفال خرجوا على صراخ الأم فما كان منهم إلا الذهول والبكاء والصراخ لدرجة أن الابن الأكبر حاول إنقاذ أمه فقام باحتضانها في محاولة يائسة منه من اجل إنجادها ولكنه هو الأخر قد أصيب بجروح وحروق سطحية من اثر احتضانه لامه وهي تحترق هكذا ، وبدون رحمة وقبل خروج الجاني من منزل زوجته قام بسكب باقي السائل على زوجته كي ينهي الأمل المتبقي لها في الحياة ، وقد حاول الأطفال إسعافها بالاتصال بالإسعاف ونقلها إلى المستشفى ولكن كل هذا كان دون جدوى فقد لفظت أرواحها الأخيرة قبل أن تدخل باب المستشفي التي كانت قد نقلت إليه.


جهود الشرطة والقبض على المتهم


قامت الشرطة الإماراتية بالبحث والتنقيب عن الجاني إلى تمكنت من الوصول إليه والقبض عليه ، وقد تحولت القضية إلى محكمة الجنايات ، ومن جانبنا ومن جانب كل من لديه نابض بالإنسانية ، ندعوا القضاء الإماراتي بتوقيع أقصى عقوبة على هذا القاتل الذي تجرد من إنسانيته وأدميته أن يقوم بقتل زوجته بهذه الصورة البشعة والمقذذة ، فان ما فعله هذا ا المجرم سوف يظل في أذهانا طوال العمر ، فإنها ليست جريمة قتل عادية بل جريمة قتل بصورة فاقت كل الحدود ولن نقول إلا إن لله وان إليه راجعون وحسبنا الله ونعم الوكيل في كل من انتهك حق الإنسانية في هذه الدنيا ، فنحن حقا في زمن قد سلبت الإنسانية من قلوب الكثيرين بشكل صعب للغاية.