خليجي بعجمان يعذب قطة حتى الموت

القطة كائن وحيوان أليف لا يمكن أن يكون مؤذي أو يكون سبب في أن يقوم بعض الأشخاص بتعذيبهم وتصوير التعذيب لكي يكون دور بطولة يتم نشره على صفحات الانترنت ، هذا ما فعله المقيم الخليجي في عجمان حينما وجد مهجته في تعذيب القطة وتصوير نفسه وهو يعذب تلك القطة وينشر هذا الفيديو على اليوتيوب ليلقى مشاهدة كبيرة في صفحات التواصل الاجتماعي وأيضا على اليوتيوب ، ولكن أفعاله الإجرامية في هذه القطة أوقعته في يد الشرطة الإماراتية التي لم تتوانى ضده وقد قامت بالقبض عليه والمثول أمام القضاء الإماراتي الذي سوف يكون له رأيه وحكمه بالتأكيد فمهما كان الحيوان ليس له من يدافع عنه من صنفه إلا أن رحمة الله وسعت كل شيء وبني الإنسان يعرفون جيدا كيف يخافون الله في كل المخلوقات.


قصة تعذيب القطة حتى الموت

سلوك عدواني قد فعله هذا الخليجي على اليوتيوب ليجعل كل المتواصلين على شبكة الانترنت ممن تابعوا هذا الفيديو في حالة ذهول وخوف من هول ما رأوا من تعذيب فوق العادة منه إلى القطة التي لا حول لها ولا قوة فتفاجأ الجميع بان هذا الشخص يقوم بمسك القطة من زيلها ويصدمها في الجدار بكل قوة إلى أن تنفجر القطة من كل جزء فيها ويخرج الدماء من كل جزء فيها ولم يتوقف هذا الشخص عن صدمها بالجدار بغباء ولا يمكن أن يوصف الأمر إلا بالغباء حقيقة ، فما هي دقائق إلا وماتت القطة من هذا التعذيب بعد أن لفظت أرواحها الأخيرة وهي معذبة على يد هذا الشخص عديم الإنسانية  وفي قمة فخره واعتزازه بنفسه قام بتصوير نفسه وهو يقوم بهذا الفعل المريب ويقوم بنشر هذا المقطع على اليوتيوب من اجل أن يظهر مدى غبائه وانعدامه للإنسانية ظنا منه انه سوف يكون البطل الذي سوف تتحاكى به الجماهير وسوف يسجل اكبر مشاهدة على اليوتيوب ، ولكن بيده لا بيد احد آخر قد فحر لنفسه البير الذي سوف يرقد فيه ، فقد كانت النداءات المستمرة من قبل من شاهد الفيديو بأنه لابد من معاقبة هذا الشخص وطالبت الجماهير ممن شاهدوا هذا المقطع المنتشر في السوشيال ميديا بضرورة القبض على هذا الشخص ومحاكمته بما ارتكب ، والرائع في الجماهير المشاهدة لهذا الفيديو أن هناك امرأة إماراتية رائعة قامت برصد مبلغ عشرة ألاف درهم مكافأة لمن يدل على هذا الشخص لكي تسهل للشرطة الإماراتية القبض عليه.


القبض على قاتل القطة

بالفعل قد تمكنت الشرطة الإماراتية بالقبض على هذا الشخص الذي تبين أن سنه لم يتعدى السابعة عشر من عمره  وانه خليجي مقيم في عجمان وليس إماراتي الموطن ،  ومع سير التحقيقات معه كان رده انه لم يقصد قتل القطة ولكن كل ما في الأمر انه كان يلهو بالقطة مع احد أصدقائه .


حفظ المحضر

الغريب انه بعد سير التحقيقات والتحقيق مع الشخص كانت المفاجأة انه تم إخلاء طرف الشاب وحفظ المحضر بعد تعهد والده بعدم فعل ابنه لمثل هذه الأفعال الصبيانية مرة أخرى ، وكانت حجة المحققين تبين لهمان الحدث لا يعاني من اضطرابات سيكولوجية وانه مجرد فعل صبياني وتم إنذار الشخص وأباه بعدم فعل مثل هذا الفعل مرة أخرى ، وفي حالة فعله مرة أخرى فينص القانون على الحبس والتغريم للأحداث أي الذي يقل عمره عن الثمانية عشر عاما.

لا احد يستطيع أن يتحدث فوق صوت القضاة فأنهم يعرفون القوانين جيدا ويدركون ما يقومون به دون المحاباة لأحد ، ولكن ماذا لو أصبحت موضة جديدة يقوم بها الشباب بتعذيب الحيوانات والتظاهر بهذا الأمر على اليوتيوب ، فالكل الآن قد تفهم أن لا وجود لعقوبة ، الحيوان قد لا ينطق ولكن ديننا الحنيف حثنا بان لا نعذب الحيوانات ، فلابد من التربية والتعليم على ذلك ونتمنى أن يكون هناك فعليا قانون يجرم تعذيب الحيوانات تحت أي مسمى ، فان الحيوان روح قد خلقها الله لخدمة بني ادم وليس من اجل التعذيب  اوالقتل دون ذنب، فعن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – قال :  ( عُذّبت امرأة في هرّة ، سجنتها حتى ماتت ، فدخلت فيها النار ؛ لا هي أطعمتها ، ولا سقتها إذ حبستها ، ولا هي تركتها تأكل من خشاش الأرض)