ما هي أهمية القراءة ؟

القراءة تعد من أهم المحركات الرئيسية للعمل على نهضة الأمم و الشعوب فيها تكون الحضارات و قيامها من خلال الثقافة لما لها من أهمية في نقل المعارف و العلوم بين مختلف الأفراد بل الدول مما يأتي كأحد أهم العوامل الأساسية لنهضة الأمم و تقدمها في أغلب المجالات الحياتية ، حيث يكون لنهضة الأمم و تقدمها في أغلب المجالات الحياتية ، حيث يكون اهتمام أغلب الأفراد من مختلف إنتمائتهم ، و أصولهم و ثقافاتهم على ممارسة عادة القراءة ، حيث أنها لها العديد من الفوائد للفرد و أيضاً للمجتمع أو الدولة ، حيث لا تغفل أغلب الدول عنها ، و عن نشر هذه الثقافة الخاصة بعادة القراءة ، حيث أن القراءة هي من أقدم وسائل التعليم و نقل الخبرات المختلفة بين الأشخاص ، و لذلك جاءت كأحد الأهداف الرئيسية التي حرض الدين الإسلامي على زرعها بين أفراده و في مجتمعاتهم ، حيث أن أول كلمة قد أنزلت على الرسول الكريم في غار حراء من السماء ، هي اقرأ ، و ذلك يأتي و يدل على مدى أهمية القراءة و مكانتها الكبيرة كأحد أهم وسائل التعلم و التنور و التطور و العلو .


أهمية القراءة :-



أولاً :-

تقوم القراءة بتثقيف الفرد ، و تنمية مهاراته ، حيث أنها بالنسبة له هي أحد وسائل اكتساب المهارة الفردية ، مما يساعده على أداء دوره بشكل جيد في مجتمعه .


ثانياً :-

هي وسيلة من وسائل الاتصال الأساسية للتعلم و معرفة الأخر  و نقل المعلومات و الخبرات و الدروس المستفادة منه .


ثالثاً :-

للقراءة دور أساسي في المساهمة في تحسين و تطوير الأوضاع و الظروف الاقتصادية ، و ذلك على المستويات الدولية ، حيث يرغب القراء في شراء بعض الكتب أو المراجع الغير متوفرة في دولهم مما يجعلهم يقومون بشرائها من الدول الأخرى الموجودة لديها .


رابعاً :-

لها دور كبير في عملية الارتقاء  الفردي في حياة الشخص ، لما تقدمه من معارف و خبرات قد تناقلت بين البشر على مختلف الثقافات الإنسانية .


خامساً :-

يوجد للقراءة بعداً كبيراً في تدعيم الجانب الاقتصادي لعدد من الأفراد ، اللذين يعملون في مجال بيع الكتب أو من خلال المطابع التي تقوم بطبعها ، مما يخلق أنواع متعددة من الأعمال للأفراد في المجتمع .


سادساً :-

تعد القراءة من إحدى الوسائل المستخدمة في الترفيه ، حيث لأته يمكن قضاء الأوقات السعيدة في عملية الاستطلاع و القراءة لبعض الكتب الخفيفة أو تلك الروايات و القصص .


سابعاً :-

تعمل القراءة على زيادة نسب الإنتاج الأدبي ، مما يعمل على تحسين و تقدم الحياة الفنية ، حيث يوجد العديد من روائع و كلاسيكيات السينما العالمية التي تم تحويلها إلى عمل سينمائي أو مسرحي .


ثامناً :-

القراءة  هي فرصة لاستثمار الوقت و عدم تضييعه فيما لا يفيد  بل هي فرصة لاستغلال الوقت و توظيفه لفائدة الإنسان من خلال تطوير ثقافته و تعلم و زيادة خبراته .


تاسعاً :-

القراءة هي بمثابة الوقود لعمل العقل البشري و تحسين مفاهيمه في شتى مجالات الحياة الإنسانية ، لأن الفرد الذي يقوم بالقراءة في أي من المجالات المتعددة لها سواء كانت مجالات سياسية أو فكرية أو علمية أو عقائدية أو هندسية أو طبية ، كل ذلك سيعمل على تطوير قدراته العقلية و يعمل على توسيع مداركه الشخصية بشكل كبير و مفيد .


عاشراً :-

تعد القراءة من أحد أعمدة بناء الحضارات و تطورها و تقدمها في جميع المجالات الحياتية ، حيث أن الفرد الذي يريد أن ينجح في أي مجال عليه بالقراءة عنه و البحث فيه مما سيساعد على نقل الخبرات و زيادة الثقافة الشخصية الخاصة بالمجال الذي يسعى سواء إلى دراسته أو العمل به الكبيرة للنجاح فيه و التميز عن الآخرين به .


إحدى عشر

:- القراءة من أهم الأمور التي تعمل على إعطاء الفرد الثقافة مما يعني قدرته على التحاور مع الآخرين و النقاش معهم و التفاعل و تبادل وجهات النظر .


أثنى عشر :-

القراءة هي وسيلة جيدة للتعرف عن الأخر و دراسته و معرفة عاداته و ثقافاته و الأمور التي يهتم بها مما يعمل على سهولة التعامل معه.


ثلاثة عشر :-

القراءة هي من أهم وسائل صناعة الفرد المثقف الدارك الواعي لقضاياه و مشاكله و مصالحه مما يعطيه القدرة الكبيرة على النجاح في الحياة و التعامل السليم مع مشاكله ووضع الحلول والأهداف و النتائج المرجوة على أحسن وجه مناسب لظروفه.