أين يقع غار ثور ؟


غار ثور…

غار ثور أحد الأماكن الموجودة في غرب المملكة العربية السعودية ويعد من أطهر بقاع الأرض نظرا لقيمتة التاريخية الأسلامية حيث مكث فية أشرف خلق الله سيدنا محمد صل الله علية وسلم هو وصاحبة سيدنا أبوبكرالصديق خلال هجرتهم من مكة الى المدينة مدة ثلالثة أيام، وكان في قديم الزمان يعرف جبل الثور بجبل أطحل وتغير أسمة الى جبل ثور حين أتخذة ثور بن عبد مناف مسكنا لة ومن بعدها أصبح يلقب بجبل ثور، ونظرا لأهمية هذا الغار التاريخية فهو يعتبر من أهم المعالم الأسلامية التي يذهب اليها الكثير من المسلمين الذين يقصدون الأماكن المقدسة حين إقامة شعائر العمرة أو مناسك الحج كي يروا كم عانى نبينا محمد صل الله علية وسلم كي تصل إلينا رسالة الله عز وجل كما يجب علينا ذكر أنة لم يرد في الشرع ضرورة زيارتة من ضمن أحد مناسك الحج أو العمرة، كما ورد ذكرة في كتاب الله (القرأن الكريم) حيث قال تعالى (إِلَّا تَنصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللَّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُوا ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لَا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا ۖ فَأَنزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَّمْ تَرَوْهَا وَجَعَلَ كَلِمَةَ الَّذِينَ كَفَرُوا السُّفْلَىٰ ۗ وَكَلِمَةُ اللَّهِ هِيَ الْعُلْيَا ۗ وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ) (التّوبة: 40 ).


أين يقع غار ثور ؟


أين يقع غار ثور ….

يقع غار ثور على أعلى قمة جبل ثور قرابة أربعة كيلومتر من الجهة الجنوبية لمكة المكرمة الواقعة في الجهة الغربية من المملكة العربية السعودية، ويقع على أرتفاع حوالي سبع مائة وأربعين مترا فوق مستوى سطح البحر، أما الجبل فلة شكل مستدير والغار عبارة عن صخرة كبيرة بها تجويف داخلي ولها فتحتان واحدة ناحية الشرق وأخرى ناحية الغرب ويصل طولة الى متر وربع.


أهمية الغار التاريخية

… تعتبر هجرة النبي صل الله علية وسلم من مكة الى المدينة من أهم الأحداث التي مرت في ذلك الوقت لبقاء أهم رسالة سماوية أنزلها الله عز وجل للبشرية وهي الدين الأسلامي أخر الرسالات وبالتالي فقد أشتهرت جميع الأماكن والطرق والشخصيات التي كانت في الحدث ومن ضمنها غار ثور، فكانت هذة الهجرة من أحد الأسباب التي ساعدت لتثبيت قواعد الدولة الأسلامية حيث بدأ عهد جديد بعد الهجرة أستطاع فية سيدنا محمد صل الله علية وسلم هو وأصحابة نشر دين اللة في جميع بقاع الأرض.


أسباب الهجرة

…كان المشركين من سادة قريش وأهلها يحاولون القضاء على الدعوة الأسلامية بشتى الطرق والمؤامرات حيث أنهم كانوا يعذبون من يعتنق الدين الأسلامي هو وأهلة وفي هذا الوقت وتحديدا في العام الثالث عشر من بعثة النبي صل الله عليه وسلم أمرهم النبي بالهجرة الى يثرب (المدينة المنورة) حاليا، وقد أستطاعو الهجرة أليها ونجحوا في التغلب على جميع العقبات التى وضعها أهل قريش في طريقهم تاركين خلفهم كل ما يمتلكونة في الدنيا إعلاء” لكلمة الله عز وجل ودينة الحنيف، وبعد هجرتهم إجتمع سادة قريش كي يروا ماذا هم فاعلين اتجاة النبي الكريم فمنهم من أقترح حبسة ومنهم من أقترح نفية وطردة وفي أخر ما وصل إليهم تفكيرهم هو قتلة صل الله علية وسلم وبطريقة ما يعجز من خلالها أن تأخذ قبيلة النبي محمد علية الصلاة والسلام (بني هاشم) الثائر لة حيث تم إختيار صفوة فتيان قبائل قريش كي يضربوة ضربة رجل واحد ثم يهدر دمة بين القبائل ولا يبقي لبني هاشم سوى قبول الدية، ولكن الله متم نورة ولو كرة المشركين حيث قال تعالى(وإذ يمكر بك الذين كفروا ليثبتوك أو يقتلوك أو يخرجوك ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين)الأنفال 3  ولكن في هذا الوقت قد أذن الله عز وجل لنبية الرحيل والذهاب الى يثرب كي يستطيع تكملة مسيرة الدعوة، وبعد ذلك ذهب الرسول الكريم متخفيا وقت الظهيرة الى بيت صديقة سيدنا ابو بكر كي يعلمة بخبر الهجرة فاستأذنة أبو بكر بصحبتة وكانت نعم الصحبة وقام سيدنا أبو بكر باستأجار أحد الرجال المشركين كدليل لهم في الطريق و كان هذا الرجل هوعبدالله بن أريقط الذي كان على علم ودراية بدروب الطريق ودهاليزة وتم الأتفاق على أن يلتقيان بة بعد ثلاث أيام في الغار، وقامتا كل من السيدة عائشة وأختها أسماء بنت أبي بكر في تجهيز العدة من متاع وطعام ومياة من ما يلزم رحلة السفر، كما وصا نبينا صل الله علية وسلم سيدنا علي أبن أبي طالب بأن يلبس بردتة وينام على فراشة كي يوهم أهل قريش بعدم رحيلة بالأضافة لتكلفة سيدنا علي برد الأمانت الى أهلها قبل اللحاق بهم، وبعدها بدأت الرحلة التي أنتهت بسلام الى يثرب ومنها أنتشرت الدعوة في أنحاء العالم.