طلعَ العذارُ عليهِ حارسْ – الشاعر بهاء الدين زهير
طلعَ العذارُ عليهِ حارسْ – الشاعر بهاء الدين زهير
طلعَ العذارُ عليهِ حارسْ
قَمَرٌ تُضِيءُ بهِ الحَنادِسْ
كالرّمْحِ، مَهْزُوز القَوَا
مِ وكالقضيبِ اللدنِ مائسْ
ويَرُوحُ يَقْظانَ الجُفُو
نِ تخالهُ كالظبيِ ناعسْ
البَدْرُ أمسَى أكلَفاً
من حُسنِهِ والغُصْنُ ناكِسْ
وَالظّبيُ فَرّ منَ الحَيَا
ءِ إلى المهامهِ والبسابسْ
عجباً لهُ عدمَ المما
ثِلَ في الملاحة ِ وَالمُقايسْ
ويقالُ يا ريمَ الكنا
سِ لَهُ وَيا زَينَ الكَنائِسْ
يا مطمعي في وصلهِ
لا رُحْتُ يَوْماً منكَ آيِسْ
يا موحشي بصدودهِ
وسِوايَ منهُ الدّهرَ آنِسْ
بيني وبينكَ في الهوى
حرْبُ البسوسِ وَحرْبُ داحسْ
فلذاكَ خدكَ راحَ في الور
دِ المضاعفِ وهوَ لابسْ