مانشستر يونايتد يساهم في تطوير كرة القدم بالمملكة

تحول جذري يشهده قطاع الرياضة بمختلف جوانبه بالمملكة وذلك منذ أن تولى السيد تركي آل الشيخ منصب رئيساً لمجلس الهيئة العامة للرياضة، ومنذ توليه لهذا المنصب وهو يعمل جاهداً من خلال منصبه الجديد على الإرتقاء والنهوض بأحوال الرياضة بالمملكة، وبعد جملة من إقالات رؤساء الإتحادات الفرعية وتعيين كفاءات أخرى محلاً لهم، ويعمل رئيس مجلس الهيئة الجديد على توقيع عدد من الشراكات للوصول بالرياضة السعودية للمستويات العالمية، وفي هذا الإطار وقع السيد تركي آل الشيخ إتفاقاً مع مانشستر يونايتد بشأن تحسين أحوال كرة القدم بالمملكة، وفي هذه السطور نعرض تفاصيل الإتفاقية.


إتفاقية مانشستر يونايتد لتطوير كرة القدم بالمملكة


وقع السيد تركي آل الشيخ بصفته رئيساً لمجلس الهيئة العامة للرياضة بالمملكة، إتفاقية تعاون ومذكرة مشتركة مع السيد ريتشارد أرنولد المدير التنفيذي لنادي

مانشستر يونايتد

الإنجليزي، وقد تم توقيع الإتفاقية في العاصمة الإنجليزية لندن، وذلك من أجل العمل على تطوير صناعة كرة القدم  في المملكة العربية السعودية وكذلك بهدف الإستفادة من الخبرات الإنجليزية في هذا المجال، ونقلها إلى المملكة.


مانشستر يونايتد يساهم في تطوير كرة القدم بالمملكة


بنود الإتفاقية بين المملكة ونادي مانشستر يونايتد

1- جانب اللاعبين:

العمل على رفع مستوى كرة القدم بالمملكة وتطويرها وذلك من خلال عدد من التقنيات أهمها إنشاء مجموعة من الأكاديميات التدريبية، والعمل على تنظيمها وفقاً لأحدث المعايير والأسس العالمية وذلك بغرض تدريب وتنشأة وتخريج أجيال جديدة قادرة على المنافسة عالمياً والتي تسهم بدورها في الإرتقاء بقطاع كرة القدم بالمملكة.


2- جانب الكوادر التدريبية:

وكذلك تضمنت مذكرة التعاون بنداً يهتم بتطوير الجانب الخاص بالكوادر التعليمية والتدريبية من خلال برامج تأهيلية خاصة تمكنهم من الإشراف على تخريج جيل جديد قادر على المنافسة دولياً وعالمياً وتمثيل المملكة في المحافل الدولية.

وتجدر الإشارة إلى أن هذه الإتفاقية ليست الوحيدة، حيث عقدت الهيئة عددا ً من الإتفاقيات الأخرى التي تهدف إلى تعزيز ودعم أحوال الرياضة بالمملكة وكان أبرز هذه الإتفاقيات إتفاقية مع رابطة لا ليجا الإسبانية من أجل تأسيس أكاديميتين لكرة القدم بالمملكة والعمل على رعايتهما إعلامياً وتسويقياً.

كما وقعت المملكة إتفاقية أخرى لإستضافة نهائي السوبر العالمي لكأس

محمد على كلاي

في الملاكمة.

وثلاثة إتفاقيات أخرى لإستضافة المملكة لنهائيات عدد من الدوريات العالمية وهى دوري سباق السيارات، ودوري الشطرنج، ودوري الدرون.

تأتي هذه الإتفاقيات في إطار تنفيذ

رؤية 2030

للإصلاح والتطوير  والتي تهدف إلى الإرتقاء والنهوض بأحوال المملكة ككل ومن بين القطاعات التي يتم العمل عليها قطاع الرياضة، ومن أجل تنفيذ هذه الخطط الإصلاحية فإن الجهات المعنية تبذل مجهودات عديدة في سبيل تحقيق النجاحات المرجوة، وتأتي هذه الإصلاحات الرياضية في أعقاب تأهل المنتخب الوطني السعودي لبطولة كأس العالم المقرر عقدها بروسيا العام المقبل، كما تشهد إتحادات الرياضة المختلفة بالمملكة حملة من الإصلاحات تستهدف بث دماء جديدة قادرة على العطاء والتعامل وفقاً لمجريات الأحداث والتطوير الإقتصادي الذي تعاصره المملكة، وأيضاً فقد شهد القطاع الرياضي تعيين أول سيدة في منصب رئيساً لإتحاد الرياضة المجتمعية وكانت

الأميرة ريما بنت بندر

هى الفائزة بهذا المنصب في سابقة هى الأولى من نوعها بالبلاد.

وفي إطار العمل على تحقيق هذه الرؤية الإصلاحية في مجال الرياضة فقد تم إصدار أمر ملكي بإعفاء السيد محمد آل الشيخ وتعيين السيد تركي عبدالمحسن آل الشيخ خلفاً له ليتولي رئاسة  مجلس إدارة الهيئة العامة للرياضة وذلك في 15-12-1438 هـ، ومنذ توليه منصبه الجديد والهيئة في حالة نشاط وعمل مستمر من أجل تحقيق الهدف الأساسي وهو الإرتقاء بأحوال الرياضة وتحقيق خطة برنامج 2030.