أفضل المؤلفات النثرية للشاعر نزار قباني

نزار قباني هو شاعر سوري له شهرة واسعة في كافة أنحاء الوطن العربي ، فهو من كبار الشعراء و له العديد من المؤلفات الشعرية و النثرية التي بلغت غايتها في الذوق و الكمال الأدبي ، و في هذا المقال سوف نسلط الضوء على المؤلفات النثرية الكاملة للشاعر

نزار قباني

.


الأعمال النثرية الكاملة للشاعر نزار قباني:


الأعمال النثرية الكاملة لنزار قباني تتمثل في الجزء السابع من سلسلة أعماله الكاملة ، تتميز الأعمال النثرية الكاملة لنزار قباني بأنها تجذب القارئ من مختلف الطبقات الثقافية فإنها لا توجه رسائلها لفئة معينة من الناس ؛ بل يقوم الكاتب بتوجيهها لكافة الفئات و بلغة بسيطة ، وتضم أربعة كتب أساسية وهي

كالآتي:


أولاً:

كتاب الشعر قنديل أخضر و هو الكتاب الثامن و العشرون من سلسلة أعمال الشاعر نزار قباني الكاملة ، تم نشر هذا الكتاب لأول مرة عام ١٩٦٣م ، و يضم هذا الكتاب العديد من المقالات التي تحمل موضوعات متنوعة في شتى المجالات ، و من أهم هذه الموضوعات كان موضوع الدفاع عن القصيدة الحديثة لمواجهه القصيدة العمودية ، و في هذا الأمر يقول “أسلوب القصيدة العمودية القديم يشابه من حيث البناء، بناء القلاع في

القرون الوسطى

، مرمر و رخام و شموخ أعمدة ؛ أما القصيدةُ الحديثة فهي أشبه بديكور حجرة صغيرة وزعت مقاعدها و لوحاتها و أوانيها بشكل ربما لا يوحي بالثراء الفاحش لكنه يوحي بالدفء و الألفة.”




ثانياً:

كتاب قصتي مع الشعر و هو الكتاب رقم تسعة و عشرون من سلسلة الأعمال الكاملة لنزار قباني ، و تم نشر هذا الكتاب عام ١٩٧٠م ، و قام نزار قباني بتدوين أجمل رحلاته حول العالم في هذا الكتاب ، حيث تبدأ رحلاته منذ طفولته حتى سنوات شبابه ، فقد قضاها جميعها في البحث عن الجمال الحقيقي لكافة الأشياء من حوله ،


و يأخذنا نزار قباني في هذا الكتاب لرحلة غاية في الجمال حول العالم ، ليرى القارئ مصادر إلهامه في الشعر و ليرى الجمال الحقيقي من وجهه نظر نزار قباني.


ثالثاً:

كتاب عن الشعر و الجنس و الثورة و هو الكتاب رقم ثلاثون في سلسلة الأعمال الكاملة لنزار قباني ، و تم نشر هذا الكتاب عام ١٩٧١م ، و يضم هذا الكتاب حوار طويل غاية في الجمال و الروعة ، و تم إجراء هذا الحوار بين

الدكتور منير العكش

مع نزار قباني على مدار شهرين كاملين ، و يعتبر هذا الحوار من أكثر الحوارات التي تمكن من خلالها نزار قباني أن يوضح وجهات نظره المختلفة كإنسان و شاعر أمام كافة جمهوره العربي ، كما أوضح رأيه في قضايا عديدة بدءاً من قضايا المرأة حتى قضايا الوطن ، كما أوضح دور الشعر في تغيير الواقع العربي.