بذور اليقطين و علاقتها بأمراض البروستاتا

البروستاتا عبارة عن غدة تتواجد في داخل جسم الإنسان ، و هذه الغدة المسئولة عن إطلاق عدد من الهرمونات الذكورية ، و من بين ما تنتجه هذه الغدة أيضا ذلك السائل الذي يتكون منه السائل المنوي.



البروستاتا


اعتبارا من عام 2011 ، ركزت ثلاث مقالات بحثية وفقا للمعاهد الوطنية للصحة ، على التأثيرات التي تحدثها

بذور اليقطين

الغذائية على صحة البروستاتا ،


و مع ذلك لا تركز أي من المقالات على دور بذور القرع في سرطان البروستاتا ، كما


أنها تركز على آثار بذور اليقطين على تضخم البروستاتا الحميد ، و


يحدث BPH وهو اضطراب يعاني منه معظم الرجال بسبب تقدم العمر ، عندها تبدأ البروستات في التوسع ،


في حين أن BPH هو زيادة نمو البروستات ، إلا أنه ليس مثل سرطان البروستاتا ، و


لا تستخدم بذور اليقطين في علاج سرطان البروستاتا.


انخفاض فرط التنسج


كما ذكر في مقالتين منفصلتين نشرتا في عام 2006 ، في طبعات “Urologia Internationalis” و “Journal of Medicinal Food” ، يلاحظان الدكتوران Yuh-Shyan Tsai و M. Gossell-Williams ، أن إعطاء زيت بذور اليقطين للجرذان كيميائيًا أو هرمونيًا ، كعلاج في حالات التضخم الزائد أو النمو الزائد في البروستاتا ، قد انخفض بشكل كبير لحجم البروستات المرصود في الفئران.


علاج BPH السريري



وفقا لمسألة عام 2009 من “بحوث التغذية و الرياضة” ، لاحظ الدكتور هيوك هونغ أن تزويد المرضى لمدة 12 شهرا ، بزيت بذور اليقطين ، أدى إلى خفض درجة أعراض البروستاتا ، و هو مؤشر شامل لأعراض مرض البروستاتا


،  بل و تبين أن الأعراض تتحسن ، و


على الرغم من أن حجم البروستاتا لم ينقص بشكل كبير ، إلا أن زيت بذور اليقطين حسّن من جودة الحياة و زيادة تدفق البول عند المرضى.



آلية العمل


وفقا لقضايا عام 2006 من “Urologia Internationalis” و “Journal of Medicinal Food” ، يشير الدكتور Yuh-Shyan Tsai و M. Gossell-Williams ، إلى أن زيت بذور اليقطين يعمل جزئيًا لتنظيم BPH ، و ذلك عن طريق تثبيط إنزيم البروستاتا بطريقة مختزلة ، و


هذا البروتين في البروستاتا ، يحول التستوستيرون إلى ديهدروتستوستيرون ، أو ما يعرف باسم DHT ،


في حين أن هذه هي عملية طبيعية ضرورية لتطوير و تكاثر الذكور ، و يمكن أن يكون DHT المفرط بمثابة محفز نمو قوي لخلايا البروستاتا ، و


الكثير من DHT يمكن أن يؤدي إلى BPH.



سرطان البروستاتا


على الرغم من أن BPH مرض مختلف عن

سرطان البروستاتا

، إلا أن بعض العمليات نفسها تنظم كلا من هذه الاضطرابات المختلفة ،


على سبيل المثال وفقًا لإصدار عام 2007 من أبحاث البروستاتا ، و يوضح الدكتور تيري وادسوورث أن DHT المفرط يمكن أن يلعب أيضًا دورًا مهمًا في نمو و تطور سرطان البروستاتا ، و


لا تزال هناك حاجة لإجراء التجارب اللازمة ، و لكن هذه البيانات تشير إلى أن زيت بذور اليقطين قد يكون له تأثير محدود على سرطان البروستاتا ، و لذلك لابد من الاهتمام بتناول بذور اليقطين في حالة إصابة البروستاتا ، هذا فضلا عن أن تناول هذه الزيوت الخاصة ببذور اليطقين لابد من أن يتم تحت إشراف طبي ، و ذلك بغرض تجنب الإصابة بأي أضرار .