حكم محمد راتب النابلسي

هناك الكثير من الأدعية المعاصرين الذين لديهم العديد من المحاضرات والعديد من الحكم التي تساعد المسلمين على فهم الدين ومن

أشهر الأدعية

الشيخ محمد راتب النابلسي.

محمد راتب النابلسي

هو داعية إسلامي سوري الجنسية ولد عام 1939، تخرج من كلية الاداب سنة 1964، وحصل على شهادة الدبلوم في التاهيل التربوي في عام 1966، وحصل على درجة الماجستير في الاداب ثم حصل على شهادة الدكتوراه من جامعة دبلن في

ايرلندا

عام 1999.

وقد عمل كمدرس لمادة

الاعجاز العلمي

في القران الكريم و السنة النبوية في كليات الشريعة و اصول الدين في جامعة دمشق، و له العديد من الدروس في الإعجاز العلمي و

تفسير القرآن الكريم

، وله العديد من الكتب والمؤلفات الدينية وقد أشتهر بسلسلة عن

أسماء الله الحسنى

، وعن الشمائل النبوية، وقد شارك في العديد من المؤتمرات العالمية ومن أشهر كتبه : (كتاب الهجرة، وكتاب

الاسراء و المعراج

، وكتاب ومضات في الاسلام).

مجموعة من حكم محمد راتب النابلسي

– زواج الرّجل فصلٌ من فصول حياتِه، أمّا زواج المرأة فكلّ فصول حياتها.

– يجبُ أن تعلمَ عِلمَ اليقين: أنَّ أيَ خللٍ في فهمِكَ لحقائق التوحيد، يُقابِلهُ خللٌ خطيرٌ في سلوكك.

– تصح حركتنا إذا عرفنا سر وجودنا، ومن ثم نسعد إذا جاءت حركتنا مطابقة لهدفنا.

– العبادة طاعة طوعية ، ممزوجة بمحبة قلبية، أساسها معرفة يقينية ، تفضي إلى سعادة أبدية.

– علامة التواضع : أن تنقاد للحق، وأن تخضع له، وأن تقبله ممن قاله، ولو كان صغيراً.

– ثبت الله ملايين القوانين في هذه الحياة كي يسهل الحياة على الناس وليس كي يعقدوها.

– اعدل فيما أنت قادر عليه، و الله عز وجل لن يظلمك.

– حينما نظلم بعضنا بعضاً يأتي من يظلمنا ، وحاشا لله أن نعدل فيما بيننا ، ثم يأتي من يأخذ أموالنا.

– إن الله يغلق كل الأبواب بعض الأحيان في وجه الشخص كي يلجأ إليه فيدعوه ويتقيه .

– التوكل على الله هو الأخذ بالأسباب ثم التوكل على الله.

– الغرب وبما آلت إليه الأمور الأخلاقية عندهم أرادوا أن يجعلوا كل العالم مثلهم.

– قد يرتكب الإنسان عدة أخطاء في حياته لكنه في النهاية ينساها كلها عندما يقوم بالشيء الصحيح في النهاية.

– العلم أصل في صحة العبادة.

– حقوق العباد لا يغسلها الحج كما يعتقد البعض ، وحقوق الناس مادية ومعنوية.

– لو أعطيت الإنسان رغيف خبزه ولم يشعر بكرامته فإنك لا تحل المشكلة.

– أخطر شيء في العقيدة أن تعرفَ الله ، وأخطر شيء على العقيدة أن تظُنَ باللهِ ظنَّ الجاهلية.

– لا ترقى عِندَ اللهِ عزّ وجل إلا إذا خالفتَ نفسكَ ، لأنَّ للنفسِ طبعاً والأمرُ الإلهي يُخالفُ هذا الطبع.

–  المصيبة أن تكونَ عاصياً لله ، المصيبة أن تكذب المصيبة أن تخون، المصيبة أن تفعلَ شيئاً لا يُرضي الله.

– الإنحرافُ في فهم الحقائق يُسببُ الشِركَ وهوَ أكبرُ الكبائر.

– إنَّ أشدَ المعاصي خطراً ، أن تقولَ على اللهِ ما لا تعلم ، أو أن تستمعَ ممن لا يعرفُ الله.

– نحن في العيد يجب أن نصل أرحامنا ، أن نزورهم ، أن نتفقد أحوالهم ، أن نساعدهم ، أن نأخذ بيدهم إلى الله.

– طبيعة الفرْحة في العيد ليْسَت نابعةً من إنتهاء العبادة ، ولكنّها نابعةٌ من الفوْز بالعبادة.

– صيام العوام ترك الطعام والشراب فحسب ، وصيام المؤمنين ترك المعاصي والآثام وصيام الأتقياء ترك ما سوى الله.

– حينما تضعف إرادةُ الإنسان عن أن يحمل نفسه على طاعة الله يأتي رمضان ليقوي هذه الإرادة.

– نحنُ في حياةٍ قصيرة ، العمرُ ثمين ، والوقتُ قليل ، والمهمةُ كبيرة ، والإمتحان صعب.

– الفحشاء شيء تأباهُ الفِطرة ، والمُنكر شيء يأباهُ العقل.

– ‏كل أنواع الهموم والأحزان ، مردها الشكُ بوعد الله ، والسخط على قضاء الله‏.

– قَبولُ ما ظهرَ من الحق ، وقَبولُ ما غاب ، والوقوف على ما قامَ بالحق.

– إصنع المعروف إلى من هو أهله ، وإلى غير أهله ، فإن أصبت أهله أصبت أهله ، وإن لم تصب أهله كنت أنت أهله. ‏

– المؤمن قولاً واحداً : لا يتمنى أن يكون مكانَ أهلِ المعصية ، ولو كانوا في أعلى درجات النعيم والرفاه والغِنى والقوة‏.

– على كل مسلم أن ينقلَ معرفتهُ باللهِ عزّ وجل من مستوى الإعتقاد غير الجازم إلى مستوى الإعتقاد الجازم.

– الأيدي خلقت لتعمل ، فإذا لم تجد في الطاعة عملاً ، إلتمست في المعصية أعمالاً ، فإشغلها بالطاعة ، قبل أن تشغلك بالمعصية.

– لا يقبل شيء عن اللهِ إلا بالدليل القطعي من كتابِ اللهِ ومن سُنّةِ رسولهِ ، ولا يقبل أيَّ تأويل إلا وفقَ الأصول التي إعتُمِدت في فهم كتاب الله.

– لو قمنا بمقارنة أنفسنا مع الناس في هذا الزمان لكنا أقرب لتصنيف الأولياء ، لكن لو تمت المقارة مع صحابة الرسول عليه الصلاة والسلام فنحن منافقون فالحمدلله أننا جئنا في أخر الزمان

– العلمُ هو الطريق الوحيدةُ إلى الله ، إذا إزداد عِلمُك قَويت إرادتُك ، وإذا قَويت إرادتُك وصلتَ إلى ما تصبو إليه. لا ترضين أحداً بسخط الله ، ولا تحمدن أحداً على فضل الله ولا تذمن أحداً على ما لم يؤتك الله.

–  إذا كانَ هناكَ فرقٌ كبير بينما أنتَ عليه وبينما يجب أن تكونَ عليه ، هذه المسافة الكبيرة سببها ضعفُ الإرادة ، وضَعفُ الإرادة سببه نقصُ العِلم.

– التفكر في خلق السماوات والأرض أقصر طريق لمعرفة الله وأوسع باب ندخل منه على الله. إن الله سبحانه وتعالى حينما يكشف لعبده يوم القيامة عن حكمة ما ساقه له من شدائد، ينبغي أن يذوب كما تذوب الشمعة محبة لله.

– أي إنسان لا يدخل الله في حساباته يعد من أغبى الأغبياء ، لأن الإنسان في قبضة الله، وفي ثانية واحدة يكون في حال ويصبح في حال.

– من الحُمقِ الذي لا حدودَ لهُ : أن تتحرك وكأنَّ اللهَ غيرُ موجود، لكنَّ اللهَ كبير. إذا أمركَ بشيء ، فالتقوى أن تفعلهُ ، وإذا نهاكَ عن شيء فالتقوى ألا تفعلهُ.

–  من عاملَ الناسَ فلم يظلمهم ، وحدثّهم فلم يكذبهُم ، ووعدهم فلم يُخلِفهُم، فهو ممن كَمُلت مروءته ، وظهرت عدالتهُ ، ووجبت أُخوته ، وحَرُمت غيبتهُ. من علامة التوفيق أن ترى النعمة بوجودها لا بفقدها.

– النفوسُ جميعها مهيأةٌ لأن تعرفَ الله، النفوسُ جميعها مهيأةٌ لأن تُحِبَ الله، النفوسُ جميعها مستعدةٌ لأن تكونَ ممن سَعِدَ بُقربِ الله عزّ وجل.

– الإنسان في بداياتهِ إذا لم يُرد الله ورسولهُ، كُلما مرَت الأيام تزيدهُ بُعداً، وسأماً، وضجراً، ومللاً، وكسلاً، وانصرافاً، إلى أن ينقطعَ عن اللهِ عزّ وجل. السعادة لا تأتي من المال، بل تأتي من اتصالك بالله عز وجل، فإذا قدمت خدمات لعباد الله فالله شكور، وعندئذٍ يشكرك.

– رمضان دورة مكثفة يمكن أن تنتهي بالعتق من النار، بل تنتهي بمغفرة كل الذنوب والآثام، بل تنتهي برضوان الله تعالى، على أن يكون صياماً حقيقياً لا عادة من عوائدنا.

– الحكمة من الصيام أن أتقي الشبهات باليقينيات ، أن أتقي الشرك بالتوحيد ، أن أتقي المعصية بالطاعة ، أن أتقي سوء الظن بالله بمعرفة الله.

– الله عز وجل يدعونا في رمضان إلى الصلح معه ، يدعونا في رمضان أن نتوب إليه ، يدعونا في رمضان أن نقبل عليه ، يدعونا في رمضان أن نذوق طعم القرب منه.

– العيد يأتي بعد عبادة ، وبعد توفيق الله في أداء العبادة ، وبعد أداء العبادة كما أراد الله عزَّ وجل. الصيام جُنة ، يقي الصائم ما يضره من الشهوات ويجنبه من الآثام التي تجعل صاحبها عرضة لعذاب النار.

– الحب جزء أساسي من كيان الإنسان ، وأي شخص لا يملك رغبة أن يحب أو يُحب فليس من بني البشر فالإنسان عقل يدرك وقلب يحب.

– إن الوحدة الوطنية باختلاف الدين مفهوم متأصل في الاسلام منذ عصر محمد عليه الصلاة والسلام عندما قال بعد دخول المدينة والتي كان فيها يهوداً وعبدة أصنام إضافة إلى المسلمين” أهل يثرب أمة واحدة ..سلمهم واحدة وحربهم واحدة”.

– زوال الكون أهون على الله من عدم تحقيق آيته ” ومن يتق الله يجعل له مخرجاً” ، والمخرج ليس مجرد رزق مادي بل نفسي ومعنوي