شعر عن المرجله والطيب

شعر المرجله والطيب، المواقف المشرفة والأعمال البطولية و

الأخلاق

الحميدة كلها صفات الرجل الشجاع والصادق، والرجل الذي يتسم بالرجولة الحق يعلم أن

الرجولة

أفعال وليست أقوال، وهو من يقاوم هوى نفسه ويحبسها عن الدنيا ويختار دائماً الطريق الصحيح والأجرأ، ويتحمل نتيجة ما يفعل مهما كانت العواقب ولا تخونه قيم الرجولة حتى إذا خانته قيم المبادئ.

ولا نعرف أشجع ولا أطيب من الرجل العربي الذي قيل فيه العديد من أبيات الشعر تمدحه وتذكر تواضعه وإنسانيته وشجاعته وبطولاته، وهو الأمر الذي نحاول ذكره في السطور التالية.


شعر بدوي قيل في الرجولة

الشعر البدوي هو

الشعر النبطي

الذي قيل باللهجة البدوية التي يتحدث بها أهل نجد والحجاز وقيل بمناطق أخرى كالعراق وسوريا وفلسطين والأردن، وذكر فيه الشعراء النصر على الأعداء والبطولات والأخلاق التي تدل على الرجولة ومنها.

للطيب مواقف وللمرجلة رجاجيل                 وللخيل فرسانها في ساعة الشدة

وللبيوت أمراس وللقهوة الغنجاجيل               على مضايف نشامة لها رجال تعده

حناهل المواقف مواقف الشهم الأصيل           يشهد لنا السيف ويشهد لنا حده

حنا نخاوي الدنيا خوة نجوم الليل                عد النواظر ما طاوعتنا بعده

حنا النشامة يشهد لنا دم يسيل                    نحر الذبايح دوم ساعة اللين والشدة


يقول الشاعر العربي في الرجال

لولا المواقف ما عرفت الرجاجيل            والرجل يعرف بالشدايد والأفعال

أنا أشهد به ناس وقت البهاذيل               لاجد وقت الجد تطرى على البال

من يعجبونك في جميع المداخيل            ناس تعز الطيب من كل مدخال

وما كل رجال يمد الفناجيل                 يتبع دروب الطيب في كل الأحوال

وترى العمر ماهوب فريق المشاكيل      والهرج ما يرفع من الناس دجال

المشاركات ذات الصلة
1 من 26٬046


ويقول الشاعر

نسهر لها ما حنا مكبرين المخدة         حنا النشامة وتشهد لنا التعاليل

على الخوة تربينا وعلى حب ومودة    حنا النشامة عند الموجلة فزعة رجاجيل

حنا على الميدان سيل لا طم ما تهدا     حنا النشامة ها المواعين المثاقيل

هل دلال عامرة ما طفى نارها ولا هدا   حنا النشامة كرام ما نعد الشات الهزيل

نقدم الميسور لو طال الزمن ونمده      لا مال الزمن بالردي ما تنفعه التهاويل

ولا تنفعه ثروة أبوه ولا قروش جده     وش حياته شيخ ايدينه مكابيل

يشوف العفن متباهي وما يقدر يرده    حنا النشامة وتشهد لنا مواقف ألف جيل

درب الوفى نمشيه ونهاب دروب الردى   حنا النشامة فزعة المضيوم الدخيل

هقوة الند بالند ويا زين الهقاوي بنده      إذا المراجل لبسة شماغ وعقال

قل للعذاري يلبسن العمايم        ما عاد يفرق زول حرمة ورجال

دام الفعايل تشبه البعض دايم    المرجلة ماهيب كلمة وتنقال

وتروح ما راحت هبوب النسايم      ولا خشونة صوت اورفع الأثقال

أو رزة صدور وفعل الزلايم        ولا هي بعد موتر وجوال


يقول الشاعر في الصديق الرجل

طبع الصديق الكفو يعذر صديقه     ولا شاف زلة صاحبه يرتفع فوق

وان عادها يبحث عن أسلم طريقة   ويخبره باللي صار بإحساس وبذوق

والثالثة الله يسمح طريقه        ما أحد بمجبور على خوة البوق

بعض العرب صحبته هم وضيفة    لا فعل يجمل ولا زين منطوق

لو اعتزيت بخوته نشف ريقه        وابشر بضحكة ناب وبهرج منموق

يحلف لك أنك مثل أخوة وشقيقة      وقلبه بنار الزيف والحقد محروق

أدري المعاني كلبوها عتيقة        وصف الصداقة فيه ألفين طاروق

لكن حقايق والمشاعر رقيقة     لا اخفيتها ردت لي الطاق مطبوق

وزادت على قلبي جروح عميقة   مهما دفنت الجرح يطلع له عروق

وأعمى البصيرة ما يشوف الحقيقة   لا صار قلبه عن سنا الحق مصفوق

تلقاه يسأل عن عصاه وبريقه      وهي في يده والقلب جا للبصر عوق

يطرد سراب يخدعه في بريقه    ويقعد يغني كل مطرود ملحوق

وبعد التروي قلت بااكتب وثيقة      تضبط علاقاتي مع كل مخلوق

وما عاد أصحاب بالطبع والسليقة    أصبح على حقوق وأصبح لي حقوق

باختار لي كفو يمينه طليقة       وقلبه لسري ولخفاياي صندوق

نفسه لهامات المعالي عشيقة      ولا شاف مني زلة يرتفع فوق

صح البشر من ادم أبو الخليقة     لكن لكل إنسان ميزات وفروق

وصلاة ربي كل وقت ودقيقة    على النبي أعداد ما لاحت بروق


شعر قيل لمدح الرجال

فإنك شمس والملوك كواكب     إذا طلعت لم يبدو منهن كوكب

ألستم خير من ركب المطايا    وأندى العالمين بطون راح

إذا غضبت عليك بنو تميم    حسبت الناس كلهم غضاباً

ألم تر أن عز بني تميم      بناه الله يوم بني الجبالا

بني لهم رواسي شامخات    وعالى الله ذروته فطالا

سأجزيك معروف الذي نلتني به    بكفيك فاسمع شعر من قد تنخلا

قصائد لم يقدر زهير ولا ابنه     عليها ولا حولوه المخبلا

ولم يستطع نسج امرئ القيس مثلها    وأعيت مراقيها لبيدأ وجرولا

ونابغتي قيس بن عيلان والذي      أراه المنايا بعض ما كان قولاً


شعر عن شهامة الرجال

يقول المتنبي في رسالته الأخيرة لسيف الدولة الحمداني

تأبى الرجولة أن تدنس سيفها     قد يغلب المقدام ساعة يغلب

في الفجر تحتضن القفار رواحلي    والحرحين يرى الملالة يهرب