بحث عن الانتحار .. لتحديد الاسباب وخطورة الظاهرة

في الفترة الأخيرة أزدادت كثيراً ظاهرة

الانتحار

والحقيقة أن العديد من المؤشرات والإحصائيات تدل على أن حوادث الانتحار ازدادت بشكل كبير في مجتمعاتنا ولكن هذا دون أن تحدث هذه الحوادث ظاهرة فعلية كما يحدث في العالم العربي نقدم لكم جميع المعلومات التي تخص الأنتحار.

وهذا حيث أن جميع العلماء يؤكدون أن الانتحار هو يعني قتل الإنسان لنفسه وإزهاق روحه من خلال استعمال العديد من الوسائل ومن الناس من ينتحر من خلال إلقاء نفسه من أماكن مرتفعة أو يتناولون المواد السامة التي تؤدي إلى

الموت

أو استعمال الأدوات الحادة التي تقتل مثل السكاكين أو الخنجر أو العديد من الأشياء الأخرى، لذا فإن ظاهرة الانتحار تعتبر من الظواهر الخطيرة التي لابد من التصدي لها.


أسباب وجود ظاهرة الانتحار

الحالة الإقتصادية السيئة

الأزمات الإقتصادية التي يمر بها جميع الأشخاص في العديد من المراحل المختلفة من مراحل الحياة والوضع الاقتصادي الصعب يشكل ضغطاً كبيراً على العديد من الأشخاص وخاصة عندما يجدون أنفسهم في محك صعب وفتنة كبيرة، وإما أن يصبروا على وقعوا فيه من مشاكل وأزمات ويتحولوا بالإيمان لأنه هو الذي يجعلهم يتخطون هذه المراحل الصعبة في حياتهم، وإما أن يجدوا أنفسهم فريسة سهلة للضعف والأمراض النفسية وهي التي تؤدي بهم للتخلص من حياتهم بالانتحار.

ضعف الوازع الديني

وأن الوازع الديني بشكل حقيقي يساعد في وقاية الإنسان بشكل كبير من التفكير في الإنتحار ومها كانت الأسباب لأن الشخص يعلم جيداً بأن الانتحار حرمه وجرمه الله سبحانه وتعالى.

ضعف الوازع الديني لدى الإنسان وهذا حيث أن عدم إدراك الخطورة الخاصة بهذا الفعل والجريمة الكبيرة وهي التي يترتب عليها الحرمان الخاص بالنفس والتي يكون من حقها الحياة وهذا بالإضافة إلى التعرض الخاص بالوعيد الشديد والعقاب الأيام يوم القيامة.

عدم اكتمال المعنى الإيماني في النفس البشرية

وهذا حيث أن الإيمان بشكل كامل وصحيح وهذا يتم فرضه على الإنسان والثقة واليقين الشديد بالله سبحانه وتعالى والرضا بقضاء الله تعالى وقدره وعدم الاعتراض على هذا القدر مهما ظهر الإنسان وأنه سيئ أو غير مرض ولا شك أن الأنتحار لا يخرج كونه الا اعتراض عن الواقع الحالي وهو دليل على عدم الرضا به.

الجزع والجهل الشديد

وعدم

الصبر

والاستسلام لليأس وعدم الرضا وهذا ما يؤدي إلى حدوث العديد من الهواجس والوساوس والأفكار.

الانفتاح الإعلامي والثقافي الغير منضبط

وهو الذي نعيشه في وقتنا الحالي وهذا الأمر ما يؤدي إلى تقليد الآخرين والتأثر بهم في جميع الأمور وهو شئ غير محمود وهذا لما فيه من ضياع الهوية .

المشاكل الأسرية

العديد من الصراعات والمشاكل الأسرية الدائمة بين جميع أفراد الأسرة وخاصة الوالدين وهذا حيث يعيش الطفل أو المراهق مع زوجة اب قاسية أو زوج أم قاس أو تعرض الطفل للضرب والإيذاء والحرمان العاطفي الدائم أو الإهمال للطفل وحاجته الجسدية والنفسية أو في حالة تعرض المراهق دائماً للنقد أو الاستهزاء وعدم أحترام نفسه ومشاعره وتعليم الوالدين المتدني وبعض الحالات الخاصة باغتصاب النساء وهذا ما يؤدي للوصول إلى حالة

الاكتئاب

الشديدة من هنا تأتي فكرة الانتحار والتخلص من الحياة.

الفشل

وهذا يقصد به عدم سداد الالتزامات المالية والفشل فيها أو التعرض إلى للفشل العاطفي أو الدراسي أو الفشل الاجتماعي أو الديني مثل تأمين وظيفة كريمة والمحافظة عليها ومن أهم الأسباب الأساسية التي تؤدي إلى الأنتحار حيث أن الدراسات أكدت أن حوالي 60% من حالات الانتحار تأتي بسبب الفشل.


خطورة ظاهرة الانتحار

توجد العديد من العوامل التي تؤثر على خطورة ظاهرة الانتحار بسبب الاضطرابات النفسية وإساءة التعامل مع المخدرات وجميع الحالات النفسية والأوضاع الثقافية والعائلة والإجتماعي والعديد من الجينات الوراثية.

وفضلاً أيضاً عن جميع الجينات الوراثية والكثير ما يجتمع كلاً من المرض النفسي وتناول المواد المخدرة معاً.

وأيضاً تشمل العديد من العوامل الخاصة بالخطورة الأخرى وهي القيام مسبقاً بمحاولة انتحار أو سهولة الحصول على وسيلة خاصة بإرتكاب هذا الفعل أو وجود سجل عائلي في الانتحار.

أو بسبب وجود إصابات دماغية الرضية وعلى سبيل المثال وجد أن معدلات الانتحار هي تكون أكبر عند الأسر وهي التي لديها الأسلحة النارية من الأسر التي لا تقتنيها.

والعديد من العوامل الاقتصادية والإجتماعية وهي مثل

البطالة

والفقر والتشرد والتمييز وربما يتم الدفع أيضاً إلى الأفكار الأنتحارية ومن بين المقدمين على الانتحار وتوجد نسبة تكون ما بين 15 إلى 40% وهم يقومون بترك رسالة انتحار.

وتظهر أن الجينات الوراثية هي المسؤولة عما بين 38% و 55% من السلوكيات الانتحارية.

أما المحاربون القدامي فإنهم أكثر عرضة عن غيرهم وهذا يكون من خلال الجزئيات إلى تميزها بارتفاع الأمراض النفسية لديهم والمشاكل الصحية التي توجد في الجسد وهي التي تتعلق بالحرب وما كانوا يشاهدونه خلال هذه الفترة.