مقولات ولي العهد محمد بن سلمان حفظه الله

هو

محمد بن سلمان

بن عبد العزيز آل سعود ولد في 15 ذو الحجة عام 1405 ه ، 31 أغسطس عام 1985 م  ، هو ولي عهد المملكة العربية السعودية ، ونائب رئيس مجلس الوزراء لإضافة لذلك فهو وزير الدفاع ، ورئيس مجلس الشئون السياسية والأمنية ، وكما يرأس كذلك مجلس الشئون الاقتصادية والتنمية السعودي.

ولي العهد محمد بن سلمان

هو ابن الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود وأمه فهدة بنت فلاح آل حثلين العجمي . حصل الأمير الشاب على درجة البكالوريوس في القانون من

جامعة الملك سعود

، وكان قد تلقى تعليمه العام في مدارس الرياض وأنهى دراسته الثانوية عام 2003 وكان من العشرة الأوائل على مستوى المملكة . تميز بفكره وأعماله ذات الأثر الكبير على النهوض بمستقبل المملكة وله الكثير من المقولات التي سوف نتعرف عليها من خلال هذا المقال .

مقولات الأمير الشاب وولي العهد محمد بن سلمان حفظه الله

_ أطلق الأمير محمد بن سلمان بعض الكلمات الجريئة في لقائه مع وكالة بلومبيرغ والذي أكد فيها على “لن ندفع أموالاً لأي دولة مقابل الحفاظ على أمننا، ونحن قادرون على حماية مصالحنا”.

مما أعاد للأذهان قول مقولة

الملك فيصل

رحمه الله المشهورة : “لقد كنا نعيش تحت الخيام، ‏ونستطيع أن نعود إليها”. كما أطرد قائلاً : “لن ندفع أموالاً لأي دولة مقابل الحفاظ على أمننا”، وذلك حينما أكد على أن جميع الأسلحة التي تم شرائها من الولايات المتحدة وجميعها تم دفع ثمنها ولم تحصل عليها المملكة بالمجان .

مقولات الأمير محمد بن سلمان

“دائما ما تبدأ

قصص النجاح

برؤية. وأنجح الرؤى هي تلك التي تبنى على مكامن القوة”

“بلادنا تمتلك قدرات استثمارية ضخمة، وسنسعى إلى أن تكون محركا لاقتصادنا وموردا إضافيا لبلادنا. وهذا هو عامل نجاحنا الثاني”

“ثروتنا الأولى التي لا تعادلها ثروة مهما بلغت: شعب طموح، معظمه من الشباب، هو فخر بلادنا وضمان مستقبلها بعون الله”

“بسواعد أبنائها قامت هذه الدولة في ظروف بالغة الصعوبة، عندما وحدها الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود، طيب الله ثراه.

وبسواعد أبنائه سيفاجئ هذا الوطن العالم من جديد”

“لسنا قلقين على مستقبل المملكة، بل نتطلع إلى مستقبل أكثر إشراقا، قادرون على أن نصنعه – بعون الله – بثرواتها البشرية والطبيعية والمكتسبة التي أنعم الله بها عليها”

“لن ننظر إلى ما قد فقدناه أو نفقده بالأمس أو اليوم، بل علينا أن نتوجه دوما إلى الأمام”

“إن مستقبل المملكة مبشر وواعد، وتستحق بلادنا الغالية أكثر مما تحقق. لدينا قدرات سنقوم بمضاعفة دورها وزيادة إسهامها في صناعة هذا المستقبل”

“سنخفف الإجراءات البيروقراطية الطويلة، وسنوسع دائرة الخدمات الالكترونية، وسنعتمد الشفافية والمحاسبة الفورية”

“طموحنا أن نبني وطنا أكثر ازدهارا، يجد فيه كل مواطن ما يتمناه، فمستقبل وطننا الذي نبنيه معا لن نقبل إلا أن نجعله في مقدمة دول العالم”

“نلتزم أمامكم أن نكون من أفضل دول العالم في الأداء الحكومي الفعال لخدمة المواطنين، ومعا سنكمل بناء بلادنا لتكون كما نتمناها جميعا، مزدهرة قوية، تقوم على سواعد أبنائها وبناتها”

“رؤيتنا لبلادنا التي نريدها، دولة قوية مزدهرة تتسع للجميع، دستورها الإسلام، ومنهجها الوسطية، تتقبل الآخر. سنرحب بالكفاءات من كل مكان، وسيلقى كل احترام من جاء ليشاركنا البناء والنجاح”

قال الأمير بشجاعة “هذه هي حربي وسأقاتلها” .

“أخشى أن يأتي اليوم الذي سأموت فيه دون أن أنجز ما في ذهني لوطني.. الحياة قصيرة جداً وهناك الكثير من الأشياء بإمكاننا صنعها للوطن، وأنا حريص أن أراها تتحقق بأم عيني، وهذا هو السبب في أنني في عجلة من أمري”.

أفكار الأمير في رؤيته للمملكة عام 2030

لم أر أبداً السعودية ممتلئة بهذه

الطاقة الإيجابية

، كما رأيت بعد أن ألقى الأمير محمد بن سلمان خطابه في منتدى الاستثمار المستقبلي. إن الهجمات المنهجية التي عانت منها البلاد لأكثر من عشرين يومًا لم تكن قادرة على إضعاف النوايا الطيبة وعزيمة الناس من حولهم الأمير محمد بن سلمان ، الذي استحوذ على عقولهم بكلماته الحكيمة ، وتوقعه لمستقبل المنطقة و الشرق الأوسط ومعرفته باقتصادات العالم.

وقدم تفاصيل عن ميزانية واعدة وتحدث عن تنمية الاقتصادات التي ستتخلى تدريجياً عن اعتمادها على عائدات النفط ووعد بتخفيضها. قدم الأمير محمد كل هذه الخطط بإيجاز شديد مع القيادة المذهلة حول الموضوع وحظي بالدفء والحنان الكبير من قبل المواطنين السعوديين من جميع قطاعات السكان. حتى أن الناس خرجوا إلى الشارع لإظهار دعمهم لهذه القوة الهائلة. وهكذا ، هزمت الأصوات المعادية للسعودية ، تحدث عن الرؤية ، حيث إنها تتحرك إلى الأمام.

وفي الوقت نفسه ، هناك حرب مستمرة على الإرهاب ، وإصلاحات داخلية ، وحرب على الفساد ، وكذلك محاكمة مجرمين متورطين في قضية

جمال خاشقجي

. كل هذه الخطط الشاملة يقودها شخص يؤمن مجتمعه بها. الدفاع عن الأمير يمكن أن يعني فقط حماية المستقبل. إن الأصوات العدائية ضد المملكة العربية السعودية في الخارج لا تريد دولة مرنة اقتصادياً ومعتدلة دينياً ومتطورة اجتماعياً.

إنهم يريدون المملكة العربية السعودية جامدة وعديمة الحياة ، دون خطة أو رؤية. الدول العربية الأخرى هي مثال واضح على ذلك ، حيث لا توجد ديمقراطية ، ولا توجد جمهورية قائمة. في الواقع ، كان تدمير مثل هذه الدول سهلًا وسط عجز تام عن البناء. هذا هو في الواقع الطريق الصعب.

وأشار الأمير محمد إلى أن هذا هو السقف وأن باب المنافسة مفتوح ، والمملكة العربية السعودية الجديدة قادرة على التفوق والتنافس مع المدن الناجحة الأخرى ، سواء كانت دبي أو سنغافورة. لدينا

مشروع نيوم

مع مدينة تخطط لمواكبة العالم على جميع المستويات ، وعلى الأخص الجانب التكنولوجي. وهكذا ، أعطى الأمير محمد بن سلمان شعبه طاقة إيجابية ومذهلة ، شعبه “العظيم والكبير” الذي يشبه “جبل طويق” كما وصفهم. يوضح هذا التعليق الحالة الإيجابية للعقل لرجل لديه خطط اقتصادية وتعليمية وسياسية وثقافية واعدة.