ما هي شروط الزكاة

إن الزكاة واجبة على المسلمين ويوجد منها زكاة المال وزكاة الغنم وزكاة الذهب وغيرها من صور الزكاة المختلفة ، ويوجد شروط يجب على المسلم أن يتعرف عليها قبل إخراج

نصاب الزكاة

، وأن يتعرف على كيفية حساب الزكاة

شروط الزكاة واحكامها

بالنسبة إلى شروط الزكاة على المسلمين فإنها تتمثل في الإسلام فلا يمكن للكافر إخراج الزكاة ، وكذلك في الحرية فلا تقبل من المعبد ، وأيضًا ملك النصاب والاستقرار ، وأن يكون الزكاة التي سوف يتم إخراجها قد مضى عليها حول ، وبالنسبة إلى زكاة الكافر فلقد جاء في كتاب الله تبارك وتعالى قوله : (( وما منعهم أن تقبل منهم نفقـٰتهم إلاّۤ أنّهم كفروا بٱللّه وبرسوله ولا يأتون ٱلصّلوٰة إلاّ وهم كسالىٰ ولا ينفقون إلاّ وهم كـٰرهون )) صدق الله العظيم وذلك لأن الكافر حتى وإن أخرج زكارة فإنها لا تقبل منه .

ولكن هذا لا يعني أنها لا تصح من الكافر ولكن يقصد أنه معفي من أن يتم أخراجها ويعاقب عليها في الآخرة ، ولقد جاء في كتاب الله تبارك وتعالى في ذلك : (( إلاّ أصحـٰب ٱليمين * فى جنّـٰتٍ يتسآءلون * عن ٱلمجرمين * ما سلككم فى سقر * قالوا لم نك من ٱلمصلين * ولم نك نطعم ٱلمسكين * وكنّا نخوض مع ٱلخآئضين * وكنّا نكذب بيوم ٱلدين * حتّىٰ أتـٰنا ٱليقين )) ومعنى هذه الآية أن الكفار يتم تعذيبهم بسبب أنهم قد أخلوا بجميع فروع الإسلام وليس الزكاة فقط .

بالنسبة إلى الحرية فالمقصود بها أن الشخص المملوك أو العبد ليس لديه مال ، بل أن المال الذي يكون معه لسيده ، ولقد تحدث عن ذلك رسول الله صلوات الله وسلامه عليه عندما قال : (( من باع عبداً له مال فماله لبائعه إلا أن يشترطه المبتاع )) صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم .

وهذا يعني أنه لا يمتلك المال من الأساس هو ملك سيدة؛ لهذا لا يجب عليه إخراج الزكاة حتى وإن كان يملك ماًلا حيث أن سيدة يمكن أن يأخذ المقال وبالتالي فإن المال به نقص أو لا يوجد به استقرار ، وبناء على ذلك فإنه لابد على مالك العبد أن يقوم بإخراج الزكاة وليس على العبد ، ولكن في نفس الوقت فإن الزكاة على هذا المال لا تسقط ولكن يجب أن يتم إخراجها من قبل السيد .

بالنسبة إلى ملك النصاب وهي أن يكون مع الإنسان مالًا يبلغ النصاب الذي قدره الشرع ، وفي هذه الحالة فإنه يختلف بناء على اختلاف المال الذي الذي يمتلكه ، إذا لم يكن لدى الإنسان نصاب الزكاة فإن هذا يعني أنه لا يوجد عليه زكاة ، حيث أن المال الذي لديه قليل ولا يحتاج إلى أن يتم إخراج زكاة منه ، وبالنسبة إلى


نصاب الزكاة في الغنم

فإنه مقدر ابتداء وأنتهاء له ، أما في غيرها فإنه مقدر ابتداء والذي يزيد يوجد له حسابه .

بالنسبة إلى مضي الحول فإنه يوجد زمن معين يتم تجنب الزكاة به وهو الحول ، والربط هنا يكون له علاقة التوازن بين حق الأغنياء في ذلك وكذلك حق أهل الزكاة ، فإذا توفى الشخص أو تعرض المال إلى التلف فإن الزكاة تسقط ، ويوجد له ثلاث استثنائات فهي ربح التجارة والمعشرات ونتائج السائمة ، مثال على ذلك أن يقوم شخص بشراء سلعة تصل إلى عشرة الآف ريال ، وقبل أن ينتهي حول الزكاة بشهر فإنها تربح النصف ، ففي هذه الحالة يجب أن يتم إخراج زكاة على رأس المال وكذلك زكاة على الربح .

بالنسبة إلى النتاج فإنه يتمثل أن يكون لدى شخص بهائم ويتولد إلى أن يصبح نصابين فلابد أن يخرج زكاة على النصاب وعلى النتاج أيضًا ، وذلك لأن النتائج ما هو إلا فرع تابع إلى الأصل . [1]

اخراج زكاة المال وشروطها

بالنسبة إلى

مقدار زكاة المال

فإنها تتمثل في ربع العشر وهذا يعني أن يتم إخراج ما يصل إلى 2.5 % ، و


طريقة حساب نصاب زكاة المال

تتم من خلال إذا كان لديك ألف ريال فإن الزكاة التي عليك إخراجها هي 25 ريال ، وللحسابها بكل بساطة عليك أن تقوم بالقسمة مثل أن تقوم بقسمة 10000 ريال على أربعين فسوف تجد أن الناتج هو 250 ريال هذا هو مبلغ الزكاة . [2]

اخراج زكاة الذهب وشروطها

كذلك فإن

زكاة الذهب

واجبة في حالة الذهب للتجارة أما بالنسبة إلى الذهاب الذي تتزين به المرأة وعادة ما تستخدمه فإنه يوجد به خلاف ، ولكن الرأي الأرجح له أن يتم إخراج زكاة له ، ومن ضمن الشروط التي يتم إتباعها في حساب زكاة الذهب ما يلي :

  • أن يكون النصاب الذي يساوي 85 جرام من الذهب الخالص والذي يكون عيار 24 ، في حالة إذا كانت كمية الذهاب أقل من هذه لا يجب أن يتم إخراج زكاة لها إلى أن يتم إرجاعها إلى أصلها .
  • مثل أن يكون لدى سيدة عقد ذهب هو عيار 18 وبالنسبة إلى الوزن فإنه يساوي ألف جرام فإن المعادلة التي يتم من خلالها إعادة إلى أصله هي أن يتم ضرب 1000 في 18 ويتم قسمتها على 24 وسوف تجد أن الناتج 750 جرام عيار 24 ، وفي هذه الحالة يكون لابد من الزكاة على هذا الذهب .
  • إذا حول الحول على الذهب .
  • أن يكون الذهب ملك إلى المرأة بالكامل .

عند توافر هذه الشروط فإنه لابد على المرأة أن تقوم بإخراج الزكاة على الذهب الخاص بها . [3]

شروط صحة الزكاة

  • زكاة من عليه دين : فإذا وجد هذا الشخص أنه لا يتمكن من سداد الدين فلابد أن يتم حالتين إما أن يكون الدين لا ينقص من النصاب ففي هذه الحالة يجب أن يقوم بتسديد دينة ومن ثم يخرج الزكاة ، أما إذا كان الدين يستغرق النصاب كله فيجب أن يؤدي الزكاة ولا يخرج دينه .
  • زكاة الدين : إذا كنت الشخص يمتلك مال ويعيره إلى شخص فبالنسبة إلى إخراج زكاة عنه فإنه العلماء ذكروا أن هو الذي يكون عند غني غير مماطل في هذه الحالة تكون الزكاة على الدائن وهو صاحب المال يجب أن يخرج زكاة عنه ، وإذا كان غير مرجو أي انه لدى فقير أو غني مماطل فعندما يقبضة يجب أن يزيد عن ما مضى من أيام ويقوم بإخراج الزكاة عنه .[3]