دعاء لإبعاد شر الناس عني مكتوب  

دعاء لإبعاد شر الناس عني

قال رسول

الله

صلى عليه

الصلاة

والسلام

أدعية

كثيرة ومن ضمها أدعية لإبعاد شر الناس:

“بسم الله أفضل وخير الأسماء، باسمك اللهم ربي لا يضر مع اسمك ضرر في السماء ولا في الأرض، باسمك اللهم أفتتح واختم وبك أصدق وأؤمن، وبك يا الله أصبح وأمسي وعليك أتوكل، أنت وحدك ربي لا شريك لك، باسمك ربي على ديني وعلى نفسي، باسمك ربي على أهلي ومالي، باسمك ربي على كل شيء أعطيتني إياه، ربي أسألك بخيرك الذي لا يعطيه أحد غيرك، فأنت من عز جارك وعظم ثناؤك ولا إله يا الله غيرك، ربي اجعلني في عصمتك، وأعذني من كل شر وأذى، اجعلني في عياذك، وقني يا الله من شر كل سلطان ظالم، ونجني من شر كل شيطان رجيم، ربي أحترس بك من كل شر وأذى، وأعوذ بك من كل ذي شر وأذى”.

دعاء لصرف أذى الناس

من الأدعية الهامة لصرف أذى الناس الدعاء التالي:

“بسم الله خير الأسماء باسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في الأرض ولا في السماء، باسم الله افتتحت وبه ختمت وبه آمنت، باسم الله أصبحت وعلى الله توكلت هو الله ربي لا أشرك به أحداً -الله أكبر الله أكبر الله أكبر- بسم الله على نفسي وديني، بسم الله على كل شيء أعطانيه ربي، بسم الله خير الأسماء، بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في الأرض ولا في السماء، بسم الله افتتحت وعلى الله توكلت، الله الله ربي لا أشرك به أحداً، أسألك اللهم بخيرك من خيرك الذي لا يعطيه أحد غيرك، عز جارك وجل ثناؤك ولا إله غيرك، اجعلني في عياذك من شر كل سلطان ومن الشيطان الرجيم، اللهم إني أحترس بك من شر جميع كل ذي شر خلقته وأحترز بك منهم وأقدم بين يدي”

دعاء لابعاد شخص شرير

قد تحتاج لدعاء لإبعاد أذى شخص معين عنك وفيما يلي

دعاء

يعينك في الدعاء:

“يا لطيف قد حرت في أمري فتدبرني بخفي لطفك ولطيف صنعك في جميع أموري وما أعانيه، استعنت بك في كشف كل غمة، فيسر لي بلطفك كل عسير إن تيسير العسير عليك يسير، اللهم واجعل لي سوراً من لطفك يحول بيني وبين ما يؤذيني ومن يعتدي علي، اللهم اقهر من أرادني بسوء أو عدواً ظلمني وأعطني من كرمك ما أسر به في كربة الدنيا والآخرة، واحمني عن أعين من يريدني بحسد وكيد وسحر وشر، ومسكني بالحبل المتين واكفني العابثين والحاسدين والماكرين.”

أدعية لإبعاد شر الناس من القرآن

في القرآن الكريم توجد أدعية كثيرة لإبعاد سر الناس عنك أستعن بها بجانب أدعية إبعاد شر الناس السابقة وتتضح في التالي:

  • “وَإِذا قَرَأتَ القُرآنَ جَعَلنا بَينَكَ وَبَينَ الَّذينَ لا يُؤمِنونَ بِالآخِرَةِ حِجابًا مَستورًا”.[سورة الإسراء: 45]
  • “يس*وَالْقُرْآنِ الْحَكِيمِ*إِنَّكَ لَمِنَ الْمُرْسَلِينَ*عَلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ*تَنزِيلَ الْعَزِيزِ الرَّحِيمِ*لِتُنذِرَ قَوْمًا مَّا أُنذِرَ آبَاؤُهُمْ فَهُمْ غَافِلُونَ*لَقَدْ حَقَّ الْقَوْلُ عَلَى أَكْثَرِهِمْ فَهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ*إِنَّا جَعَلْنَا فِي أَعْنَاقِهِمْ أَغْلَالًا فَهِيَ إِلَى الْأَذْقَانِ فَهُم مُّقْمَحُونَ*وَجَعَلْنَا مِن بَيْنِ أَيْدِيهِمْ سَدًّا وَمِنْ خَلْفِهِمْ سَدًّا فَأَغْشَيْنَاهُمْ فَهُمْ لَا يُبْصِرُونَ”.[سورة يس:1-9]
  • “إِنّا جَعَلنا عَلى قُلوبِهِم أَكِنَّةً أَن يَفقَهوهُ وَفي آذانِهِم وَقرًا”.[سورة الكهف: 57]
  • “قُلْ هُوَ اللَّـهُ أَحَدٌ*اللَّـهُ الصَّمَدُ*لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ*وَلَمْ يَكُن لَّهُ كُفُوًا أَحَدٌ”.[سورة الإخلاص: الآية1-4]
  • “قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ*مِن شَرِّ مَا خَلَقَ*وَمِن شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ*وَمِن شَرِّ النَّفَّاثَاتِ فِي الْعُقَدِ*وَمِن شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ”.[سورة الفلق: الآية1-5]
  • “قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ*مَلِكِ النَّاسِ*إِلَـهِ النَّاسِ*مِن شَرِّ الْوَسْوَاسِ الْخَنَّاسِ*الَّذِي يُوَسْوِسُ فِي صُدُورِ النَّاسِ*مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ”.[سورة الناس: الآية 1-6]
  • “اللَّـهُ لَا إِلَـٰهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لَا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلَا نَوْمٌ لَّهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ مَن ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِندَهُ إِلَّا بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلَا يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِّنْ عِلْمِهِ إِلَّا بِمَا شَاءَ وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَلَا يَئُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ”.[سورة البقرة: الأية 255]

أدعية لإبعاد شر الناس من السنة النبوية

في السنة النبوية أدعية لتحصين النفس وإبعاد شر الناس منها التالي:

  • “أَعُوذُ بكَلِمَاتِ اللَّهِ التَّامَّةِ، مِن كُلِّ شيطَانٍ وهَامَّةٍ، ومِنْ كُلِّ عَيْنٍ لَامَّةٍ”.
  • “اللهمَّ إنِّي عبدُك، ابنُ عبدِك، ابنُ أمَتِك، ناصيتي بيدِك، ماضٍ فيَّ حُكمُك، عدلٌ فيَّ قضاؤُك، أسألُك اللهمَّ بكلِّ اسمٍ هو لك سمَّيتَ به نفسَك، أو أنزلته في كتابِك، أو علَّمته أحدًا مِن خلقِك، أو استأثرت به في علمِ الغيبِ عندَك، أن تجعلَ القرآنَ ربيعَ قلبِي، ونورَ صدرِي، وجلاءَ حزني، وذَهابَ همِّي وغمِّي”.
  • اللهمَّ إني أسألُك العفوَ والعافيةَ في الدنيا والآخرةِ اللهمَّ إني أسألُك العفوَ والعافيةَ في دِيني ودنيايَ وأهلي ومالي اللهمَّ استُرْ عوراتي وآمِنْ روعاتي واحفظني من بين يدي ومن خلفي وعن يميني وعن شمالي ومن فوقي وأعوذُ بك أن أُغْتَالَ من تحتي”.
  • “أعوذُ بكلماتِ اللهِ التاماتِ التي لا يُجاوزُهنَّ برٌّ ولا فاجرٌ من شرِّ ما خلق وذرأَ وبرأَ ومن شرِّ ما ينزلُ من السماءِ ومن شرِّ ما يعرجُ فيها ومن شرِّ ما ذرأ في الأرضِ ومن شرِّ ما يخرجُ منها ومن شرِّ فتَنِ الليلِ والنهارِ ومن شرِّ كلِّ طارقٍ إلا طارقًا يطرقُ بخيرٍ يا رحمنُ”.
  • اللَّهمَّ إنِّي أعوذُ بوجهِكَ الكريمِ وَكلماتِكَ التَّامَّاتِ من شرِّ ما أنتَ آخذٌ بناصيتِهِ اللَّهمَّ أنت تكشِفُ المغرمَ والمأثمَ اللَّهمَّ لا يُهزَمُ جندُكَ ولا يُخلَفُ وعدُكَ ولا ينفعُ ذا الجدِّ منكَ الجدُّ.

كيف يبدأ الإنسان الدعاء

من السنة أن يبدأ الدعاء بالحمدلة ثم تقوم بالصلاة على النبي ﷺ ثم تدعو كما تشاء، هذا سبب من أسباب إجابة الدعاء، وقد صح عن رسول ﷺ أنه كان هناك رجلاً يدعو  وسمعه رسول الله ولم يحمد الله ولم يصلِ على النبي ﷺ فقال: عجل هذا ثم قال له ﷺ: إذا دعا أحدكم فليبدأ بتحميد ربه والثناء عليه ثم يصلي على النبي ﷺ ثم يدعو الله بما يشاء، فهذا سبب من أسباب إجابة الدعاء.

ومن ضمن أسباب أستجابة الدعاء أن تكون مستقبل

القبلة

وتكون على طهارة وتدعو بتضرع وانكسار يملئ قلبك وكذلك أن تشعر أن الله يسمع دعاءك والقين بأنه هو الكريم الجواد، ومع رفع اليدين.

ما الذي يمنع استجابة الدعاء

يمنع الدعاء من الاستجابة في حال أكل الحرام,i, من أعظم الموانع لإجابة الدعاء، كالكسب من الربا والسرقات وكل المصادر للمكاسب الخبيثة، وقد صح عن رسول الله ﷺ أنه قال: إن الله -تعالى- طيب ولا يقبل إلا طيباً، وإن الله أمر المؤمنين بما أمر به المرسلين.

وفي القرآن الكريم قال -تعالى-:{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُلُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ وَاشْكُرُوا لِلَّهِ} [البقرة: من الآية172] وقال: {يَا أَيُّهَا الرُّسُلُ كُلُوا مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَاعْمَلُوا صَالِحاً} (المؤمنون: من الآية51).

وسبب من أسباب عدم إجابة الدعاء: إذا كان الشخص يدعوا دعاء فيه قطيعة رحم أو فيه إثم، حيث قال النبي ﷺ: ما من عبد يدعو الله بدعوة ليس فيها إثم ولا قطيعة رحم إلا أعطاه الله بها إحدى ثلاث: إما أن تُعجَّل له دعوته في الدنيا أو تُدَّخر في الآخرة أو يصرف عنه من الشر مثل ذلك، قالوا: يا رسول الله! إذن نُكثر، قال: الله أكثر.

سبب من أسباب عدم إجابة الدعاء هو التوسل بالباطل كم يقول: أسألك بجاه نبيك أو بحق

الأنبياء

أو بحق جاه الصالحين أو ما شابه ذلك من الوسائل غير المشروعة لأن هذا التوسل ليس له دليل عند جمهور أهل العلم، وإنما يكون التوسل الشرعي هو التوسل بأسماء الله أو بالإيمان والتوحيد أو التوسل بالأعمال الصالحة التي فعلها العبد هذه الوسائل الشرعية.[1]