هل هناك صلة بين ثنائي القطب والنرجسية

تعريف النرجسية وثنائي القطب

فالاضطراب ثنائي القطب يعتبر حالة عقلية صحية متعلقة بمدى الحياة ، وقد يترتب عليها حالة من حالات الانتعاش أو التغيرات المزاجية الحادة وقد يكون ذلك بالهوس الخفيف أو الهوس [1] .

للانخفاضات بالنسبة للاكتئاب وتلك التغيرات ستتداخل بالتحولات المزاجية لنوعية الحياة للشخص ومدى القدرة المتعلقة به للقيام بمهامه اليومية .

كما يوجد له عدد من الأنواع وهي الاضطراب ثنائي القطب من النوع الأول ، وكذلك يوجد له نوع ثاني وأخر أنواعه هو اضطراب دورية المزاج .

أما النرجسية ، فهي تعتبر جزء من HPD وهي يكون له مجموعة أكبر من الاضطرابات الشخصية أو النفسية بالمجموعة B وتلك الاضطرابات قد تصنف بأنها دراماتيكية بوجه عام أو غير منتظمة أو عاطفية.

وقد توجد لديهم الصورة الذهنية HPD وهي الفكرة المشوه عن النفس ، فهم قد يحترمون ذاتهم على الموافقة التي تتعلق بالآخرين .

مما يخلق الحاجة التي قد يتم ملاحظتها، ووفق ذلك السبب يؤدي لذهاب الشخص المصاب بذلك للتصرفات الدرامية الغريبة لتلك المرض.

وقد يتم التشخيص له بصورة كثيرة للرجال عن النساء، ولعل السبب في ذلك أن الرجال قد يبلغون عن حالاتهم على عكس المرأة التي ترغب في عدم الإبلاغ .

أما العلامات التي تتعلق به فهي لا تكون مدمرة، فقد يعمل الشخص الذي يعاني منه بنجاح في المجتمع ، وقد يتمتع بعدد من المهارات التي تميزه، ولكن قد يسوء الحظ به ويستخدم تلك المهارة ليتلاعب بغيره .

أما السبب في معاناة الفرد منه لا يمكن الوقوف عليه بشكل دقيق ، وإن كان العلماء ذهب بأنه يأتي نتيجة العديد من العوامل الجينية والبيئي ة.

العلاقة بين ثنائي القطب والنرجسية

توصل الخبراء المتخصصين بمجال الصحة العقلية، بأن هنك سمات رئيسية متداخلة بين النرجسية والاضطراب ثنائي القطب  وقد تتضمن التحديد للأهداف العالية، وقد لا تقبل التحقيق .

وستندفع بشدة لذلك فالشخص الذي يعاني من اضطراب ثنائي القطب ستضطرب شخصيته النرجسية ، وإن كان يحيط الجدل من حيث التداخل بين الشرط أو حدوثها بالشكل المنفصل .

وهناك مجموعة كبيرة من العلماء يرون بأن ذلك سيحدث بصورة منفصلة ، فالشخص المصاب بالاضطراب ثنائي القطب قد تظهر عليه بعض السمات للشخصية النرجسية ، ويحدث له تلك النرجسية في فترة الهوس المتوسطة والخفيفة .

فقد يظهر تصور كبير عن الذات وقد لا يعاني من الاضطراب للحالة المزاجية عند معاناته منهما ، وقد تظهر عليه النرجسية في عدد من الحالات المزاجية أو حالة منها معينة .


والأعراض بالاضطراب ثنائي القطب


  • الهوس الخفيف

    • التفاؤل بشكل غير

      طبيعي

      لموقف ما.
    • المستوى للطاقة ثاب أو سلكي.
    • العصبية بسهولة.
    • الزيادة بمستوى الطاقة أو النشاط.
    • يشعر بثقة زائدة في النفس.
    • يثار بشدة ، ولديه نقص بالحاجة إلى النوم.
    • متسارع الأفكار.
    • يتخذ قرار سيء.
    • يصرف بسهولة.
  • نوبات كبرى للاكتئاب

    • اكتئاب مزاجه.
    • يفتقد المتعة أو الاهتمام بجميع أنشطته تقريبا.
    • انخفاض بالشهية أو زيادة

      الوزن

      بصورة كبيرة أو فقدانه.

    • النوم

      والأرق لفترات طويلة.
    • فقدانه للطاقة وتباطؤ سلوكه.
    • الشعور بالذنب أو اللا قيمة.
    • التردد وقلة التركيز
    • يحاول وقد يخطط ويفكر في الانتحار.

  • العلامات


    الأخرى

    • ذهان.
    • الكآبة.
    • ضائقة قلقة.


أما أعراض للأفراد المصابين باضطراب الشخصية النرجسية

  • يشعر بطريقة مبالغ فيها بذاته.
  • توقعه بأن يتم الإعتراف به كرئيس دون توافر السبب.
  • يبالغ في إنجازاته التي مضت ومواهبه.
  • يشعر بالقلق نحو القوة والنجاح أو الرفيق المثالي أو مظهره الجيد أو الذكاء.
  • يحتاج لإبداء الإعجاب المستمر به.
  • يشعر أنه على حق.
  • يتوقع من غيره أن يؤدون له الخدمة بوجه خاص.
  • يستفاد من غيره للحصول على ما يريده.
  • عدم نظره واهتمامه عما يحتاج له الآخرين.
  • يشعر بأن الآخرين يحسدونه وكثيرا ما يغير منهم.
  • تصرفاته تكون متعجرفة وبغطرسة.

إمكانية المصاب بالاضطراب ثنائي القطب التحكم في نرجسيته

فلكل فرد شخصية مختلفة عن غيره، وسماتها قد تظل ملازمة له في طوال عمره ، ولا يحدث له تغييرات كبيرة فقد تتمتع بشخصية أكثر أو أقل حدة في عدد من الأيام وهي قد لا تتغير .

وهكذا هو الحال لمن يعاني من الاضطراب ثنائي القطب والنرجسية، فقد تظهر النرجسية الخاصة به في بعض

الوقت

، ويكون ذلك في فترة الهوس الخفيف أو نوبات الهوس ، ومن حوله لا يلاحظ عليه تلك النرجسية على مدار الوقت .

ويوجد عدد من الطرق للتعامل مع الأشخاص الذين يعانون منهما،  ويوجد له شرطين هما علاج نفسي والذي قد يكون فعال ويركز على ما يلي:

  1. المساعدة في إدارة ميوله النرجسية ومزاجه.
  2. تخفيض الشدة المتعلقة بالهوس الخفيف ونوبات الهوس.
  3. العمل على النرجسية بالعلاج ويحدث ذلك عند خلوها من الأعراض.

ولكن على كل حال فالفرد الذي يعاني منهما قد يكون لأسباب تتعلق بالعواطف الخاصة به ، لذا فيجب أن يتعلم طرق التواصل بصورة جيدة مع غيره مما يساعده على تكوين العلاقات الحميمة ويحافظ عليها أيضا .

علاج ثنائي القطب والنرجسية

هناك علاج مختلف للاضطراب ثنائي القطب والشخصية النرجسية ، ولكن على كل حال فعلاج اضطراب الشخصية النرجسية قد يكون فيما يلي [2] :

فالشخص الذي يعاني من هذا الاضطراب ، لا يرغب في الحصول على العلاج لأنه لا يرى في نفسه الحاجة للتغير لكنه قد يعاني من القلق الأساسي أو الاكتتئاب ، مما يترتب عليه أن يوصف له الطبيب المختص بعض الأدوية ويوفر له العلاج النفسي لمواجهة تلك المشكلات .

فعندما يطلب المصاب المساعدة ، فقد يوصي الطبيب له بالعلاج النفسي المناسب أو الاستشارة التي تحتاج له نفسيته وقد يصاب الشخص بذلك نتيجة الصدمة التي يكون قد تعرض له ، مما يساعده التدخل الطبي في تلك الحالة .

أما العلاج للاضطراب ثنائي القطب ، فهو يعتبر من ضمن الحالات المزمنة التي ليس له علاج لكنه يمكن أن يعالج من خلال معرفة الفرد للأعراض التي يعاني منها .

ويقوم بإدارتها بالصورة التي تناسبها وقد يقوم الطبيب المعالج بوصف مجموعة سواء مجتمعة أو منفردة على النحو الآتي:


  • الدواء

فهناك مثبتات للحالة المزاجية والتي قد يكون منها الليثيوم ، فهو يساعد الشخص المصاب باضطراب ثنائي القطب بالشعور بالتقلبات المزاجية الأقل حدة أو بصورة منخفضة ، كما تعود أدوية القلق أو التي تعالج الاكتئاب بالنفع على المصاب .


  • تعديلا نمط الحياه والعلاج

ويكون ذلك عن طريق العلاجات السلوكية أو المساعدة بالحديث ، ومن أمثلة ذلك للعلاج السلوكي المعرفي بالنسبة للأشخاص في فهم وإدارة وتحديد المشاعر المتطرفة بالشكل الأفضل .


  • أدوية بديلة

عن طريق العلاج التكميلي ، وإن كان البحث غير حاسم في تلك المسألة ، كما أن المكمل العشبي مثل نبتة العرن المثقوب لا يأمن استخدامها مع مجموعة من الأدوية.


  • العلاج بالصدمات الكهربائية

وذلك عندما لن يستجيب

المريض

بالعلاج عن طريق الكلام أو بالأدوية ، فيترتب على ذلك علاجه عن طريق تعرضه للصدمة الكهربائية الخفيفة حتى تخفف الاضطراب .