خطورة استخدام السرنجة أكثر من مرة لنفس الشخص

كم مرة يمكنك إعادة استخدام حقنة

بالطبع قد راودك ذلك

السؤال

من ذي قبل، خاصة إذا كنت من مرضى

السكر

وتستخدم حقن الأنسولين بإستمرار، فتتسائل عن ما كان بإمكانك إستخدام تلك السرنجة مرة أخرى أم لا.

وبالتأكيد وبدون أدنى شك، سوف تكون الإجابة الاستعمال مرة واحدة فقط ولشخصاً واحد، أما غير ذلك فله عواقب وخيمة للكبار والأطفال، حتى إذا كنت تقوم بتعقيم السرنجة بإستمرار، فذلك الأمر لا يكفي.

فبالعين المجردة، قد تبدو حقنة الأنسولين سليمة تمامًا بعد حقنة أو حقنتين، فلماذا لا تستخدمها مرة أخرى وتوفر بضع المال على المدى الطويل؟ ولكن لسوء الحظ هناك سبب وجيه حقًا لذلك، أن هناك تغير كبير قد طرأ على تلك السرنجة بعد أول استخدام، ويزداد ذلك التغير مع كثرة الاستخدام.

سيتحول طرف الإبرة إلى أن يكون باهت ومدمّر ولكن ما لا تستطيع الكشف عنه هو

البكتيريا

،  سيتم بعد ذلك دفع هذه الإبرة المستخدمة في الجزء العلوي من زجاجة الدواء،  ويمكن أن تنتقل “البكتيريا ” إلى

الجلد

. [1] [2]

ما الذي يحدث عندما تستخدم السرنجة أكثر من مرة لنفسك

عندما تذهب لشراء السرنجة تجدها مغلفة جيداً ومعقمة، وتجدها مكتوب عليها استخدام مرة واحدة فقط، فعندما تنوي  استخدام السرنجة، لابد وأن تحرص على التخلص منها بطريقة آمنة.

وتعتبر إبرة السرنجة من الإبر التي تتأثر بالعوامل المحيطة بسهولة شديدة، فتجدها بعد الاستخدام، قد تراكم عليها عدد كبير من البكتيريا والميكروبات الموجودة في الجو، حتى إذا قمت بتغطيتها جيدا بعد الاستخدام.

وفي المقابل نجد كثيرا من الآباء ومن الامهات عندما يقوموا بإعطاء أولاهم حقن المضادات الحيوية، تجدهم يحتفظون بسن

الحقن

ة، من أجل استخدامها  مرة اخرى لنفس الطفل، ولكنهم يقومون بجريمة وهم غير مدركين  عاقبة ذلك الأمر الذي يفعلوه.

ولقد أوضح العديد من الأطباء أن استخدام سن الحقن أكثر من مرة، قد يسبب الكثير من الأمراض الخفية التي لا نستطيع رؤيتها بالكامل،  وهو يعتبر أيضا من أكثر الأسباب التي تؤدي إلى حدوق خراج مكان إعطاء الحقن بسبب تلوثها بالعوامل الخارجية.


نظرة عامة لمخاطر إعادة استخدام الإبرة

ويتم صناعة إبرة السرنجة بأسلوب دقيق وحاد للغاية، ألا وهو أن يتم تشكيلها بأن تكون حادة،  حتى تخترق الجلد بسهولة، وفي كل مرة تستخدم فيها إبرة، سوف تصبح أكثر وضوحًا وتفقد حدتها بالكامل، وكلما زاد استخدامك لها، أصبحت أكثر وضوحًا.

وهذا يجعل من الصعب على الإبرة اختراق الجلد، وبالتالي أكثر صعوبة عند إجراء الحقن، لنأخذ مثالاً شائعًا مع العلاج ببعض الهرمونات، فإذا قمت بسحب الهرمون من القنينة الزجاجية، فإن الإبرة تمر عبر ختم القارورة.

أما إذا أعدت استخدام نفس الإبرة لحقن التستوستيرون في جلدك،  فستكون الإبرة أقل حدة ومن المحتمل أن تتأذى أكثر من المعتاد.

لا يتم ذلك فقط لتجنب الحقن المؤلمة،  ولكن للتأكد من تجنب العدوى باستخدام إبرة جديدة ونظيفة، وهذا بالطبع يقلل أيضًا من

النزيف

والكدمات، ويمكن أيضًا أن يضعف طرف الإبرة وينكسر ويتعثر تحت جلدك، لذلك يتم تصميم معظم الإبر لاستخدامها مرة واحدة فقط.


صور الإبر المستعملة

لا تستطيع العين المجردة أن تكشف ما تظهره لنا آلات التكبير، فقد تبدو لنا عادية، وغير مؤذية إطلاقاً، ولكن الحقيقة غير ذلك، فكما ترى عزيزي القارئ، هكذا تبدو شكل إبرتك التي تخترق جسدك في كل مرة تستخدمها فيها.

سنلاحظ أن شكلها تغير وأصبحت أكثر حدة وخشونة، كما تحتلها البكتيريا والجراثيم والأتربة، فلك أن تتخيل أن كل ذلك يحدث وأنت لا تعلم.

خطورة استخدام السرنجة أكثر من مرة لنفس الشخص


إعادة استخدام الإبر ونمو البكتيريا

لقد وجدت دراسة جديدة  أجريت في معهد موسكو الإقليمي للبحوث السريرية أن البكتيريا كانت موجودة بعد اكتمال الحقن وأن نمو البكتيريا على الإبر يزداد مع إعادة الاستخدام مرة أخرى.


ويمكن أن يؤدي إعادة استخدام إبر السرنجة إلى زيادة ما يلي:

  • نمو بكتيري على الإبرة
  • احتمالية الشعور بالألم عند الحقن
  • خطر حدوث تضخم شحمي (جلد متكتل)
  • خطر كسر طرف الإبرة الناعم جدًا
  • ستزداد مخاطر ما سبق مع كل إعادة استخدام.

وقد كانت البكتيريا الموجودة على الإبر عبارة عن بكتيريا موجودة بشكل

طبيعي

على الجلد ألا وهي (المكورات العنقودية البشرية).

ويأتي ذلك في حين أن هذا النوع من البكتيريا عادة ما يكون غير ضار، ولكن إذا إعادة استخدام الإبر مرتين يمكن أن يزيد من خطر تلوث البكتيريا ويجعلها أكثر ضررًا.


ما هي علاقة إعادة استخدام إبر أقلام الأنسولين والألم

ويأتي على أثر ذلك أن هناك الكثير من مستخدمي أقلام الأنسولين، لا يقومون بتغير سن القلم إلا بعد الاستخدام لأكثر من مرة، وهم على غير دراية بذلك الأمر ويمكن أن يتشوه الطرف الناعم للإبر قليلاً مع إعادة الاستخدام وهذا يمكن أن يزيد من فرصة الشعور بالألم أثناء إدخال الإبرة أو إخراجها.

فإذا كنت تعاني من ألم عند سحب الإبرة، فقد يكون السبب في ذلك هو تشويه طرف الإبرة، فلقد أظهرت دراسة موسكو إليها أن إعادة استخدام الإبر يرتبط بمزيد من

الألم

عند الحقن وقد قسمت الدراسة المرضى إلى عدة مجموعات تعيد استخدام الإبر وتلك التي لم تعيد استخدام الإبر، فأولئك الذين أعادوا استخدام الإبر في الدراسة أبلغوا عن مستويات أعلى من الألم مع آخر حقنة لهم.


هل يمكن استخدام الأبر مرتين أن أكثر في نفس اليوم ؟

لا لايمكنك فعل ذلك، فالأمر الذي نذكره لا يعتمد على

الوقت

المحسوب بين كل شكة، ولكن يعتمد بشكل أساسي على عدد المرات التي قمت بإستخدامك فيها [2] [3] [4]

كيف يمكنك التخلص من الأبر المستعملة بطريقة آمنة

يعاني العديد من السكان من حالات طبية تتطلب الحقن في المنزل، بسبب القضايا المتعلقة بالسلامة وانتشار الأمراض،  فتسبب التخلص من الإبر والمحاقن والمشارط (أو “الأدوات الحادة”) يثير القلق بين العائلات وخدمات جمع القمامة وكذلك مدافن النفايات وموظفي إعادة التدوير.

واستجابة لهذا القلق المتزايد، قد طورت DHEC برنامج “Get the Point” ، وهو طريقة آمنة وبسيطة ومريحة للتخلص من الأدوات الحادة،  يجب التخلص من الأدوات الحادة المنتجة في المنزل في زجاجة مبيضة أو منظف فارغة.

أولاً ضع الملصق التحذيري المجاني على الزجاجة وضع الإبر داخل الزجاجة. بمجرد امتلاء الزجاجة بحوالي 3/4، يجب إحكام الغطاء بإحكام، ثم تخلص من الزجاجة في سلة المهملات المنزلية.


أو استخدم بعض الحلول الأخرى :-

  • تأكد من جمعها في حاوية صلبة مثل إبريق

    الحليب

    الفارغ،  أو إبريق منظف الغسيل الفارغ، أو علبة القهوة الفارغة، أو حاوية الأدوات الحادة الفعلية المشتراة من الصيدلية.
  • عندما تكون الحاوية ممتلئة بالمحاقن أو إبر الحقن، أغلقها بشكل صحيح بشريط لاصق أو مادة مانعة للتسرب بشكل جيد.
  • قم بتسمية الحاوية بعلامة تشير إلى “الأدوات الحادة المستخدمة” حتى يكون طاقم إدارة النفايات في منطقتك على دراية بالملوثات الخطرة. (تذكر أنها ليست خطيرة فقط بسبب الجراثيم والدم، ولكن لأنها مليئة بالأشياء الحادة). [4]