هل استئصال اللوزتين يضعف المناعة


إزالة اللوزتين لا تضعف المناعة


اللوزتين عبارة عن جسم بيضاوي تقع في الجزء الخلفي من الحلق تقع إحدى اللوزتين على جانبي الحلق، تلعب اللوزتين دورًا كبيرًا في حماية

الجسم

من الإصابة بالعديد من أنواع العدوى

البكتيريا

مما يساعد في تقوية

المناعة

عند الأطفال بصورة خاصة والكبار كذلك ولكن ليس

معنى

تعرض الإنسان لضرورة أستئصال اللوزتين أنَّ يودي ذلك إلى ضعف المناعة لأنّ الجسم يقوم بمقاومة هذه الأجسام الضارة التي تدخل الجسم من خلال المضادات التي توجد داخل الجهاز المناعي لجسم الإنسان.


مضاعفات تضخم اللوزتين


وتٌعدّ عملية استئصال اللوزتين من أكثر العمليات الجراحية المنتشرة بين الأطفال بصورة كبيرة للتخلّص من التهابات اللوزتين وعلاج العدوى، كما يتمّ الخضوع لعملية استئصال اللوزتين لعلاج اضطرابات ومشاكل التنفس خلال

النوم

ولكن عملية استئصال اللوزتين يجب أنّ تكون أخر إجراء يتمّ اتخاذه بعد الخضوع للعلاج وتناول الأدوية العلاجية للتخلّص من التهاب اللوزتين.


كما يتطلب الأمر في بعض الحالات الخضوع لعملية استئصال اللوزتين لعلاج مشاكل التنفس وفي حالة تضخم اللوزتين وبعض الأمراض النادرة التي تٌصيب اللوزتين مثل صعوبة في التنفس أثناء النوم (انقطاع النّفس الانسدادي النّومي)، ويحتاج الشخص الذي قام باستئصال اللوزتين إلى فترة تتراوح من بين 10 أيام إلى أسبوعين للتعافي من العملية الجراحية.


أسباب التهاب اللوزتين


تساعد اللوزتين في منع دخول البكتيريا والفيروسات إلى داخل جسم الإنسان مما يجعلها تتراكم بداخلها الأمر الذي ينتج عنه التهاب اللوزتين، بالإضافة إلى الإصابة بالبكتيريا العنقودية والعديد من الأسباب الأخرى منها ما يلي:


  • الإصابة بالفيروسات الغدية.

  • الإصابة بفيروس الإنفلونزا.

  • الإصابة بفيروس ابشتاين بار.

  • الإصابة بالفيروسات المعوية.

  • الإصابة بفيروس الهربس البسيط.


أمراض أو حالات مرضية أخرى تصيب اللوزتين


قد يحتاج الشخص استئصال اللوزتين لعلاج بعض الحالات المرضية النادرة التي تُصيب اللوزتين ومنها ما يلي:


  • الإصابة بالأورام السرطانية في إحدى اللوزتين أو كلتيهما أو الإصابة بما يٌعرف النسيج السرطاني.

  • الإصابة بنزيف الأوعية الدموية بالقرب من سطح اللوزتين بشكل متكرر.


  • رائحة الفم

    الكريهة الناتج عن تجمع الرواسب في الشقوق الطولية للوزتين.

هل استئصال اللوزتين يسبب السمنة للكبار


أكد بعض الأطباء أنّ بعد استئصال اللوزتين قد يحدث زيادة في

الوزن

عند بعض الأشخاص، لأنّ إصابة اللوزتين بالصديد قبل

إجراء العملية

يبلعه الإنسان المصاب ويدخل

المعدة

مما يتسبب في حدوث العديد من الاضطرابات في الهضم، وبعد استئصال اللوزتين يزول تأثير الصديد وتتحسن عملية الهضم ويحدث زيادة في الوزن.


لماذا يتم إجراء ذلك


يتمّ اللجوء لعملية استئصال اللوزتين لعلاج:


  • التهاب اللوزتين بشكل متكرر.

  • تضخم اللوزتين.

  • نزيف اللوزتين.


أعراض ما بعد استئصال اللوزتين



  • حدوث صعوبة في التنفس

    :


    هو أحد

    الآثار الجانبية

    الناتجة عن استئصال اللوزتين، حيثٌ تسبب في حدوث اضطرابات في النوم والشعور بالإرهاق والتعب، والتوتر والقلق وعدم الشعور بالراحة.


  • ظهور نزيف دموي

    :


    يحدث نزيف بعد الانتهاء من العملية مباشرة أو بعد مرور أسبوع من إجراء العملية وفي هذه الحالة لا بدّ من التوجه للطبيب.


  • وجود تورم في المنطقة المحيطة باللوزتين

    : من ضمن الآثار الجانبية التي تنتج عن استئصال اللوزتين حدوث تورم في الفم.


  • حدوث تغيرات في صوت المصاب

    : من الآثار الجانبية للعملية ولكنها تختلف من حالة إلى أخرى.


  • الإصابة بالحمى

    : أحيانًا يحدث ارتفاع في درجة حرارة الجسم بعد الانتهاء من العملية، ولكن لا يستدعي ذلك الأمر الشعور بالقلق فهو عرض

    طبيعي

    وسرعان ما يختفي بعد فترة

    قصيرة

    من العملية.


مضاعفات استئصال اللوزتين


يوجد بعض العمليات الجراحية التي تٌعدّ من الخطورة القيام بها لبعض الحالات المرضية لأنّها قد تهدد حياتهم، ولكن عملية استئصال اللوزتين تٌعد من العمليات الأمنية للبالغين دون الأطفال، كما أنّها من العمليات الجراحية التي لها بعض المضاعفات والمخاطر على بعض الحالات دون الآخرين، حيثُ وجد الأطباء أنّ واحد من بين خمس أشخاص خضعوا لعملية استئصال اللوزتين تعرضوا لبعض المشاكل الصحية ومنها ما يلي:


  • الشعور بألم مستمر لفترة بعد العملية.

  • الإصابة بالجفاف.

  • الإصابة بالالتهاب الرئوي.

  • الإصابة بالنزيف.

  • الإصابة بالعدوى.

  • الشعور بألم في الحلق.

  • الشعور بألم في الأذنين.

  • الشعور بألم في الرقبة.

  • تغيّر في لون المنطقة التي أُجريت فيها العملية.

  • الشعور بألم في الفك.


وجميع هذه المشاكل الصحية من الطبيعي أنّ يعانيها بعض الأشخاص بعد استئصال اللوزتين نتيجة لكون

المريض

كان يعاني من بعض المشاكل الصحية مثل: تجمع الصديد على اللوزتين أو بعض الحالات المرضية الأخرى، أو تناول المضادات الحيوية بكميّات كبيرة قبل العملية.[1][2][3]


أضرار إزالة اللوزتين عند الكبار


تُعد عملية استئصال اللوزتين من العمليات الآمنة على البالغين، ولكن كما ذكرنا في السابق فإنّ جميع العمليات الجراحية من المحتمل أنّ يكون لها بعض المخاطر، حيثُ تظهر بعض الأعراض على بعض البالغين بعد عملية إزالة اللوزتين  ومن هذه الأضرار ما يلي:


  • الإصابة بالجفاف.

  • بعض حالات العدوى ولكن هذه الحالة من الحالات نادرة الحدوث.

  • الشعور بالألم.

  • الإصابة بالالتهاب الرئوي.

  • الإصابة بالنزيف ولكن نادر الحدوث.

  • صعوبة في التنفس لأنّ بعد الانتهاء من العملية يحدث تورم في سقف الفم ويحدث انتفاخ في اللسان مما يتسبب في عدم القدرة على التنفس.


وغالبًا ما تحدث هذه المضاعفات في الحالات التالية:


  • الإصابة بخراج في اللوزتين.

  • استخدام المضادات الحيوية بكثرة.

  • بعض الحالات المرضية الأخرى.


متى يجب علي الاتصال بالطبيب؟


تٌعد أعراض ما بعد العملية مثل

الألم

والشخير والحمى من الأعراض الطبيعية ولكن توجد بعض الأعراض التي تتطلب فور ظهورها زيارة الطبيب ومنها ما يلي:


  • الشعور بالضعف.

  • الشعور بالدوار.

  • الإصابة بالصداع.

  • الإصابة بالحمى.

  • الشعور بالغثيان والتقيؤ بعد مرور 12

    ساعة

    من العملية.


وفي بعض الحالات تستدعي دخول غرفة الطوارئ مثل:


  • وجود صعوبة في التنفس.

  • وجود نزيف.[4]


فوائد استئصال اللوزتين


بالرغم من وجود بعض المخاطر من عملية استئصال اللوزتين في بعض الحالات إلاّ أنّ استئصال اللوزتين له العديد من الفوائد. ومنها ما يلي:


  • إصابة بعض الأشخاص بالتهاب اللوزتين الجرثومي المزمن، حيثُ تٌعدّ هذه العدوى من أكثر الحالات التي يتمّ فيها استئصال اللوزتين، وذلك لأنّها تستمر مع المريض لفترة تصل إلى ثلاثة

    أشهر

    دون وجود أي نوع من الاستجابة للعلاج، لذلك تٌعدّ عملية استئصال اللوزتين من الأمور المفيدة في هذه الحالة.

  • تضخم اللوزتين الذي يتسبب في الإصابة بما يٌعرف بانقطاع النفس الانسدادي النومي وهذه الحالة تظهر نتيجة انسداد مجرى التنفس الناتج عن تضخم اللوزتين.

  • بعض المشكلات الأخرى، مثل: الشخير، ورائحة النفس الكريهة الناتجة عن تجمع القيح.


كيفية علاج التهاب اللوزتين


يستخدم لعلاج اللوزتين المضادات الحيوية مثل:


  • البنسيلين.

  • الاموكساسلين.

  • الأيرنزوسين وغيرها  العديد من المضادات الحيوية الفعالة.


كما يتمّ تناول خافض للحرارة مثل الباراسيتامول والبروفين، والغرغرة بالماء والملح، ويجب أيضًا الإكثار من تناول المشروبات الدافئة، والحصول على قسط من النوم والراحة من أجل تقوية الجهاز المناعي للجسم مما يجعله قادر على مقارنة الجراثيم والميكروبات التي تٌصيب اللوزتين، ويجب إتمام العلاج لمدّة عشرة أيام دون توقف حتَّى مع الشعور بالتحسن.[3]