استراتيجيات التربية الإعلامية ومهاراتها
استراتيجيات التربية الإعلامية
- استخدام الطرق الإبداعية.
- الترويج لوجهة نظر أو قيمة معينة.
- التربية الإعلامية عبارة عن أعمال تهدف إلى الربح.
استخدام الطرق الإبداعية
: لا بد أن يكون للتربية الإعلامية قواعد خاصة ذات إبداع وذلك يكون في كل أشكال التربية الإعلامية سواء كانت صحف أو برامج تلفزيونية أو أفلام رعب، على سبيل المثال في أفلام الرعب تستخدم موسيقى مخيفة تزيد من الشعور بالخوف مع نقل لقطات كاميرا مقربة وفي الصحف يكون الاهتمام بالعناوين الكبيرة وفهم النحو.
الترويج لوجهة نظر أو قيمة معينة
: تحمل التربية الإعلامية قيمة أو وجهة نظر معينة فالأشخاص الذين يصنعون وسائل الإعلام ما هم إلا رواة للقصص حتى الإعلانات التجارية فهي تحكي قصة بسيطة وسريعة، وتحتاج القصص إلى مؤامرة وإعدادات وشخصيات ولا بد من تحديد جنس الشخصية أو العمر والمواقف والسلوكيات التي يقوم بها ونوع البيئة التي يعيش فيها سواء كانت حضر أو ريف وتحديد أيضاً ما إذا كان غنياً أو فقيراً، والحبكة هي الطريقة التي تجعل القيم جزء لا يتجزأ من الفيلم أو الإعلان أو البرنامج التلفزيوني.
التربية الإعلامية عبارة عن أعمال تهدف إلى الربح
: حيث نجد أن أول صفحات في الصحف مليئة بالإعلانات والمساحة المتبقية تكون للأخبار ونجد أيضاً الإعلانات التجارية جزء لا يتجزأ من معظم ما نقوم بمشاهدته في التلفاز.[1]
مهارات التربية الإعلامية
- التفكير النقدي.
- تعلم مهارة التحليل.
- تقييم شئ ما.
- البحث عن المعلومات.
- تجميع أجزاء مختلفة من المعلومات لتكوين فكرة جديدة.
- القدرة على الإبداع.
- التواصل.
- التعاون.
- الإنتاج الإعلامي.
التفكير النقدي
: والمقصود بالتفكير النقدي هو القدرة على تقييم المعلومات بطريقة موضوعية فالقدرة على التفكير بشكل نقدي فيما تشاهده أو تقرأه أو تسمعه من خلال وسائل الإعلام يساعدك على تكوين استنتاجاتك الخاصة، والفتكير النقدي من أهم مهارات التربية الإعلامية فهو يساعدك على تحليل الرسائل التي تتلقاها من وسائل الإعلام، ومن المهم أن تسأل عن كل شئ تراه أو تسمعه أو تقرأه فقد تكون بعض الأخبار غير صحيحة أو تكون صحيحة ولكن القصة غير مكتملة ولا بد أن تتحقق من مصادرك قبل أن تصدق شيئاً ما.
تعلم مهارة التحليل
: التحليل عبارة عن تقسييم ملف صوتي أو نص أو صورة إلى أجزاء أصغر وذلك من أجل فهمه فالمقصود بتحليل شئ ما هو النظر إليه من وجهات نظر مختلفة والتفكير في كيفية تأثير هذه المنظورات ومثال على ذلك يمكنك تحليل مقال إخباري من خلال النظر إلى الأدلة الداعمة ووجهة نظر المؤلف ونبرة المقال وتكمن أهمية مهارة التحليل أنها تسمح لك بإجراء تقييم نقدي للمعلومات التي لديك وتستطيع اتخاذ قرارات مدروسة بشأن ما تؤمن به أو ما تشاركه، ومن المهم أن تكون على دراية بتحيزاتك الخاصة قبل التحليل فهي صفة لدينا جميعاً وتؤدي إلى تشويه رؤيتنا للعالم ولكن بمجرد أن تدرك تحيزاتك الخاصة سيكون لديك عقلاً متفتحاً.
تقييم شئ ما
: قد يكون التقييم من خلال وسائل الإعلام فيه شئ من الصعوبة وخاصة للشباب الذين لا يمتلكون المعرفة أو الخبرة لأننا لا نمتلك المعلومات التي نحتاجها لإتخاذ القرار الصحيح ومثال على ذلك عند قراءة تقرير إخباري فنحن لا نعرف مدى دقة المعلومات أو ما إذا كان المراسل متحيزاً وعلى الرغم من ذلك لا بد أن تعلم كيفية تقييم ما تقدمه وسائل الإعلام لأن ذلك سيساعدنا في اتخاذ قرارات صائبة.
البحث عن المعلومات
: تعد مهارة البحث عن المعلومات من المهارات المهمة للأشخاص المثقفين لأنها تساعدهم على تقييم المعلومات من مجموعة من المصادر المختلفة، عندما نكون قادرين على البحث عن المعلومات سوف نكون قادرين على اتخاذ قرارات صائبة بشأن حياتنا فلا بد أن تتعلم كيفية استخدام المصادر المتاحة على الإنترنت والمصادر الموجودة في المكتبة واستخدام المواد المرجعية ومعرفة كيفية استخدام الاقتباسات وكيفية استخدام الجداول والتعليقات الختامية و
الرسوم البيانية
ومعرفة كيفية استخدام الصور واستخدام اللغات الأجنبية والمصطلحات التقنية واستخدام الرموز الأجنبية.
تجميع أجزاء مختلفة من المعلومات لتكوين فكرة جديدة
: وهو من المهارات المهمة في التربية الإعلامية لأنه يسمح لنا بتلقي المعلومات من مصادر مختلفة وفهمها جيداً وعندما نقوم بتجميع أجزاء مختلفة من المعلومات لتكوين فكرة أو استنتاج جديد نكون قادرين على رؤية الصورة الأكبر وفهم كيفية ارتباط أجزاء مختلفة من المعلومات ببعضها البعض وفهم المعلومات التي نلتقاها.
القدرة على الإبداع
: يعتبر الإبداع مهارة مهمة من مهارات التربية الإعلامية لأنه يسمح لنا بالتفكير خارج الصندوق والمخاطرة والتوصل إلى أفكار جديدة ولكن من المهم أن تكون حاسماً عند تقييم الأفكار الجديدة فعندما تكون مبدعاً يمكنك الوصول إلى أفكار جديدة بينما عندما تكون ناقداً يمكنك تقييم ما إذا كانت الأفكار الجديدة جيدة أم لا، ويمكنك استخدام الإبداع لإنشاء وسائط جديدة مثل الكتابة أو الموسيقى أو مقاطع الفيدية أو الفن وعند مواجهة مشكلة يساعدنا الإبداع في إيجاد حل لها.
التواصل
: يسمح التواصل بفهم وتفسير الأفكار التي تتلقاها كما يسمح لك بمشاركة أفكارك الخاصة بوضوح وعندما تكون لديك القدرة على التواصل بشكل فعال سوف تكون قادراً على المشاركة في التفكير النقدي واتخاذ قرارات صائبة.
التعاون
: تساعدك التربية الإعلامية على التعاون مع الأخرين عند مشاركة الوسائط معهم ومشاركة أفكارك وخبراتك وذلك لإنشاء شئ أفضل مما يمكنك فعله بمفردك ويتيح لك التعاون التعلم من الأخرين ورؤية وجهات نظر مختلفة، وعندما تتعاون مع الأخرين من المهم أن تحترم أفكارهم وأن تشاركهم في عبء العمل والتواصل معهم بشكل فعال.
الإنتاج الإعلامي
: من خلال إنتاج الوسائط التي يمكن أن تكون إنشاء فيديو أو تسجيل صوتي أو نص ويعد الإنتاج الإعلامي عنصراً أساسياً في التربية الإعلامية لأنه يسمح لهم بإنشاء وسائطهم الخاصة، ومن الممكن أن يكون إنشاء الوسائط عملية ممتعة وتستطيع من خلالها التعبير عن نفسك ومشاركة أفكارك مع الأخرين وممكن أن تكون مهارة جديدة للعمل فأنت تتحكم في ما تقدمه وكيفية تقديمه.[2]
مفهوم التربية الإعلامية
التربية الإعلامية
هي
عملية يتم من خلالها تعليم الطلاب التفكير النقدي والقدرة على تقييم الأمور .
وذلك من خلال وسائل الإعلام التي لا حصر لها مثل البرامج التلفزيونية وتطبيقات الجوال و
منصات التواصل الاجتماعي
مثل تويتر وفيسبوك وانستجرام والأفلام والأخبار والفيديوهات والإعلانات سواء كانت مطبوعة أو من خلال الإنترنت.[3]
أهداف التربية الإعلامية
- تمكين الأفراد من الانخراط في المجتمع.
- تنمية التفكير النقدي.
- ترك أثر في الأفراد.
تمكين الأفراد من الانخراط في المجتمع
: حيث أن التربية الإعلامية وسيلة لتمكين الأفراد من المشاركة في الحياة الثقافية والاجتماعية والاقتصادية مما يجعلهم ينخرطون في المجتمع وكذلك يمكن الاستفادة من الوسائط الإعلامية في المدرسة أو العمل.
تنمية التفكير النقدي
: ويجب علينا أولاً أن نفهم المحتوى العلمي سواء كان سياسياً أو اجتماعياً أو اقتصادياً ومحاولة الإجابة على بعض الأسئلة الأساسية والتي تساعد على تحفيز التفكير والمناقشة.
ترك أثر في الأفراد
: الوسائل المستخدمة للتأثير التربية الإعلامية في الناس لا تعد ولا تحصى فما زال المتخصصون يدرسون تقنيات جديدة تساعد في التواصل مع الناس والتأثير فيهم.[4]