أبلغْ أبا حَسَنٍ بآيَةِ جُودِهِ
عِندي، وَنِعمَتِهِ التي لا تُجهَلُ
إنّي بَلوْتُ لَهُ خِلالاً، لم يَرُحْ،
في مِثلِ أَصُغرِها، الغَمامُ المُسبِلُ
ماذا تَقُولُ، وَلم تَزَلْ ذا هِمّةٍ
فَضْلٍ تَقولُ بها الجَميلَ، وتَفعلُ
في فِتْيَةٍ بَكَرُوا عَليّ تَطرُّباً،
مِنْ أوْجُهٍ شتّى، وَفيهم دِعْبِلُ
وَعَلَيكَ سُقياهمْ لَنا إذْ لم يكنْ
في نَوْبَةٍ، إلاّ عَليكَ مُعَوَّلُ
فأحَقُّ مَنْ وَسِعَ النّدامى جُودُهُ
بالرّاحِ، مَن كانتْ لهُ قُطرَبُّلُ
المشاركة السابقة
O Saleh bin Al-Fadl, you are my informant – the poet Al-Buhtari
المشاركة التالية