أمِنْ بَعدِ وَجْدِ الفَتحِ بي وَغَرَامِهِ،
وَمَنْزِلَتي مِنْ جَعفَرٍ، وَمَكَانِي
أُكَلَّفُ مَدْحَ الأرْمَنيّ على الذي
لَدَيْهِ مِنَ البَغْضَاءِ والشّنَآنِ
وَمِنْ خُلُقٍ يَستَنكِفُ الكلبُ أن يُرَى
لَهُ جارَ بَيتٍ، أو رَضِيعَ لِبَانِ
نَديمَيّ، لا زَالَ السّحابُ مُوَكَّلاً
بجُودِكُمَا بالسّحّ، والهَطَلانِ
فَلَوْ كانَ صَرْفُ الدّهرِ حُرّاً عَداكما
إليّ، وَما ناصَاكُما، وَعَداني
المشاركة التالية