أُنَبِّيكَ عَن طَوْلِ الأَميرِ وفَضْلِهِ
وعَنْ جَدِّهِ في المَكْرُماتِ وهَزْلِهِ
كَريمٌ أَبَى إِلاَّ التَّفَضُّلَ إِنَّهُ
لِدِينَارِهِ إِرْثٌ قَدِيمٌ وَسَهْلِهِ
مَحَا عَفْوُهُ ذَنْبَ المُسِيءِ ولَمْ يَزَلْ
به حِلْمُهُ حَتَّى أَتى دُون جَهْلِهِ
وأَخْدُ يَدِي مَنٌّ عَلَيَّ ،وإِنَّما
يُقَالُ لَقَوَّالِ الخَنَا خُذْ بِرِجْلِهِ