وبِي فَضلَةٌ أَن أَغْتَدِي غَيْرَ شَاكِرٍ
لأَنْعُمِهِ أَو يَغتَدِي غَيْرَ مُنْعِمِ
وما أسْتَعْبَدَ الْحُرَّ الكَريمَ كَنِعْمَةٍ
يَنَالُ بِها عَفواً ولَمْ يَتَكَلَّمِ
سأُثنِي وإِنْ لم يَبْلُغِ الْقَوْلُ مُنعِماً
فإِنَّ لِسَانَ الْحالِ لَيْسَ بأَعْجَمِ
ولا أَنَّ شُكراً مَدُّ صَوْتٍ لِشَاكِرٍ
لأَسْمَعْتُ ما بَيْنَ الحَطِيم وزَمْزَمِ