كيف يتم اكتشاف سرطان الرحم

سرطان الرحم

تتعرّض النساء للإصابة بالعديد من الأمراض والتي قد تكون خطرة أحياناً، وواحدة من أكثر هذه الأمراض شيوعاً هو سرطان الرحم الذي يأتي بعد سرطان الثدي مباشرةً من حيث الانتشار بين النساء، فتشير الإحصائيات بأن حوالي 1.4 مليون سيّدة حول العالم مُصابة بسرطان الرحم، ولعدم وجود أعراض واضحة تدلّ على الإصابة به في بدايته يكون من الصعب اكتشافه ومحاولة علاجه، فما المقصود بسرطان الرحم وما هي الأسباب التي تؤدي للإصابة به، وما هي أكثر العلامات ظهوراً لتدل على وجوده وكيف يمكن تشخيصه وعلاجه؟[١]

أسباب سرطان الرحم وأعراضه

يعرف سرطان الرحم بنوع من أنواع السرطان والتي تصيب عادةً عنق الرحم الذي يرتبط بالجزء العلوي من المهبل عند المراة، وينتج عادةَ لأسباب تتعلّق بوجود فيروس حليمي بشري والمعروف بال HPV، وعادةً ما يصيب النساء في مراحل متقدمة من العمر أي في الأربعينات والخمسينات. أمّا بالنسبة للأعراض أو العلامات التي تدل على الإصابة به فتشمل التالية:[٢]

  • نزيف غير طبيعي ولا سيّما بين الدورات الشهرية وتحديداً المنتظمة منها، إضافةً إلى النزيف المهبلي ما بعد الانتهاء من العلاقة الحميمية.
  • إفرازات مهبلية كثيفة.
  • آلام في منطقة الحوض.
  • آلام خلال ممارسة العلاقة الحميمية.

تشخيص سرطان الرحم وعلاجه

أدّى ابتكار اختبار باب الذي يساعد على الكشف عن التغيرات التي تصيب خلايا الرحم إلى انخفاض نسبة الوفيات؛ لأنّه يعمل على كشف الخلايا قبل تطورها وتحولها إلى سرطانية، ولكن يجب الأخذ بعين الاعتبار بأنّ هذا الاختبار لا يقوم بالكشف في بعض الأحيان عن اختلالات الرحم؛ لذلك عادةً ما ينصح الأطباء بمتابعة إجراء الفحوصات الدورية، أمّا عن علاجه فيتم اختيار أسلوبه بناءً على تقدم مستوى المرض، فقبل أن ينتشر في الرحم يتمّ اتّباع مجموعة من الخطوات التي تساعد على منع تطوره وتشمل التالية:[٣]

  • اللجوء إلى الجراحة عن طريق الليزر؛ لتقوم بتدمير الخلايا غير الطبيعية المتواجدة في بطانة الرحم.
  • الجراحة من خلال التبريد؛ لتدمر الآفات السرطانية من خلال القيام بتجميدها.
  • الختان أو اللبيب من خلال استخدام سلك رفيع تمر فيه شحنات كهربائية؛ لتستأصل الخلايا غير الطبيعية الموجودة في الرحم.
  • إضافةً إلى الاستئصال المخروطي والذي يتمّ فيه إزالة قطعة نسيجية مخروطية الشكل، تكون موجودة في الرحم وتحديداً في عنقه.
أمّا علاج الحالات المتقدمة فيكون من خلال الأشعة أو العلاج الكيميائي إضافةً إلى استئصال الرحم، بحيث يتمّ اختيار الطريقة بناءً على مدى انتشار الخلايا السرطانية بداخل الرحم.

المراجع

  1. “Cervical cancer”, www.nhs.uk,11-5-2018، Retrieved 13-7-2018. Edited.
  2. Melissa Conrad Stöppler, “Cervical Cancer (Cancer of the Cervix)”، www.medicinenet.com, Retrieved 13-7-2018. Edited.
  3. “Uterine Cancer: Diagnosis”, www.cancer.net,6-2017، Retrieved 13-7-2018. Edited.