معلومات عن عيد الفطر المبارك

صلاة العيد

شرع الله عيد الفطر بعد إتمام فريضة صيام شهر رمضان، حيث تتجلى فيه معاني الوفاء، والإخلاص، والصدق، والهجرة إلى الله بالقلوب والأنفس، وتُعتبر صلاة العيد من أهم ما يقوم به المسلم يوم العيد، حيث يتمّ تأديتها كالصلاة العادية إلا أنها تزيد بخروج كافة المسلمين للصلاة مهللين ومكبرين رجالاً ونساءً، فيتواصلون في هذا اليوم ويتآلفون فيما بينهم، وبالتالي يتحقق من هذا الاجتماع كافة المصالح الدينية والدينوية، وتزيد الروابط في المجتمع، وتتقوى روابط المحبة فيما بينهم.[١][٢]

زكاة الفطر

تُعتبر زكاة الفطر هي طهرة للصائم سواء من اللغو أو الكلام السيئ، حيث يجب أن يؤديها المسلم قبل صلاة العيد حتى تكون زكاة صحيحة ومقبولة عند الله تعالى، فأداؤها بعد صلاة العيد يجعلها صدقة عادية، حيث قال الرسول عليه الصلاة والسلام: (فرضَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ زَكاةَ الفطرِ صاعًا من تمرٍ، أو صاعًا مِن شعيرٍ علَى الحرِّ والعبدِ، والذَّكرِ والأنثى، والصَّغيرِ والكبيرِ منَ المُسلمينَ، وأمرَ بِها أن تؤدَّى قبلَ خروجِ النَّاسِ إلى الصَّلاةِ).[٣][١]

آداب عيد الفطر المبارك

هناك مجموعة من السلوكيات المستحبة في الدين يمكن أن يقوم بها المسلم في يوم الفطر المبارك، وهي:[٤]

  • الاغتسال، والتطيّب سواء بالمسك أم بوضع رائحة زكية.
  • ارتداء أحسن الملابس.
  • الاكثار من التكبير، وحمد الله وشكره على كافة النعم.
  • زيارة الأقارب والجيران، وتهنئتهم والاحتفال معهم بهذا اليوم المبارك.
  • التعاون والتكافل بين الناس، وذلك من خلال إطعام الفقير، وإعطاء المحتاج، وإكرام اليتيم.
  • الحرص على الاستمرار في أداء العبادات والطاعات التي اعتاد عليها الشخص في شهر رمضان.
  • الابتعاد عن الخلافات، ونبذها، والإصلاح بين الناس، إلى جانب الدعوة إلى التسامح والتصافح.
  • إدخال السرور والفرح والبهجة إلى الأنفس.

المراجع

  1. ^ أ ب “عيد الفطر المبارك”، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 31-12-2018. بتصرّف.
  2. “المَطلَبُ الثَّاني: الحِكمةُ من تشريعِ العِيدينِ”، www.dorar.net، اطّلع عليه بتاريخ 31-12-2018. بتصرّف.
  3. رواه الألباني، في صحيح النسائي، عن عبدالله بن عمر، الصفحة أو الرقم: 2503، صحيح.
  4. “آداب عيد الفطر المبارك”، www.islamstory.com، اطّلع عليه بتاريخ 31-12-2018. بتصرّف.