لست ارثيك لايجوز الرثاءُ كيف يرثى الجلال والكبرياءُ
لست ارثيك لايجوز الرثاءُ كيف يرثى الجلال والكبرياءُ ،،، تنسب كلمات هذه القصيدة الى الشاعر العراقي الكبير عبد الرزاق عبد الواحد، حيث يعتبر من ابرز شعراء القصيدة العربية الوطنية ، ويلقب بشام ام المعارك ، وشاعرنا عراق الاصل ولد وترعرع فى بغداد . وقصائده الشعرية تميزت ببراعته اللغوية وقوتها وقدرتها على التأثير، ومن دواوين الشاعر عبدالرازق عبدالواحد هي: قصائد كانت ممنوعة، أوراق على رصيف الذاكرة، الخيمة الثانية، في لهيب القادسية.
لست ارثيك لايجوز الرثاءُ كيف يرثى الجلال والكبرياء
لقد كتب الشاعر هذه الأبيات بعد اعدام رئيس العراق السابق صدام حسين حيث كان مواليا لنظامه فى العراق وتأثر بوفاته وكتب له هذه الابيات تعبيرا عن حزنه .
- لستُ أرثيكَ.. لا يَجوزُ الرِّثاءُ
- كيفَ يُرثى الجَلالُ والكِبرياءُ؟!
- لستُ أرثيكَ يا كبيرَ المَعالي
- هكذا وَقفة ُ المَعالي تشاءُ!
- هكذا تصعَدُ البطولة ُ للهِ
- وَفيها مِن مجد ِهِ لأ لا ءُ!
- هكذ ا في مَدارِهِ يَستقرُّ ال
- نجمُ.. ترتجُّ حَولهُ الأرجاءُ
- وهوَ يَعلو.. تبقى المَحاجرُ غرقى
- في سناهُ وَكلها أنداءُ!
- لستُ أرثيك.. كيفَ يُرثى جنوحُ ال
- روح ِِللخُلدِ وَهيَ ضَوءٌ وَماءُ
- لا اختلاجٌ بها، وَلا كدَرٌ فيها
- رَؤومٌ.. نقية ٌ.. عصماءُ
- ضخمة ٌ.. فرْط َ كبْرِها وَتقاها
- يستوي المَوتُ عندَها والبقاءُ!
- لستُ أرثيكَ.. لا يَجوزُ الرِّثاءُ
- كيفَ يُرثى الجَلالُ والكِبرياءُ؟!
- لستُ أرثيكَ يا كبيرَ المَعالي
- هكذا وَقفة ُ المَعالي تشاءُ!
- هكذا تصعَدُ البطولة ُ للهِ
- وَفيها مِن مجد ِهِ لأ لا ءُ!
- هكذ ا في مَدارِهِ يَستقرُّ ال
- نجمُ.. ترتجُّ حَولهُ الأرجاءُ
- وهوَ يَعلو.. تبقى المَحاجرُ غرقى
- في سناهُ وَكلها أنداءُ!
- لستُ أرثيك.. كيفَ يُرثى جنوحُ ال
- روح ِِللخُلدِ وَهيَ ضَوءٌ وَماءُ
- لا اختلاجٌ بها، وَلا كدَرٌ فيها
- رَؤومٌ.. نقية ٌ.. عصماءُ
- ضخمة ٌ.. فرْط َ كبْرِها وَتقاها
- يستوي المَوتُ عندَها والبقاءُ!
- كنتُ أرنو إليكَ يومَ التجَلي
- كنتَ شمسا ً تحيطها ظلماءُ
- أسدا ً كنتَ طوَقته ُ قرود ٌ
- وأميرا ً حفتْ به ِ دَهماءُ