أكبر بلد منتج للقصدير

أكبر دولة منتجة للقصدير

تعتبر الصين أكبر دولة في العالم في انتاج القصدير بمعدل يصل إلى 125.000 طن متري من القصدير كل عام، وهي بهذا المعدّل تتربع على القمة من بين الدول الأخرى المنتجة للقصدير وذلك بالإشتراك مع شركات كبرى وهي مجموعة يوننان تين (بالإنجليزية:Yunnan Tin Group) والتي يصل معدّل انتاجها للقصدير حوالي 40 ألف طن متري، وشركة يونان تشنغ فنغ (بالإنجليزية: Yunnan Chengfeng) والتي يصل معدّل انتاجها للقصدير حوالي 20 ألف طن متري.[١]

تعتبر أندونيسيا ثاني أكبر دولة في انتاج القصدير بمعدل يصل إلى 100 ألف طن متري كل عام بنسبة ثلث إنتاج العالم من القصدير، حيث يستخرج القصدير في أندونيسيا بشكل أساسي من جزيرة بليتونغ (بالإنجليزية: Belitung)، وجزيرة بانغكا (بالإنجليزية: Bangka Islands) بمعدل يصل إلى 90% من إجمالي انتاج القصدير من دولة أندونيسيا.[١]

في حين أن البيرو هي ثالث أكبر دولة منتجة للقصدير حيث وصل معدل إنتاجها في عام 2010 إلى 38 ألف طن متري من القصدير.[١]

ما هو القصدير

هو معدن أبيض وفضيّ ونقيّ، ورمزه الذريّ (SN) وعدده الذري 50 في الجدول الدوري للعناصر، ويتميّز بخفّة وزنه وسهولة إذابته، ونادراً ما يتم استخدامه بشكله النقي حيث يتم دمجه مع معادن أخرى؛ وذلك من أجل صنع سبائك تحتوي على خصائص القصدير مثل مقاومة الصدأ والتآكل، وسهلة الضغط والتمديد، ويتم إنتاج القصدير من حجر القصدير المعدني الذي يتكون من حوالي 80٪ من القصدير، حيث يُصهر عند درجة حرارة 1370 درجة مئوية مع الكربون باستخدام طريقة التسييل، أو الغليان، أو التحليل الكهربائي.[٢]

استخدامات القصدير

فيما يلي بعض استخدامات القصدير:[٣]

  • يستخدم أكثر من 50% كعنصر في عملية اللحام التي تستخدم في الآلات والسيارات وغيرها.
  • يستخدم 20% كصفائح للأطعمة، والمشروبات المعلبة؛ لأن القصدير مقاوم للصدأ والتآكل ويسهل تشكيله.
  • يستخدم في صنع البرونز وهو عبارة عن سبيكة من النحاس والقصدير.
  • يستخدم في صنع التماثيل، والآلات الموسيقية والعديد من الأمور الأخرى.

المراجع

  1. ^ أ ب ت Khushboo Sheth, “Leading Tin Producing Countries In The World”، www.worldatlas.com, Retrieved 17-1-2019. Edited.
  2. TERENCE BELL, “The Properties, Production, and Applications of Tin”، www.thebalance.com, Retrieved 17-1-2019. Edited.
  3. “Tin”, www.ga.gov.au, Retrieved 17-1-2019. Edited.