ما هي التخصصات التي تحتاج للتطبيب عن بعد؟

فوري19 أكتوبر 2022
ما هي التخصصات التي تحتاج للتطبيب عن بعد؟

هل تحتاج بعض التخصصات التطبيب عن بعد أكثر من غيرها؟ إليك الإجابة في المقال التالي:

ما هي التخصصات التي تحتاج للتطبيب عن بعد؟

أصبح التطبيب عن بعد أمرًا شائعًا في الآونة الأخيرة خصوصًا أثناء جائحة فيروس كورونا المستجد، ويُعزى ذلك الأمر إلى التطور التكنولوجي الكبير في الآونة الأخيرة والحاجة الماسّة إلى تطبيق مبدأ التباعد الاجتماعي أثناء الجائحة، لكن ما هي التخصصات التي تحتاج للتطبيب عن بعد؟

ما هي التخصصات التي تحتاج للتطبيب عن بعد؟

لاقت تجربة التطبيب عن بعد عند انتشارها للمرة الأولى استحسانًا وقبولًا لدى كل من الأطباء النفسيين والأطباء المختصين بالأشعّة على وجه الخصوص، بينما من الجهة الأخرى لم تلاقي الفكرة الاستحسان ذاته من الأطباء المتخصصين بالجراحة والتخدير. 

كما تزايد عدد الأشخاص المراجعين للعيادات النفسية بشكل كبير أثناء الجائحة، ورجّح الخبراء بأن الأمر مرتبط بقلة التواصل الاجتماعي، والعزلة، وتوقّف الأعمال والنشاطات المختلفة الناتجة عن الجائحة ممّا جعل التطبيب عن بعد أثناء الجائحة ذو أهمية لدى الأطباء النفسيين.

دعت الحاجة بعد ذلك لوجود العديد من التخصصات الطبية التي يمكن حصول المرضى على الخدمات من خلالها عن بعد، خصوصًا عند الحاجة لمتابعة المرضى المصابين بالأمراض المزمنة والذين يقومون باتّباع الخطة العلاجية ذاتها مع تغييرات طفيفة لسنوات.

لا يُعدّ التطبيب عن بعد أمر بديل عن التطبيب الفعلي في العيادات الفعلية، ولكن دعت الحاجة لاستحداث الأطباء لمبدأ التطبيب عن بعد كجانب من تقديمهم للخدمات الطبية للمرضى خصوصًا للحالات المزمنة التي تحتاج المتابعة بطريقة لا تتطلب زيارة المريض لعيادة الطبيب مرارًا وتكرارًا بل يمكنه مراجعة الطبيب عن بعد بشكل دوري ومنظم.

عند التحدث عن التخصصات التي تحتاج للتطبيب عن بعد فإنه يمكن القول بأن التخصصات المرتبطة بالأمراض المزمنة هي الأكثر حاجة للتطبيب عن بعد، إذ إن هؤلاء الأشخاص يحتاجون للمتابعة الدورية ومراجعة الطبيب، ولكن وضّح الخبراء بأن هذه المراجعة ليست بالضرورة أن تكون بشكل مباشر وفعلي. 

ساعد التطبيب عن بعد على تقديم الخدمات للمرضى بشكل بالغ السهولة وضمن وقت وجهد أقل، فيما يأتي أهم التخصصات التي تحتاج للتطبيب عن بعد:

  • الأشعة.
  • الصحة النفسية.
  • الطب الباطني.
  • الأعصاب.
  • طب الأسرة.
  • الأمراض الجلدية.
  • طب الأطفال.
  • طب الطوارئ.
  • طب الشيخوخة.
  • الحساسية وعلم المناعة.
  • الغدد الصمّاء.
  • الأمراض المعدية.
  • المسالك البولية.
  • الجهاز التنفسي.
  • الطب المهني.

يُنصح عادة جميع الأطباء بالقيام بتقديم الخدمات الطبية عن بعد كجانب من جوانب الرعاية الصحية التي يتم تقديمها في المستشفيات والعيادات الفعلية، بحيث لا يقتصر ذلك الأمر على التخصصات التي تم ذكرها فقط.

يستطيع الأطباء المختصين بالجراحة على سبيل المثال تحديد حالة المريض المبدئية من خلال المواعيد الإلكترونية، كما يستطيع جميع الأطباء بدمج خدمات الرعاية الصحية التي يقومون بتقديمها مع أطباء آخرين ممّا يُساعد على تحسين جودة الخدمات المقدمة والتوسّع في الخدمات التي يتم تقديمها.

يُعدّ ويب طب برو (Webteb pro) أحد مزودي الخدمات الطبية، بحيث يُساعد الأطباء على استحداث الخدمات الطبية بطرق عديدة إضافة إلى إمكانية ربط هذه الخدمات مع أطباء آخرين من اختصاصات مختلفة ومتنوعة.

يعتقد الخبراء بأن التطبيب عن بعد في تطوّر مستمر وبالتزامن مع التطور التكنولوجي الحالي، بحيث يُعد من المتوقع بأن يتم إدراج تخصصات الجراحة، أو التخدير، أو القلب، أو التجميل لاحقًا في التطبيب عن بعد باستخدام وسائل جراحية يمكن استخدامها عن بعد من أجل إجراء عمليات المرضى.  

الخلاصة

يتساءل العديد من الأطباء إذا كان التطبيب عن بعد مختصّ بفئة معينات من التخصصات الطبية، إذ لا يُعدّ هذا الأمر صحيحًا في حقيقة الأمر! إذ إنه هناك بعض التخصصات الطبية البارزة التي يمكن تقديم الخدمات الطبية من خلالها عن بعد، ولكن ما زال التطبيب عن بعد في تطور مستمر والذي قد يحقّق شمولية العديد من التخصصات الجراحية أيضًا.

هل ما زال لديك تساؤلات عن مبدأ التطبيب عن بعد والتخصصات التي يشملها؟ لا تتردد بالاتصال بفريق ويب طب برو من أجل الإجابة على جميع الأسئلة الخاصة بذلك.


من قبل
د. إسراء ملكاوي

الاثنين 23 آب 2021


آخر تعديل –
الأربعاء 24 تشرين الثاني 2021


المرجع : webteb.com