أعراض نقص الحديد للحامل وطرق العلاج

يحتاج جسم المرأة الحامل إلى زيادة قوّة عمل القلب من أجل إمداد الجنين بالتغذية الكافية عبر الدم، كما أنّ حجم دمها يزداد بنسبة 30% – 50% تقريبًا، وذلك يجعل زيادة استهلاكها للحديد ضروريًا في هذه المرحلة تجنبًا للإصابة بنقصه.

نقدّم لكي في الآتي أعراض نقص الحديد للحامل:

أعراض نقص الحديد للحامل

تتضمّن أكثر الأعراض شيوعًا لنقص الحديد لدى الحامل الآتي:

1. شحوب لون الآتي:
   • الشفتين.
   • الجلد.
   • الأظافر.
2. الشعور بالإرهاق والضعف.
3. ضيق التنفس.
4. تسارع نبضات القلب.
5. صعوبة التركيز.

ويذكر أنّ أعراض نقص الحديد للحامل قد لا تظهر في بداية إصابتها بنقصه بوضوح لدرجة أنّها قد لا تلاحظها، كما أنّها قد لا تميّزها نتيجةً لتشابهها مع أعراض الحمل المعروفة، وذلك يشير إلى ضرورة إجراء فحوصات الحديد بانتظام أثناء المواعيد الطبية المحددة للحامل. 

مضاعفات نقص الحديد للحامل

معظم الحوامل اللواتي يصبن بنقص الحديد يسير حملهنّ على ما يرام وينجبن أطفاًلا بصحّة جيدة، لكن هذا النقص قد يرتبط في بعض الحالات مع المضاعفات الآتية:

• الولادة المبكرة.
• ولادة طفل بوزن أقلّ من الطبيعي.
• نقص الحديد لدى الطفل في شهوره الثلاث الأولى.
• صعوبات في النمو الذهنيّ لدى الطفل.

أمّا إن تمّ تشخيص نقص الحديد للحامل وعلاجه بالطريقة الصحيحة فإنّ احتمال عدم تأثر المولود به يكون عاليًا. 

علاج أعراض نقص الحديد للحامل

بعد إجراء التحليلات اللازمة وتشخيص نقص الحديد، وذلك إمّا بعد ظهور أعراض نقص الحديد للحامل أو باكتشاف النقص من خلال التحاليل، عادةً ما يكون العلاج بالاتجاهين الآتيين جنبًا إلى جنب: 

1. استخدام مكمّلات الحديد

يُنصح بأخذ مكمّلات الحديد مع وضع الآتي بعين الاعتبار:

• يؤخذ هذا المكمّل قبل ساعتين أو بعد أربع ساعات من استخدام الأدوية المعادلة للحموضة (Antacids)، نظرًا لاحتمال تعارضها مع امتصاص الجسم للحديد.
• تبدأ بعض الحوامل بالشعور بالتحسّن بعد نحو أسبوع من استخدامه، لكنّ استعادة مستويات الحديد الطبيعيّة قد تتطلّب منها استخدامه لمدّة قد تصل إلى عام كامل أو أكثر.
• يجب إجراء تحاليل دم دوريّة لمعرفة مستويات الحديد لدى الحامل أثناء استخدامه.

2. زيادة استهلاك المصادر الغذائيّة الغنيّة بالحديد

تتطلّب زيادة تناول الأغذية التي تحتوي على الحديد معرفة الآتي:

• تنقسم مصادر الحديد إلى الأقسام الثلاثة الآتية:
  • مصادر نباتيّة: منها الخضراوات داكنة الأوراق والبازيلاء والفول.
  • مصادر حيوانيّة: منها اللحوم الحمراء والبيضاء.
  • مصادر مدعّمة بالحديد: منها بعض أشكال الخبز وحبوب الإفطار.
• يُساعد أخذ مكمّلات فيتامين ج أو تناول مصادره الغذائيّة في تحسين امتصاص الحديد.
• يمتصّ الجسم الحديد من المصادر الحيوانيّة أفضل من امتصاصه للمصادر النباتيّة؛ لذلك فيفضل أخذه مع المصادر النباتيّة مع الحصول على فيتامين ج.

نصائح للوقاية من نقص الحديد في الحمل

تجنّبًا لحدوث أعراض نقص الحديد للحامل تنصح المرأة بالآتي أثناء الحمل: 

• تناولي فيتامينات ما قبل الولادة

ابدئي بتناول هذه الفيتامينات قبل 2 – 3 أشهر على الأقلّ من محاولة الحمل، ويذكر أنّها عادةً ما تحتوي على جميع العناصر الغذائيّة التي تحتاجينها أثناء الحمل، منها:

1. الحديد.
2. حمض الفوليك.

• استخدمي مكمّلات الحديد

قد ينصحك الطبيب بأخذ مكمّلات الحديد إضافةً إلى فيتامينات ما قبل الولادة إن كان لديك نقص في الحديد، وتختلف الجرعة التي ينصح بها باختلاف نوع الحديد ونوع المكمّل المستخدمين، لكنّها تقدّر بحوالي 27 ملليغرام يوميًا.

• اعتني بتغذيتك 

تتعدّد الأغذية الغنيّة بالحديد، وإليك هذه مجموعة منها:

1. اللحوم البيضاء والحمراء، والسّمك.
2. الخضروات ذات الأوراق الداكنة 
3. بعض أنواع الفواكه، منها: البطّيخ والموز.
4. البيض.