أعراض اضطرابات الأكل النفسية

إنّ التعرّف على أعراض اضطرابات الأكل النفسية وعلاماتها هي الخطوة الأولى نحو العلاج، ولذلك نقدّم في المقال الآتي أبرز هذه الأعراض وبعض العلامات التي قد تشير إلى الإصابة باضطرابات الأكل النفسية والمضاعفات المترتبة على تركها دون علاج.

أعراض اضطرابات الأكل النفسية

يشيع بين الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات الأكل النفسية إخفاء سلوكيّاتهم غير الصحية، وهذا من شأنه أن يجعل التعرّف على علامات وأعراض اضطرابات الأكل النفسية أمرًا صعبًا لا سيّما في بداية المشكلة.

بيد أنّ التعرّف على هذه الأعراض يعدّ أمرًا ضروريًّا لتجنّب العواقب الصحية الخطيرة إذا تركت دون علاج، وفيما يأتي أبرز الأعراض:

أعراض اضطرابات الأكل النفسية

إليكم أبرز أعراض اضطرابات الأكل النفسية:

1. الأعراض السلوكية

قد تختلف الأعراض السلوكية اعتمادًا عن نوع اضطراب الأكل النفسي، ولكن يمكن تلخيصها على النحو الآتي:

  • اتّباع الأنظمة الغذائية القاسية ويشمل ذلك عدّ السعرات الحرارية، والصيام، وتخطّي الوجبات، واتّباع طقوس مفرطة تتعلّق بتناول الطعام.
  • تجنّب تناول مجموعات معينة من الطعام، مثل: الكربوهيدرات.
  • الأكل بنهم، ويشمل ذلك تخزين الطعام واختفاء كميات كبيرة منه من المطبخ.
  • التقيّؤ اللإراديّ أو استخدام الأدوية المسهلة للتخلّص من الطعام، وعادة ما يقوم هؤلاء الأشخاص بالذهاب إلى الحمام أثناء أو بعد تناول الطعام.
  • ممارسة التمارين الرياضية بشكل مفرط.
  • تجنّب المناسبات الاجتماعية التي تنطوي على تناول الطعام.
  • الرغبة في تناول الطعام بمعزل عن الآخرين.
  • التركيز على شكل الجسم ووزنه.
  • تغيير طراز أو طريقة ارتداء الملابس كارتداء الملابس الفضفاضة على سبيل المثال.

2. الأعراض العاطفية

بالإضافة إلى الأعراض السلوكية تؤثّر اضطرابات الأكل النفسية على المشاعر تجاه الأكل وشكل الجسم، فتظهر أعراض اضطرابات الأكل النفسية على النحو الآتي:

  • الاهتمام المفرط في شكل الجسم وحجمه ووزنه.
  • الخوف الشديد من زيادة الوزن.
  • التقلّبات المزاجية الشديدة.
  • تدنّي احترام الذات.
  • النظرة السلبية الشديدة للمظهر.
  • الشعور بمشاعر الاشمئزاز أو الذنب أو الخزي المتعلّقة بتناول الطعام.
  • الشعور بالضيق والحزن عند عدم التمكّن من التحكّم بالطعام أو الالتزام بممارسة التمارين الرياضية.

3. الأعراض الجسدية

قد تظهر أيضًا أعراض جسدية على الشخص المصاب باضطرابات الأكل النفسية، وبالتالي يمكن أن تشمل أعراض اضطرابات الأكل النفسية ما يأتي:

  • حدوث تغيّرات في الوزن ويشمل ذلك تقلّبات الوزن أو نزول الوزن السريع.
  • اضطراب الدورة الشهرية، ويشمل ذلك عدم انتظامها أو فقدانها.
  • الشعور بالدوخة أو الإغماء.
  • الشعور بالتعب المستمرّ.
  • الشعور المستمرّ بالبرد.
  • عدم القدرة على التركيز.
  • جفاف الشعر والبشرة.
  • تكسُّر الأظافر بسهولة.
  • الإصابة بارتجاع المريء أو الشعور بمغص في المعدة وغيرها من الأعراض الهضمية.
  • صعوبة النوم.
  • تراجع الكتلة العضلية.
  • التئام الجروح ببطء.

العلامات التي قد تشير إلى اضطرابات الأكل النفسية

بعد الحديث عن أعراض اضطرابات الأكل النفسية لا بد من الحديث عن العلامات التي قد تشير إلى الإصابة بأحد اضطرابات الأكل النفسية، وهذا يتيح إمكانية التعرّف على هذه العلامات، وبالتالي مساعدة الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات الأكل النفسية لطلب العلاج.

تتعلّق هذه العلامات بأنماط الأكل والمعتقدات المرتبطة بالطعام والتي قد تشير إلى سلوكيات غير صحية، وتشمل هذه العلامات ما يأتي:

  • تخطّي الوجبات أو اختلاق الأعذار لتجنّب تناول الطعام.
  • اتّباع نظام غذائي نباتي صارم.
  • التركيز المفرط والمبالغ فيه على تناول الطعام الصحي.
  • إعداد وجبات الطعام بشكل مستقلّ عوضًا عن تناول الطعام الذي تُعدّه وتأكله العائلة.
  • تجنّب المشاركة في الأنشطة الاجتماعية العادية.
  • القلق والشكوى المستمرّة من زيادة الوزن.
  • الحديث المستمر عن فقدان الوزن.
  • النظر المستمرّ في المرآة بحثًا عن العيوب في شكل الجسم أو حجمه.
  • تناول كميات كبيرة من الحلويات أو الأطعمة الغنية بالدهون.
  • استخدام المكمّلات الغذائية أو المليّنات أو الأعشاب لفقدان الوزن.
  • الإفراط في ممارسة التمارين الرياضية.
  • تناول الطعام سرًّا.

مضاعفات اضطرابات الأكل النفسية

إنّ عدم التعرّف على أعراض اضطرابات الأكل النفسية أو إهمالها يمكن أن يسبّب مجموعة من المضاعفات الصحية والنفسية والسلوكية، وفيما يأتي أبرزها:

  • حدوث مشكلات صحية خطيرة، مثل: سوء التغذية، وفشل الأعضاء، واضطراب نظم القلب، ومشكلات في الأسنان والكلى، ونزيف المريء.
  • الإصابة بالاكتئاب والقلق.
  • ممارسة السلوكيات أو توارد الأفكار الانتحارية.
  • حدوث مشكلات متعلّقة بالنمو والتطوّر.
  • الميل لاستخدام المخدّرات والممنوعات.
  • حدوث مشكلات متعلّقة بالعمل أو المدرسة.

من قبل
د. أسيل عبويني

الأحد 3 نيسان 2022


آخر تعديل –
الأحد 3 نيسان 2022


المرجع : webteb.com