حروق الفراكشنال ليزر

يعد الفراكشنال ليزر إحدى الإجراءات التي يلجأ لها العديد من الأشخاص لعلاج ندبات حب الشباب، والمسامات الواسعة، وتحسين صحة البشرة بشكل عام، ومع ذلك قد يتعرض البعض أيضًا لبعض الآثار الجانبية، مثل: الحروق، والألم، والاحمرار.

فهل تعرفت من قبل على طرق لتقليل خطر الإصابة بحروق الفراكشنال ليزر؟ وهل توجد نصائح تساعد على التخفيف من هذه الحروق؟ ستجد أبرز المعلومات في المقال الآتي:

حروق الفراكشنال ليزر

من الطبيعي خلال جلسة الفراكشنال ليزر أن يشعر بعض المرضى بالاحمرار والتورم في المنطقة المعالجة وذلك بسبب تأثير حرارة الليزر على الجلد، وللأسف في حالات نادرة قد يصاب البعض بالحروق وبعض المضاعفات الأخرى، مثل:

• تورم وحكة: غالبًا ما يتهيج الجلد ويتورم بعد الفراكشنال ليزر مما يؤدي للشعور بالحكة والحرقان.
• احمرار الجلد: من الشائع أن يستمر احمرار الجلد الشديد الناتج عن الفراكشنال ليزر لعدة أشهر.
• حب الشباب: من أضرار الفراكشنال ليزر أنه قد يؤدي لتفاقم حب الشباب، وظهور نتوءات بيضاء صغيرة على الجلد.
• تغير لون البشرة: من الممكن أن يصاب البعض بفرط التصبغ خاصة لدى الأشخاص ذوي البشرة الداكنة أو السوداء. 

نصائح لتسريع علاج حروق الفراكشنال ليزر

ستجد في الفقرة الآتية نصائح تساعد على التخفيف من حروق الفراكشنال ليزر، وتشمل الآتي:

• استخدام كيس الثلج أو كمادات باردة للتقليل من ألم الحروق والتورم، ويفضل تطبيق الكمادات بين الحين والآخر.
• عدم إمساك المنطقة المصابة بالحروق، أو خدشها، أو فركها، وذلك لتجنب تفاقم الحروق أو الإصابة بمضاعفات أخرى.
• تناول مسكنات الألم التي تحتوي على الأسيتامينوفين (Acetaminophen)، حيث إنها تساعد على التخفيف من ألم الحروق.
• الحرص على تنظيف البشرة بلطف بصابون غير معطر وباستخدام الماء البارد، مع وضع ضمادة غير لاصقة لتسريع شفاء الحروق.
• الابتعاد عن التعرض المباشر لأشعة الشمس، حيث أن البشرة تصبح حساسة أكثر وقد تؤدي لتفاقم الحروق، وزيادة خطر الإصابة بالبقع الداكنة.
• الالتزام بتعليمات الطبيب حول ترطيب البشرة، وذلك لتشكيل حاجز وقائي على طول الجلد لتسريع عملية الشفاء، ولمنع الإصابة بالعدوى أو البكتيريا.
• الابتعاد عن بعض منتجات البشرة أو منتجات التجميل والمكياج، حيث أن هذه المنتجات قد تسبب تهيج البشرة وتبطئ من فرصة شفاء الجلد بشكل تام.

نصائح لتجنب حروق الفراكشنال ليزر

نقدم لك بعض النصائح المهمة التي تساعد على تجنب حروق الفراكشنال ليزر، وهي:

• ينصح باستشارة الطبيب للتحقق ما إذا كانت حالة الشخص مناسبة للفراكشنال ليزر أم لا، وللتأكد من الأدوية التي يتم تناولها على تتفاعل مع العلاج وتسبب الحروق.
• يمكن إجراء بعض الفحوصات الجسدية من خلال التحقق من المنطقة التي ستتم معالجتها، والتأكد من درجة لون البشرة وسمكها لتجنب حدوث الحروق.
• يفضل تناول الأدوية المضادة للفيروسات أو البكتيريا خاصة للأشخاص المصابين بعدوى، وذلك لتجنب حدوث أي مضاعفات خطيرة أو حروق.
• ينصح بالتوقف عن استخدام المنتجات التي تحتوي على الريتينويد؛ لأنها قد تؤثر على النتائج وقد تزيد خطر الإصابة بحروق.
• يجب التوقف عن تناول الأيبوبروفين (Ibuprofen)، أو الأسبرين، أو فيتامين هـ؛ لأن ذلك يؤدي لخطر الإصابة بكدمات ونزيف.
• يفضل الابتعاد عن التعرض المفرط لأشعة الشمس خاصة قبل أسبوعين من العلاج بالليزر، حيث أن ذلك يؤدي لتصبغات طويلة الأمد.
• تجنب التقشير العميق للوجه، مثل: التقشير الكيميائي، أو التقشير بالليزر، أو صنفرة الجلد لمدة أربعة أسابيع على الأقل لتجنب الإصابة بالحروق.

فئات يجب أن تتجنب الفراكشنال ليزر

توجد بعض الفئات التي يجب أن تتجنب الفراكشنال ليزر تمامًا لمنع الإصابة بالحروق والآثار الأخرى، وتشمل هذه الفئات:

• الحامل أو المرضعة.
• الأشخاص الذين يعانون من تشققات واسعة.
• المناطق التي يوجد فيها جروح مفتوحة.
• الإصابة بعدوى في الوجه.
• المصابين بضعف في الجهاز المناعي.
• الخضوع للعلاج الإشعاعي للوجه.
• الأشخاص الذين لديهم بشرة داكنة أو سوداء.
• معرض لخطر الإصابة بقرح البرد، أو فيروس الهربس.
• الأشخاص الذين يتناولون الإيزوتريتينوين (Isotretinoin).
• الأشخاص المصابين بأمراض مزمنة، مثل: مرض السكري.