إليك علاج حساسية الأنف المزمنة

ما علاج حساسية الأنف المزمنة؟ تعرّف على أبرز أساليبه في هذا المقال.

إليك علاج حساسية الأنف المزمنة

تنقسم أبرز أساليب علاج حساسية الأنف المزمنة إلى علاجات طبية وأخرى منزلية، وسنتعرف على مجموعة منها في هذا المقال:

علاج حساسية الأنف المزمنة: العلاج الطبي

تتضمن أساليب علاج حساسية الأنف المزمنة طبيًا الآتي: 

1. العلاج الدوائي

تعد الأدوية ضمن أبرز أساليب علاج حساسية الأنف المزمنة، ومن هذه الأدوية ما يباع دون وصفة طبية ومنها ما لا يباع دونها، وأبرزها الآتي:

  • الأدوية المضادة للهيستامين (Antihistamines): منها ما يؤخذ عبر الفم ومنها ما يتوافر على شكل بخاخ أنفي.
  • مضادات الاحتقان (Decongestants): ويشار إلى أنه يجب عدم استخدام هذه الأدوية لمدة تزيد عن 3 أيام متتالية كونها قد تزيد الأعراض سوءًا إن استخدمت لأكثر من ذلك.
  • الستيرويدات القشرية (Corticosteroids): وهي تتوافر على شكل بخاخات أنفية، منها ما يباع دون وصفة طبية ومنها ما لا يباع دونها.
  • المحلول الملحي: وهو يستخدم على شكل بخاخ أنفي.
  • مضادات الكولين (Anticholinergics): وهي تكون على هيئة بخاخات أنفية لا تباع دون وصفة طبية.
  • العلاج المناعي (Immunotherapy): وذلك إما بالحقن أو بالوضع تحت اللسان.
  • كروموليغات الصوديوم (Sodium cromoligate): وهو يؤخذ عبر البخاخات الأنفية، ويعمل على إيقاف إفراز الهيستامين في خلايا معينة.
  • بروميد الإبرااتروبيوم (Ipratropium bromide): ويعمل هذا البخاخ الأنفي على التقليل من الإفرازات الأنفية السائلة.

2. العلاج الجراحي

لا يعد العلاج الجراحي خيارًا لحساسية الأنف المزمنة، لكن المصاب قد يكون بحاجة إليه في حال حدوث مضاعفات لهذه الحساسية تتطلب التدخل الجراحي، منها: السلائل الأنفية (Nasal polyps).

3. علاج أعراض حساسية الأنف المزمنة في العينين

تتصاحب حساسية الأنف المزمنة أحيانًا مع أعراض في العينين، وحينئذ قد تعالج بقطرات العينين، منها الآتي:

  1. مضادات الهيستامين.
  2. مثبتات الخلايا البدينة (Mast cell stabilizers).

علاج حساسية الأنف المزمنة: العلاج المنزلي

ويشمل ذلك الآتي: 

1. الابتعاد عن مثيرات الحساسية

يعد الابتعاد عن المواد المثيرة للحساسية من أبرز أساليب علاج حساسية الأنف المزمنة منزليًا، ويكون ذلك بعدة خطوات، أبرزها الآتي:

  • إغلاق النوافذ: وذلك خصوصًا في مواسم انتشار غبار الطلع وغيره من المواد المثيرة للحساسية.
  • غسل اليدين باستمرار: وخصوصًا بعد ملامسة الحيوانات الأليفة.
  • الاستحمام ليلا وعند العودة إلى المنزل: وذلك بهدف التخلص من المواد المثيرة للحساسية التي تكون عالقةً بالشعر والملابس.
  • ارتداء النظارات: وذلك لوقاية العينين من المواد المسببة للحساسية عند الخروج من المنزل.
  • ارتداء الكمامة: وخصوصًا عند ممارسة أعمال الحديقة وغير ذلك من النشاطات التي تتصاحب مع التعرض إلى المواد المثيرة للحساسية.
  • استخدام الأغطية المقاومة للعث والعفن: ويجب أن تكون أغطية الأسرة والوسائد هكذا أيضًا، مع غسلها بانتظام.
  • تجنب الدخان: سواء أكان دخان السجائر أم ما ينجم عن حرق الأخشاب.
  • عدم التعرض للرياح: وذلك إضافةً إلى الهواء البارد والرطوبة.
  • تجنب الهواء الملوث: منه الهواء المليء بالروائح العطرية المهيجة.

2. علاجات منزلية أخرى

ويمكن تقسيمها إلى الأسلوبين الآتيين:

  • الإكثار من شرب الماء والسوائل الخالية من الكافيين.
  • استخدام الأجهزة المرطبة للهواء.

متى تجب زيارة الطبيب؟

إن لم تنجح الأساليب المذكورة في علاج حساسية الأنف المزمنة رغم استخدام المناسب منها، فذلك يدل على الحاجة لاستشارة الطبيب.

ويشار أيضًا إلى أنه في حالة تصاحب هذه الحالة مع ارتفاع في درجات الحرارة أو مع ألم شديد في الوجه أو في الجيوب الأنفية، فيجب اللجوء إلى العلاج الطبي كون ذلك قد يكون ناجمًا عن وجود التهاب في الجيوب الأنفية (Sinusitis) أو غير ذلك من أنواع العدوى التي تتطلب التدخل العلاجي.


من قبل
ليما عبد

الاثنين 13 كانون الأول 2021


المرجع : webteb.com