تؤثر مشكلات الشرايين وأهمها الانسداد على صحة الجسم بشكل كبير، فهل تخطيط القلب يكشف انسداد الشرايين؟ وما هي طرق التشخيص الممكنة لذلك؟ كل هذا وأكثر في المقال الآتي.
تعد الشرايين الممر الذي يسري فيه الدم المحمل بالأكسجين من القلب لمختلف أجزاء الجسم، فهل تخطيط القلب يكشف انسداد الشرايين؟ وكيف يُمكن تشخيص هذه المشكلة؟ وما هي أهم الاستراتيجيات العلاجية المتبعة؟ في ما يأتي توضيح لذلك:
هل تخطيط القلب يكشف انسداد الشرايين؟
يمكن أن يُبين تخطيط القلب علامات لانسداد الشرايين القريبة منه وذلك من خلال ظهور شذوذ في ضرباته، وذلك لأن هذا التخطيط يبين المشكلات المتعلقة بعدم انتظام ضربات القلب وضعف تدفق الدم للقلب أو نقص التروية.
ولكن يجدر الإشارة إلى ضرورة عدم الاعتماد على نتائجه فقط كونها غير دقيقة بشكل كامل وخصوصًا كلما ابتعدت الشرايين عن القلب كتلك المتواجدة في الأطراف والرقبة، وينصح بعمل تصوير بالموجات الفوق صوتية للتعرف عليها في حال وجودها.
وفي ما يأتي عدد من الأمراض الأخرى التي يُمكن كشفها من خلال تخطيط القلب:
- النوبة القلبية.
- تضخم عضلة القلب.
- أضرار القلب الناتجة عن ارتفاع الكولسترول أو ارتفاع ضغط الدم أو عدم توازن الكهرليات لمدة طويلة.
- مشكلات في الغطاء الواقي للقلب.
- التهاب التامور.
- متلازمة العقدة الجيبية المريضة.
كيف يُمكن تشخيص انسداد الشرايين؟
بعد الإجابة على سؤال “هل تخطيط القلب يكشف انسداد الشرايين؟” في ما يأتي توضيح لطرق تشخيص انسداد الشرايين بجانب التصوير بالأمواج الفوق صوتية:
- التخطيط فوق الصوتي (دوبلر) والذي يُستخدم لتقدير كمية الدم المتدفقة في الشرايين والتعرف على السكتات الدماغية.
- تصوير الأوعية الدموية بالأشعة السينية.
- مؤشر الضغط الكاحلي العضدي والذي يُستخدم للكشف عن مرض الشريان المحيطي.
كيف يتم علاج انسداد الشرايين؟
في ما يأتي توضيح لاستراتيجيات علاج انسداد الشرايين:
1. العلاج المنزلي
يمكن لاتباع بعض التعليمات المنزلية بالإضافة للعلاج الطبي علاج مشكلة انسداد الشرايين:
- الابتعاد عن الأطعمة الغنية بالدهون المتحولة ومنها المأكولات السريعة، والأطعمة المُعبأة، والكعك، والفطائر وغيرها.
- التقليل من تناول الدهون المشبعة والمتواجة غالبًا في المنتجات الحيوانية ومشتقاتها، مثل: لحوم الأبقار ومنتجات الألبان، بالإضافة لوجودها في زيت جوز الهند وزيت النخيل.
- التركيز على تناول الأطعمة الغنية بالدهون غير المشبعة ومنها: الأفوكادو، والجوز، والزيتون، وزيت الزيتون، والأسماك كالرنجة والسلمون.
2. العلاج الطبي
يوجد العديد من خيارات العلاج الطبي، ويتم اعتماد إحداها من قبل الطبيب المختص، أما فيما يخص الاستراتيجيات فهي كما يأتي:
- وضع دعامة محملة بالدواء في الشريان للحفاظ على تدفق الدم.
- جراحة تحويل المجرى، ويتم فيها توجيه الدم من خلال الشرايين الأخرى وتجاوز المسدود منها مما يسمح بوصول الدم المحمل بالأكسجين لمختلف أجزاء الجسم.
- جراحة الرأب الوعائي والذي يتم فيه إدخال قسطار بالوني صغير في الوعاء الدموي المسدود بهدف توسيعه وتحسين تدفق الدم.
- وصف العقاقير الطبية الخافضة للكولسترول، مثل: فلوفاستاتين (Fluvastatin) وأخرى لارتفاع ضغط الدم، بالإضافة إلى المميعات ومنها الأسبرين (Aspirin) التي تقلل من فرص تكون الجلطات الدموية.
كيف يُمكن الوقاية من الإصابة بانسداد الشرايين؟
يُعد هذا السؤال مهمًا ويستحق الطرح بجانب سؤال “هل تخطيط القلب يكشف انسداد الشرايين؟”، وفي ما توضيح لأهم أساليب الوقاية من انسداد الشرايين:
- التركيز على شرب شاي الأعشاب، كالشاي الأخضر أو الأسود أو الشاي مع الميرمية، وذلك لما له دور في خفض نسب الكولسترول التي تتسبب في انسداد الشرايين.
- الحصول على مكملات الزنجبيل لدورها في خفض الوزن وتقليل فرص الإصابة بأمراض القلب.
- ممارسة تمارين الكارديو ومنها: المشي السريع، والهرولة، والسباحة، وركوب الدراجة لمدة 30 – 60 دقيقة.
- الإقلاع عن التدخين.
- التقليل من عوامل التوتر النفسي والإجهاد.
- الحفاظ على الوزن المثالي والتخلص من أي وزن زائد.
- التقليل أو الامتناع عن تناول المشروبات الكحولية.
المرجع : webteb.com