علاج التينيا بالليمون: هل هو ممكن؟

هل يُمكن علاج التينيا بالليمون؟ إجابة السؤال علميًا تجدونها في هذا المقال إضافةً لطرق العلاج الموثوقة طبيعيًا وطبيًا.

علاج التينيا بالليمون: هل هو ممكن؟

التينيا أو ما تُسمى بالمبرقشة (Tinea versicolor) هي مرض جلدي ناتج عن إصابة الجلد بالفطريات، وهذا المرض يتسبب في تصبغ الجلد على شكل بقع دائرية أو غير منتظمة الشكل.

تم انتشار العديد من العلاجات الشعبية لهذه الحالة، ومنها: تطبيق الليمون على المناطق المصابة، ولهذا خصص المقال لمعرفة حقيقة علاج التينيا بالليمون: 

علاج التينيا بالليمون: هل هو مُمكن؟

بالرغم من انتشار معلومة علاج التينيا بالليمون إلا أنه علميًا لا توجد أي دراسة تدل على أن استخدام الليمون له قدرة في علاج التينيا، وإنما كانت الدراسات تتحدث عن زيت عشبة الليمون والزيوت العطرية عمومًا وقدرتها على علاج هذا المرض الفطري الجلدي، والجدير بالذكر أن عشب الليمون يختلف تمامًا عن الليمون.

في ما يأتي سيتم ذكر الدراسة التي شملت زيت عشب الليمون في علاج التينيا، فربما وصلت المعلومة للبعض بشكل غير دقيق، وكان المقصود علاج التينيا بعشب الليمون وليس الليمون:

الدراسة اختصت بتطبيق زيت عشب الليمون على الفطريات المُسببة بالتينيا وكانت النتيجة أن لهذا الزيت نشاطًا جيدًا في تثبيط نمو هذه الفطريات عند تطبيقه عليها، إذ انخفضت أقطار المنطقة التي نمت عليها الفطريات بعد 21 يومًا من تطبيق زيت الليمون فوقها.

وقد تم مقارنة زيت عشب الليمون مع دواء تيربينافين (Terbinafine)، وكان للدواء مفعول أقوى بمقاومة هذه الفطريات. 

علاج التينيا بطرق طبيعية موثوقة علميًا

بعد التعرف على أن علاج التينيا بالليمون ليس علمي وإنما بعض الأشخاص يتناقلون المعلومة دون أي دليل، فقد تتساءل عن طرق طبيعية لعلاج هذا المرض، وفي ما يأتي سيتم ذكر أبرز هذه الطرق الموثوقة علميًا:

جميع هذه الزيوت أُجرى عليها دراسة من خلال تطبيقها على عدة عينات تحتوي على الفطريات الجلدية وتركها بالحضانة لمدة 21 يوم، وكانت النتيجة أنها جميعها لها أثر فعال في تثبيط نمو هذه الفطريات.

  • كيفية استخدام الزيوت العطرية لعلاج التينيا

يُمكن استخدام أحد الزيوت سابقة الذكر والتي جميعها تندرج تحت مُسمى الزيوت العطرية من خلال خلطها مع زيت ناقل ثم تطبيقها على أماكن تواجد التينيا.

فتطبيقها لوحدها يُعدّ خطير ويُفضل أن تكون مُخففة من قِبل أخصائي بهذا الشأن.

  • الآثار الجانبية للزيوت العطرية

بالرغم من فوائد الزيوت العطرية المذكورة في علاج التينيا إلا أنها قد تُسبب للبعض بعض الآثار الجانبية الآتية:

  • التهيج والحرقان: العديد من الأشخاص يتعرضون للحرقة والتهيج من الزيوت العطرية، لذا يجب تطبيقها على جزء صغير من الجلد لمعرفة مدى التحسس منها.
  • الصداع: رائحة هذه الزيوت العطرية قد يُسبب للبعض الصداع، لذا يُمكن وضع الكمامة عند تطبيق هذه الزيوت.

طرق علاج التينيا طبيًا

العلاجات الطبيعية قد تكون مُساهمة في علاج التينيا، وغالبًا يجب أن تكون بجانب العلاج الدوائي الذي يتمثل في الآتي:

1. علاج التينيا بالمراهم الطبية

يوجد مجموعة من المراهم الطبية التي تُقاوم الفطريات المُسببة بالتينا، ومن أبرزها: مراهم الآزول الطبية، مثل: إيكونازول (Econazole)، وكيتوكونازول (Ketoconazole)، وميكونازول (Miconazole)، وفينتكونازول (Fenticonazole)، وسولكونازول (Sulconazole).

وتُستخدم المراهم من هذا النوع مرة أو مرتين يوميًا لمدة أسبوعين إلى 8 أسابيع، وقد تتوافر على شكل شامبو أو بودرة أو الأدوية الفموية.

2. أدوية سيكلوبيروكسولامين (Ciclopiroxolamine)

تُعطى أدوية سيكلوبيروكسولامين على شكل محلول لمدة 4 – 8 أسابيع أو تُطبق بشكلها الكريمي مرتين يوميًا لمدة أسبوعين.

3. أدوية أخرى

يوجد العديد من الأدوية التي تُستخدم في علاج التينيا، ومنها:

  • حمض الساليسيليك (Salicylic acid).
  • كبريتيد السيلينيوم (Selenium sulphide).
  • هالوبروجين (Haloprogin)، ونيستاتين (Nystatin)، وتولنافتيت (Tolnaftate).
  • سلفاسيتاميد الصوديوم (Sodium Sulphacetamide)، وثيوسلفات الصوديوم (Sodium thiosulfate). 

من قبل
رشا أحمد

الأحد 2 كانون الثاني 2022


المرجع : webteb.com