أضرار عشبة كف مريم: معلومات هامة

فوائد عشبة كف مريم عديدة ومتنوعة، ولكن هل يمكن لهذه العشبة أن تؤدي لأية مضاعفات صحية؟ ما هي أضرار عشبة كف مريم؟ الإجابة في المقال الآتي.

أضرار عشبة كف مريم: معلومات هامة

بدايًة تعرف عشبة كف مريم (Chasteberry) علميًّا باسم فايتيكس (Vitex agnus-castus)، ولها العديد التسميات الشائعة والتي قد تختلف من دولة لأخرى، ومن أسمائها الشائعة ما يأتي: عشبة المدينة، وعشبة أم الجلاجل، وفلفل الراهب. 

خلال السطور الآتية، سوف نتطرق لأضرار عشبة كف مريم، بالإضافة لبعض المعلومات الهامة الأخرى:

أضرار عشبة كف مريم

قد يؤدي استخدام عشبة كف مريم لأضرار ولمضاعفات صحية عديدة، إليك قائمة بأبرزها:

1. مضاعفات للمصابات بأمراض مرتبطة بالهرمونات

نظرًا لتأثيرها المحتمل على هرمونات الجسم لا سيما هرمون الأستروجين، قد يكون لاستعمال عشبة كف مريم تأثير سلبي على الحالة الصحية للنساء المصابات بأنواع معينة من الأمراض والاضطرابات المرتبطة بالهرمونات، مثل: 

  • بعض أنواع مرض السرطان، مثل: سرطان الثدي، وسرطان الرحم، وسرطان المبيض. 
  • حالة الانتباذ البطاني الرحمي. 
  • حالة ألياف الرحم. 

2. أضرار عديدة أخرى للنساء 

على الرغم من أن استخدام عشبة كف مريم قد يعود على النساء بالعديد من الفوائد، مما جعل البعض يلقب هذه العشبة بـ”صديقة النساء”، إلا أن استخدام هذه العشبة أحيانًا قد يكون له أضرار خاصة بصحة المرأة تحديدًا، مثل:

  • مضاعفات وخيمة العواقب للحوامل، إذ تحتوي عشبة كف مريم على مواد يمكن أن تؤثر على هرمونات الجسم ويمكن أن تحفز الطمث، الأمر الذي قد يشكل خطرًا على صحة الحمل وحياة الجنين
  • مضاعفات محتملة للمرضعات، إذ تحتوي عشبة كف مريم على مركبات طبيعية قد تؤثر على مستويات هرمون البرولاكتين الذي قد يلعب دورًا في عملية إنتاج حليب الثدي.
  • غزارة غير معهودة في الطمث، أو ازدياد أعراض متلازمة ما قبل الطمث حدة عمومًا. 

3. حساسية 

من ضمن أضرار عشبة كف مريم المحتملة أنها قد تثير رد فعل تحسسي لدى البعض، ورد الفعل هذا قد يظهر على هيئة أعراض ومضاعفات قد يكون بعضها خطيرًا، مثل:

  • صعوبة التنفس.
  • تورم مناطق معينة من الجسم، مثل: الوجه، والعنق.
  • شرى وطفح جلدي. 

4. تأثير سلبي على مفعول الأدوية والعلاجات

إحدى أضرار عشبة كف مريم المحتملة أنها قد يكون لها تأثير سلبي على مفعول عقاقير وعلاجات معينة، مثل: 

  • مضادات الذهان والقلق: قد تؤثر عشبة كف مريم على نشاط ومستويات الدوبامين في الجسم، لذا يمكن لاستخدام هذه العشبة بالتزامن مع مضادات الذهان أن يخل بمفعول هذه الأدوية والتي من المفترض ببعضها أن يعمل على خفض مستويات الدوبامين
  • حبوب منع الحمل: يمكن لاستخدام عشب كف مريم بالتزامن مع حبوب منع الحمل الفموية أن يقلل من فاعلية هذه الحبوب.
  • علاجات الإخصاب في المختبر (In vitro fertilization): يمكن لعشبة كف مريم أن تقلل من فاعلية هذا النوع من العلاجات. 
  • أدوية وعلاجات أخرى، مثل: أدوية مرض باركنسون، والعلاج الهرموني التعويضي.

5. أضرار عشبة كف مريم الأخرى 

كما قد يكون لعشبة كف مريم أضرار أخرى، مثل:

  • مشكلات ومضاعفات جلدية، وهذه قد تشمل: حب الشباب، والحكة الجلدية. 
  • اضطرابات في الجهاز الهضمي، مثل: غثيان وانزعاج في المعدة، وإسهال.
  • آلام في الرأس. 
  • تساقط الشعر.
  • إرهاق.
  • جفاف الفم.
  • تسارع نبض القلب. 

كيفية تفادي أضرار عشبة كف مريم

إليك بعض التوصيات التي من شأن تطبيقها أن يجعلك أقل عرضة لأضرار هذه العشبة:

  • استخدام عشبة كف مريم باعتدال، أي: عدم الإفراط في تناول ثمار كف مريم، وتناول جرعات معتدلة فقط من مكملات كف مريم بعد استشارة الطبيب.
  • تجنب استخدام عشبة كف مريم بالتزامن مع الأدوية، بالأخص الأدوية الآتية: موانع الحمل الفموية، ومضادات الذهان، والعلاجات الهرمونية المختلفة مثل علاجات العقم.
  • تجنب عشبة كف مريم تمامًا من قبل الفئات الآتية: الأطفال، والحوامل، والمرضعات، والمصابون بحساسية تجاه عشبة كف مريم، والمصابات بأمراض مرتبطة بهرمونات الجسم.
  • ضرورة استشارة الطبيب قبل استخدام عشبة كف مريم إذا كان الشخص مصابًا من الأصل بمشكلات هرمونية أو باضطرابات الخصوبة
  • ضرورة التوجه للطبيب على الفور في حال ظهور أي مؤشرات دالة على حصول رد فعل تحسسي تجاه عشبة كف مريم.

فوائد عشبة كف مريم 

بعد أن تطرقنا لأضرار عشبة كف مريم المحتملة، إليك نبذة عن أبرز فوائد هذه العشبة والتي يمكن جنيها عند استخدام عشبة كف مريم باعتدال ومن قبل الفئات التي تلائمها هذه العشبة: 

  • تخفيف حدة حب الشباب.
  • مقاومة حالة تضخم البروستاتا، وتخفيف حدة التهاب البروستاتا. 
  • تخفيف حدة أعراض المتلازمة السابقة للحيض، مثل: التقلبات المزاجية، وتشنجات وآلام البطن. 
  • تعزيز تعافي الجروح، وتسريع تعافي كسور العظام.
  • تحفيز إدرار حليب الثدي للمرضعات، وتخفيف حدة ليونة الثدي.
  • مقاومة بعض الأمراض والمشكلات الصحية التي قد تصيب النساء، مثل: ألياف الرحم، وحالة الانتباذ البطاني الرحمي، وعسر الطمث.
  • رفع مستويات الخصوبة لدى النساء، من خلال إعادة الاتزان لمستويات هرمون الأستروجين. 
  • فوائد أخرى، مثل: تعزيز الرغبة الجنسية، وفقدان الوزن الزائد، وخفض ضغط الدم.

من قبل
رهام دعباس

الثلاثاء 5 نيسان 2022


آخر تعديل –
الأربعاء 31 آب 2022


االمرجع : webteb.com