الفرق بين أسبرين 81 وأسبرين 100 للحامل

يتم وصف الأسبرين أثناء فترة الحمل في بعض الحالات المرضية، ويكون ذلك بجرعات مختلفة، تابع المقال الآتي للتعرف على الفرق بين أسبرين 81 وأسبرين 100 للحامل.

الفرق بين أسبرين 81 وأسبرين 100 للحامل

لا يوصى بتناول الأسبرين خلال فترة الحمل إلا في بعض الحالات، تابع المقال الآتي للتعرف على الفرق بين أسبرين 81 وأسبرين 100 للحامل:

الفرق بين أسبرين 81 وأسبرين 100 للحامل

من الملاحظات الهامة فيما يتعلق بالفرق بين أسبرين 81 وأسبرين 100 للحامل ما يأتي:

  • يوصى بتناول جرعات منخفضة من الأسبرين تتراوح بين 60 – 100 ملليغرام في بعض الحالات التي تتعرض فيها النساء إلى فقدان متكرر للحمل أو في حالات الإصابة باضطرابات تخثر الدم، وعادةً ما تكون الجرعة الموصى بها في مثل هذه الحالات 81 ملليغرام.
  • يوصي الطبيب النساء في معظم الحالات بالاستمرار في تناول أسبرين عيار 81 خصوصًا خلال الثلث الأخير من الحمل وحتى الولادة. 
  • يكمن الفرق الأساسي بين أسبرين 81 وأسبرين 100 للحامل في الآثار الجانبية والمضاعفات التي يمكن أن تسببها الجرعة المرتفعة من الأسبرين للجنين، إذ يمكن أن يسبب تناول الأسبرين بجرعة أعلى من 100 ملليغرام لفترات طويلة إلى زيادة خطر فقدان الجنين أو تعرضه لبعض العيوب الخلقية، كما يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بنزيف الدماغ عند الجنين.
  • تقل المضاعفات المحتملة عند تناول الأسبرين بجرعة منخفضة تصل إلى 81 ملليغرام أو أقل، ولكن يجب المتابعة مع الطبيب بشكل مستمر خصوصًا إذا كانت فترة استخدام العلاج طويلة. 

دراسات حول الفرق بين أسبرين 81 وأسبرين 100 للحامل

نذكر فيما يأتي دراسة تبين الفرق بين تناول الأسبرين بجرعات مختلفة كما يأتي:

  1. أجريت أحد الدراسات على مجموعة من النساء الحوامل التي تترواح أعمارهن بين 15 – 55 سنة المعرضات للإصابة بتسمم الحمل.
  2. تم إعطاء كل مجموعة من النساء أسبرين بجرعة مختلفة تتراوح بين 81 – 150 ملليغرام.
  3. أظهرت النتائج انخفاض في معدلات الإصابة بتسمم الحمل بنسبة 62% عند النساء اللواتي تلقين أسبرين بجرعة 150 ملليغرام، في حين أنه كان الانخفاض في معدلات الإصابة بتسمم الحمل بنسبة لا تزيد عن 30% عند النساء اللواتي تلقين جرعات أقل من الأسبرين بما في ذلك 81 و100 ملليغرام.
  4. أشارت هذه الدراسة إلى أنه لا فرق في استخدام كل من أسبرين 81 وأسبرين 100 للحامل للوقاية من الإصابة بتسمم الحمل، إلا في ناحية الآثار الجانبية المحتملة عند الاستخدام لفترات طويلة.

متى يوصى بتناول الأسبرين 81 أو الأسبرين 100 خلال فترة الحمل؟

يوجد بعض الحالات المرضية وعوامل الخطر التي تزيد من خطورة الإصابة بتسمم الحمل عند بعض النساء، ما يدعو إلى الحاجة لتناول الأسبرين، ويمكن تقسم هذه الحالات كما يأتي:

1. حالات مرضية

ويمكن أن تشمل ما يأتي:،

  • الإصابة ببعض الأمراض المزمنة، مثل ارتفاع الضغط، والسكري، وبعض أمراض الكلى والمناعة الذاتية.
  • الإصابة بمتلازمة أضداد الشحوم الفسفورية، حيث تكون الفئة المصابة بهذه الحالة أكثر عرضة للإصابة بتجلط الدم أكثر من غيرها.

2. عوامل الخطر

يوجد بعض العوامل التي تزيد من خطورة الإصابة بتسمم الحمل، مثل ما يأتي:

  • الحمل للمرة الأولى.
  • السمنة، وذلك إذا كان مؤشر كتلة الجسم أكبر من 30.
  • وجود تاريخ سابق من الإصابة بتسمم الحمل.
  • الحمل بعد مدة زمنية طويلة من آخر حمل تصل إلى 10 سنوات أو أكثر.
  • الانتماء لعرق من أصل أمريكي أو أفريقي.
  • بلوغ 35 عامًا من العمر أو أكثر.
  • إنجاب طفل سابق بوزن منخفض.

نصائح عند تناول الأسبرين للحامل

من النصائح الهامة عند تناول الأسبرين للحامل ما يأتي:

  • تجنب تناول الأسبرين إلا بعد زيارة الطبيب لتقييم الحالة بالشكل الصحيح.
  • الحرص على تناول الأسبرين بالشكل الدوائي المغلف لحماية المعدة وتجنب الإصابة بالحرقة.
  • تجنب تناول أية أدوية مضادة للالتهابات اللاستيرويدية بشكل مرافق للأسبرين دون استشارة الطبيب.
  • الاستمرار في إجراء فحوصات بالموجات فوق الصوتية للسائل الأمينوسي خلال فترة الحمل، والتوقف عن تناول الأسبرين بمجرد حدوث نقص في مستوياته.

من قبل
أفنان السعود

الاثنين 4 نيسان 2022


آخر تعديل –
الاثنين 4 نيسان 2022


االمرجع : webteb.com